أيهما أصح ذي يَزَن أم ذي يَزِن

[المحيط الهادر]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته جميعا،،


أيهما أصح للتسمية لغويا ومعنويا ذي يَزَن (بفتح الزاء) أم ذي يَزِن (بكسر الزاء)


شكرا لكم

[عبد الله عبد القادر]

وعليكم السلام ورحمة الله.هو (ذو) يزَن بفتح (الزاي ) لا الزاء

[المحيط الهادر]

شكرا لك على الرد الجميل استاذي عبدالله

هو في الواقع الأصل في هذا الاسم هو القائد اليمني القديم (سيف بن ذي يزن)، والأصل في أن (ذو) من الأسماء الخمسة التي لها معاملة خاصة في اللغة العربية، فهي تجري عليها علامات الإعراب حسب موقعها من الجملة:

فإذا كانت مرفوعة:
جاء ذو الشجاعة

وإذا كانت منصوبة:
رأيت ذا الشجاعة

وإذا كانت مجرورة:
مررت بذي الشجاعة

ولكن بعض الناس أخذوا الاسم كما ورد في التاريخ (ذي يزن) وعاملوه معاملة الحكاية فهو مجرور دائماً وفي كل موقع من مواقعه في الجملة.

جاء ذي يزن
رأيت ذي يزن
مررت بذي يزن


فهو (ذي يزن) مجروراً على حكاية...

ولكن استفساري هو عندما ننطق كلمة يزن مع اسم ذي هل تصبح الزاي مجرورة أم منصوبة مثلها مثل اسم ذو ؟

[عبد الله عبد القادر]

الحكاية في المصطلح النحوي أن نردد اللفظ بحالته الأصلية ونعيد نطقه أو كتابته بالصورة التي سمعناها أو قرأناها من غير أن نغير شيئا من حروفه أو حركاته مهما غيرنا الجمل والتراكيب وبغض النظر عن حكمه الإعرابي.
وأصل الكلمة (ذو يزن)، فإذا أعملنا فيها قواعد النحو فهي كما تفضلت تكون على حالتها في حالة الرفع ، وتصير (ذا)،أو (ذي) حال النصب أو الجر، وتلزم الأصل
عند الحكاية، فنقول: جاء ذو يزن، حدثت ذو يزن، تحدثت إلى ذو يزن، ولا يصح أن تكون الحكاية (ذا يزن) أو (ذي يزن). وتعرب الكلمة بحركات مقدرة على حرف النون منع من ظهورها اشتغال المحل بحركة الحكاية.أي أن الإعراب يكون تقديريا إذا كان المحكي اسما مفردا، أو محليا إذا كان المحكي جملة.أما حركة حرف الزاي فلعلك تقصد ( مكسورة أم مفتوحة) لأن الحرف لا يعرب. والجواب: هي مفتوحة دائما ولا علاقة لها بإعراب الاسم؛ فحركة الإعراب لا تظهر إلا على الحرف الأخير.
والله أعلم
مع تحياتي