المساعد الشخصي الرقمي

اعرض النسخة الكاملة : موت الكتاب



د.محمد الرحيلي
16-01-2003, 11:39 AM
مثلما بشر جاك دريدا بموت المؤلف ومن ثم موت القارئ، ها أنذا مساء البارحة أقف "مبشراً" بموت الكتاب من على منبر نادي أبها الأدبي وأعلن موت "ثقافة الورق" وأتمنى أن تحفظوا لي براءة اكتشاف "المصطلح".

هكذا بدأ الدكتور علي الموسى مقالته في جريدة الوطن السعودية ، ثم أكمل مقالته كاتباً :

عندما أقول بموت الكتاب أقف مدعوماً بالإحصاءات والحقائق التي دافعت معي عن حجتي على الرغم من مداخلة الأخ الصديق أحمد عسيري ووقوفه الصلب في مقارعة الإثباتات والبراهين.

والكتاب في نهاية الأمر وبشكله الورقي لم يكن بذاته هدفاً بقدر ما كان مصدراً للمعلومة.

لكن المعلومة ذاتها بدأت في العقد الأخير تتخذ قوالب مختلفة ومتباينة في النفاذ والوصول إلى المتلقي في عالم متغير بشكل متسارع.

الإحصاءات والبراهين تثبت تراجعاً مخيفاً في نسبة توزيع الكتاب وفي إقبال الجمهور على الشراء وكل ذلك يتم لا عزوفاً عن القراءة أو تجاهلاً لمصادر المعرفة بقدر ما هو "تقهقر" لمصلحة الزحف الإلكتروني الذي تنشأ عليه اليوم أجيال جديدة لم يعد الورق المصقول أو البارد في أجندتها ولم يعد سلاحها في زمن الثورة المعلوماتية.

لكم أن تتخيلوا أن في الغرب اليوم أكثر من خمسة ملايين موقع عنكبوتي لقراءة الكتب الإلكترونية ولكم أن تتخيلوا أن حجم الدخول على موقع "الأمازون" وحده، وفي يوم واحد يفوق عدد الذين يدخلون دور النشر والمكتبات التقليدية في ثلاثة أسابيع كما أشارت صحيفة بوسطن جلوب في عدد ما قبل الأمس تحديداً.

تضيف الصحيفة أيضاً أن مبيعات الكتب الأكثر رواجاً لعام 2002م تراجعت بنسبة 12% من مثيلاتها في العام الذي قبله وأن العام نفسه يسجل السنة السابعة على التوالي في انخفاض المبيعات الورقية، وفي الولايات المتحدة تحديداً، بدأ كثير من الجامعات بالفعل في إقرار مناهجها الإلكترونية بل إن جامعة مثل نيوجرسي تعتزم بنهاية العام أن تكون الجامعة الإلكترونية الأولى في الكون بإلغائها أي نظام ورقي على الإطلاق حتى في مجالات اختبارات الطلاب والمناهج المقررة، وسيكون شعارها المقبل "جامعة بلا أوراق".

حينما يموت الكتاب بشكله "الكلاسيكي" في تلك المجتمعات فالأولى أننا دفناه هنا بالفعل. مجتمعاتنا في الأصل لا تعتمد على المعلومة الموثقة في ظل ثقافة "الشريط" والإشاعة بما لها من كوارث بالفعل على المستقبل المعرفي.

مجتمعاتنا في الأصل لا تقرأ ولكم أن تتخيلوا أن مجمل حركة الكتاب في العالم العربي لم تتعد الأربعين مليون نسخة في عام 2000م، على حين بيع من كتاب "هاري بونز" لقصص الأطفال ما يقرب الخمسين مليون نسخة في عام واحد. ا.هـ .

وأخيراً ما رأيكم إخواني أعضاء منتدى الفصيح في مضمون هذا المقال ، ألا يحتاج إلى نقاش وحوار .

زهرة متفائلة
19-09-2016, 03:15 PM
مثلما بشر جاك دريدا بموت المؤلف ومن ثم موت القارئ، ها أنذا مساء البارحة أقف "مبشراً" بموت الكتاب من على منبر نادي أبها الأدبي وأعلن موت "ثقافة الورق" وأتمنى أن تحفظوا لي براءة اكتشاف "المصطلح".
هكذا بدأ الدكتور علي الموسى مقالته في جريدة الوطن السعودية

الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله .....أما بعد :

الدكتور الفاضل : محمد الرحيلي

جزاكم الله خيرا ...
على الرغم من أن تاريخ موضوع نشركم للمقال قديم ــ كما يظهر لي ــ إذ تاريخه من 2003 أي من ( 13 ) سنة !
إلا أنه نحب أن نطمئن فضيلتكم ونحن الآن في عام ( 2016 ) بأن الكتاب الورقي (عند البعض) لم يمت ولن يموت أبدا !
ما زالت متعة القرآءة لا تحلو ولا تلذ إلا إذا كان الكتاب ورقيا وبين أيدي قرّائه !
تبقى للكتاب الورقي لذته ونكهته الخاصة ، وهناك كذلك شعور جميل لا يمكن للكتاب الإلكتروني أن يخلقه فينا عند قراءته لا أعرف كنهه
على كلٍّ / لكل شيء سوقه ورواده ...

انظروا إلى هذه الإحصائية الجديدة في هذا المقال الجديد كما يبدو لي :

هل يموت الكتاب الورقي؟ أ . محمد جمال ( بتصرف يسير )

في استطلاع للرأي على موقع Bookboon.com الدنماركي المتخصص في النشر الإلكتروني أجري بين ديسمبر 2012 وفبراير 2013، وشارك فيه أكثر من 40 ألف شخص من 13 دولة مختلفة، أشارت النتائج أن 75% من الأشخاص يتوقعون أن يقوموا بقراءة كتب إلكترونية في عام 2015، ونصفهم رجح أن غالبية قراءاتهم بحلول هذا الوقت ستصبح إلكترونية تماما. وعلل المشاركون أنه بمجرد حصولهم على أجهزة ذكية مثل الحواسب اللوحية والأجهزة الإلكترونية المخصصة للقراءة، سيقومون بكل تأكيد باستخدامها بشكل نشط في نمط حياتهم الثقافي.

توقعات

الآن ونحن في مطلع عام 2016 يتضح أن تلك التوقعات لم تكن مصيبة تماما، لم تتجاوز حجم مبيعات الكتب الإلكترونية عالميا حاجز الـ 50% بعد، بل لم تقترب منه أصلا، وإن كان سوق الكتب الإلكترونية في الولايات المتحدة وبريطانيا يقود هذا النمو (بنسبة مشاركة من الكتب الإلكترونية تقترب من 38% من سوق الكتب هناك)، فدول أوروبية أخرى مثل فرنسا وأسبانيا وإيطاليا وألمانيا والسويد لم تتجاوز نسبة الإقبال على الكتاب الإلكتروني بها حاجز الـ 20% بعد!
ــ توقعت الدراسات أن يهزم الكتاب الإلكتروني الكتاب الورقي في عام 2017
وكما يسخر نات هوفيلدر مؤسس موقع The Digital Reader المعني بالكتب الرقمية وعادات القراءة الإلكترونية، قائلا: «في عام 2012 توقعت الدراسات أن يهزم الكتاب الإلكتروني الكتاب الورقي بحلول عام 2016، وفي عام 2013 تغيرت التوقعات لتؤكد أن عام 2017 هو عام الحسم، والآن تغيرت التوقعات مرة أخرى نحو عام 2018».

وجاء تعليق هوفيلدر بعد دراسة قامت بها مؤسسة برايس ووترهاوس كوبرز ونشرت في جريدة نيويورك تايمز، أشارت إلى النمو ليس بطيئا فقط في السوق الأوربية، بل كذلك في السوق اليابانية التي يبلغ حجم سوق الكتاب الإلكتروني فيها 15%، والسوق الصيني والهندي الذي لم يتجاوز الـ 3%! وأن الأمل في السوقين الأمريكية والبريطانية، أن تدفعا المحتوى الرقمي من الكتب المكتوبة بالإنجليزية لكسر حاجز الـ 50% من سوق الكتب مع عام 2018.

وتعليقا على النمو البطئ في السوق الأوروبي تحديدا، يفسر روديجار ويسشينبارت، وهو محلل معلوماتي في مجال النشر، يدير شركة استشارات من فيينا بالنمسا، قائلا: «هناك نوع من التعلق الثقافي بالكتاب المطبوع، صعب جدا زحزحته، فعندما تقرأ كتابا فانك تعتبر نفسك ضمن نخبة ثقافية، وتلك النخبة لديها عادات محافظة جدا، ولا يريدون لمكانتهم العالية أن تضعف بسبب مجموعة من الأجهزة الإلكترونية الحديثة!».

علاء خالد

يؤكد ذلك الشاعر والكاتب السكندري الكبير علاء خالد: «بالنسبة لاختفاء الكتاب الورقي لا أعتقد في الوقت الحالي. ربما هناك بعض الوقت لانفصام العلاقة مع القراءة، ربما تحتاج أكثر من جيل. بالتأكيد هناك وسائط جديدة شبيهة بالكتاب، وهنا أصل الفكرة في أهمية المرجع، على الأقل في شكله وفي تقاليد قراءته وفي شحنته المبثوثة داخله. لا يوجد شيء مقدس، ويمكن أن يحدث التحول عندما يستنفد هذا المقدس أغراضه الحسية والنفسية».

هل ينتهى بالفعل؟

لميساء خضر

هل يموت الكتاب الورقي؟ وجهت هذا السؤال لميساء خضير مؤسسة منصة «مشروع قلم» الأردنية للنشر، وأجابتني إجابة ذكية جدا: «الظن العام بأنه كذلك ولكن يبدو أن العكس هو ما يحدث حاليا، وإلا كيف نفسر افتتاح أمازون لمتجر للكتب الورقية؟»

وكانت تقارير قد أشارت مؤخرا عن خطة أمازون لإنشاء من 300 إلى 400 متجر حقيقي (بجانب موقع أمازون الإلكتروني الذي يضم 3.4 مليون كتاب، حيث يتم إضافة كتاب جديد كل خمسة دقائق!) تغطي الولايات المتحدة الأمريكية.

حيلوز شريف عمرو

أكدت نفس التوقع مواطنتها «إيمان حيلوز» مؤسسة شبكة أبجدAbjjad الاجتماعية الموجهة للقراء والناشرين العرب، والتي تنافس Good Reads إقليميا: «لا لو كان سيموت كان مات بالغرب. اللي سابقينا بـ 10 سنين بالنشر الإلكتروني، أعتقد أنه الكتاب الورقي سيستمر لكن سيكون الإلكتروني سبب أكبر لانتشار [قراءة] الكتب لجمهور أكبر بكثير».

هل يختفي الكتاب الورقي مقابل التجربة التفاعلية التي توفرها الأجهزة الإلكترونية الحديثة أثناء القراءة؟ أخذت هذا السؤال وذهبت لإثنين من المتخصصين في صناعة الكتب المصورة، يوضح فنان الكوميكس شريف عادل صاحب سلسلة قصص مصورة ناجحة بعنوان «فوت علينا بكرة» نشرت ورقيا وإلكترونيا: «لا أظن ولا أتمنى حدوث ذلك (اختفاء الكتب الورقية). الكتب الورقية تعطي إحساسا خاصا أفتقد وجوده عند القراءة الإلكترونية وخاصة في حالة الكوميكس. ملمس الورق ورؤية الكادرات مطبوعة بحبر حقيقي أمامي يجعلني أندمج بشكل أكبر في عالم القصة. أتوقع أن تكون الكتب الرقمية خيار متاح بجانب الكتب المطبوعة، لا يستبدل أحدهما الآخر».

ومن منظور الكوميكس، يتفق معه أيضا عمرو حسين، مؤسس منصة كشك لنشر القصص المصورة: «أعتقد أن كتب الكوميكس المطبوعة لن تموت، لأنها توفر تجربة مختلفة للقراء الذين يمسكون الكتب بأيديهم، صحيح أنها تفتقر للشكل الجديد من التفاعل والثراء الذي توفره التجربة الرقمية، لكن الورق لا يزال يمتلك سحره الخاص».

سوق الكُتب المصري

وبالنظر للسوق العربي عموما والمصري خصوصا، والذي لا يزال يعاني من مشكلات في صناعة النشر التقليدي أصلا، الإنتاج العربي من الكتب لا يتجاوز 1.1% فقط من إجمالي الإنتاج العالمي رغم أن السكان العرب يمثلون 5.5% من سكان العالم، وإن كنت سعيد الحظ واستطعت ككاتب أن تقنع دار النشر بطباعة 1000 نسخة من كتابك، فالمتوسط في بريطانيا هو 85 ألف نسخة للكتاب الواحد! إجمالي صناعة النشر العربي ككل يبلغ حجمها 4 مليارات دولار (نصيب مصر منها 204 مليون دولار سنويا بحسب دراسة لمعرض فرانكفورت الدولي للكتاب) مقابل 28 مليار دولار لحجم صناعة النشر الأمريكي فقط!

لكن المشهد لا يبدو قاتما تماما، هناك صحوة مؤخرا في صناعة النشر العربي، زاد عدد الناشرين المصريين المسجلين إلى 503 دار نشر، هناك بعض الكتب زادت طبعاتها عن الـ 50،000 نسخة للكتاب، معرض الكتاب يبيع أكثر من ربع مليون تذكرة دخول في السنة، 124 ناشر مصري شاركوا في معرض أبو ظبي العالمي للكتاب، وانتشرت سلاسل المكتبات وبلغ عدد أفرع مكتبة واحدة أكثر من 20 فرعا، وامتدت الفروع لتتحرر مؤخرا من نخبوية القاهرة والأسكندرية وتمتد للأقاليم.

تضاعف الإقبال على الكتاب الإلكتروني (ولو مقرصنا) ثلاثة مرات على الأقل منذ قيام الثورة تبعا لإحصائيات Google Trends. هناك موقع متخصص في قرصنة الكتب (من ضمن مئات المواقع)، بلغ عدد تحميلات كتاب واحد فقط عليه (مئة عام من العزلة) 15,000 مرة تحميل (أشك أن الكتاب المطبوع باع هذا العدد من النسخ في مصر في السنوات الثلاث الأخيرة مثلا!).

هل يترك المصريون والعرب الكتاب الورقي ويلجئون للكتاب الإلكتروني؟
هل يموت الكتاب الورقي (المريض أصلا) عربيا؟

البعلي وبدوي وزغلول

محمد البعلي، الناشر والناشط في المشهد الثقافي المصري، ومؤسس دار صفصافة، رد على سؤالي قائلا: «لا أظن أن الكتاب الورقي يموت، ربما هو يتراجع نسبيا ولكني أظن أنه مازال أمامه عمر مديد، ولكن مع تطويرات على مستوى الشكل خاصة تجعله أقرب للتحف وأكثر صلاحية للاقتناء والتهادي».

ويرفض الرحالة عمرو بدوي -صاحب واحد من أكثر الكتب مبيعا «مسافر الكنبة» والمنشور ورقيا وإلكترونيا- الفكرة قائلا: «في اعتقادي إنه لن يموت.. الناس عندها حب اقتناء الكتب الورقية. خصوصا إن معدل قراءتهم ليس عاليا أصلا . ممكن أن يكون الورقي مات، لكن هذا الأمر للناس الذين يقرأون كتبا كثيرة جدا ، وليست عندها مالا ولا مكان لاقتناء كل الكتب التي تقرأها ».

د. حاتم زغلول المصري الكندي المشارك في اختراع تكنولوجيا الواي، نشر سيرته الذاتية مطبوعة في أمريكا، ونشر النسخة العربية إلكترونيا في مصر، سألته نفس السؤال وأجاب: «الكتاب الورقي لن يموت ولكن القراءة الإلكترونية تجتذب نوعا مختلفا من القراء مع الأجيال الجديدة. مع الوقت نسبة قراء الكتاب الورقي ستقل».

من السوق العربي إلى الهندى

33% من العرب يمتلكون هواتف ذكية (23% في مصر)، و 40% منهم يستخدمونها في أنشطة متعلقة بالقراءة

قد تقل نسبة قراءة الكتب الورقية مقابل الإلكترونية عربيا مع الوقت، وخصوصا مع امتلاك عدد كبير من المستخدمين العرب هواتف ذكية وأجهزة لوحية تمكنهم من الحصول على الكتب وقراءتها في أي مكان، فـ 33% من العرب يمتلكون هواتف ذكية (23% في مصر)، و 40% منهم يستخدمونها في أنشطة متعلقة بالقراءة تتضمن قراءة الكتب وأيضا مطالعة الأخبار وقراءة المقالات (وفقط 5% منهم فقط يقوم بشراء كتب إلكترونية وقرائتها على تلك الأجهزة)، إلا أن ذلك كله يمثل فرصا غير مستغلة في ظل ندرة منصات النشر الإلكتروني، ومواقع بيع الكتب الإلكترونية عربيا، ومحدودية وسائل الدفع الإلكتروني.
تلك الفرص تستدعي ابتكار نماذج جديدة مغرية للقارئ العربي أن يجرب ويرتبط بالقراءة الإلكترونية، وأن تترك شريحة كبيرة موجودة حاليا الكتب الإلكترونية المقرصنة، وتندمج في مناخ رابح-للجميع Win/Win سواء للقارئ أو للناشر أو لمنصة النشر.

وأخيرا، وبالمقارنة بأسواق ناشئة، مثل السوق الهندي الذي يمثل حجم الكتاب الإلكتروني فيه 3.4%، ويواجه تحديات مشابهة خاصة بصناعة النشر (نسبة الأمية مثلا 37%) إلا أن الدراسات تتوقع نمو 29% في حجم سوق الكتاب الإلكتروني بالهند خلال الثلاث السنوات القادمة. نمو الكتاب الإلكتروني قادم بالطبع، لكنه لا يعني إطلاقا أي أخبار سيئة تخص موت الكتاب الورقي، على الأقل في المدى المنظور.

مصدر المقال ( هنا (http://ida2at.com/do-you-die-book-paper/) ).

وهناك استطلاع آخر للرأي عبر سؤال جميل طرحه أ . سفيان صبري ( هنا (http://taqana.net/ebook-vs-book) )
مفاده : ما الأفضل : الكتب الإلكترونية أم الكتب الورقية ؟

تعريف مبدئي :

الكُتُب الإلكترونية أو ما يُطلقُ عليها بـ “eBooks” عبارة عن كُتُب رقميّة يُمكِنُ تحميلها و قراءتها على أجهزة إلكترونيّة مثل الحاسوب، الهاتف الذكي أو حتى أجهزة الكايندل (Kindle (http://www.amazon.com/s/keywords=kindle/?_encoding=UTF8&camp=1789&creative=390957&linkCode=ur2&tag=easytutocom-20&linkId=HXEUMLY7EEB5USL2)) التابعة لأمازون (Amazon (http://www.amazon.com/?_encoding=UTF8&camp=1789&creative=390957&linkCode=ur2&tag=easytutocom-20&linkId=NZA22IXXXMA3EX3Y))، و تكُون عموماً بالإمتدادات التالية (PDF، Kindle، Word، إلخ).


الآراء :

البعض يجِدُ أن القراءة على الحاسوب متعبة و يفضِّلُ استخدام جهاز خاص ليقرأ من خلالِه، بينما يفضّل البعض القراءة على الحاسُوب لقلّة التكاليف و سهولة الولوج للكُتُب، لكن لازال هناك نسبة مهمّة من الناس تُفضِّلُ الكُتُب الورقيّة على الكُتُب الرقمية لعدّة أسباب.
فالبعض يرى أن الكُتُب الإلكترونيّة تُسهِّلُ عليك التنقُّل و السفر و تكُون في غالب الأحيان قليلة التكلُفة سهلة القراءة بالليل، أما بالنسبة للذين يحبُّون الكُتُب التقليديّة لديهِم براهين من قبيل أن الكُتُب الورقيّة لا تتطلب لا كهرباء و لا أي جهاز لقراءتها.
في هذه المقالة ستكتشفُ معِي نقاط قوة و ضعف كُل من الكُتُب الإلكترونيّة و الكُتُب الورقيّة، مع سرد لأفضل الطُرُق للحُصُول على كُتُب رقمِيَّة !هيّا بنا !

ما الفرق بين الكُتُب الورقيّة و الكُتُب الإلكترونِيَّة ؟

إيجابيّات الكُتُب الإلكترونية (eBooks)

1. السفر

إن كُنت تُسافِرُ باستمرار أو تتنقّل بشكل يومي، خصوصاً إن كُنت ترغبُ في قراءة عدة كُتُب، ستواجه صعوبة في حمل الكُتُب الورقية معك لأن وزنها كبير. الكُتُب الإلكترونيّة قد تساعِدُك في هذه الحالة، و حمل عدد كبير من الكُتُب (بالآلاف) في جهاز واحد، الشيء الذي سيُوفِّرُ لك المساحة و راحة البال.

2. التخزين

أولئك الذين يمتلكُون عدد كبير من الكُتُب سيُواجِهُون مشكلة مع تخزين الكُتُب خصوصاً إن كان عددها كبيراً، لذلك فالقارئ الإلكتروني (e-Reader) أو الكايندل (http://www.amazon.com/s/keywords=kindle/?_encoding=UTF8&camp=1789&creative=390957&linkCode=ur2&tag=easytutocom-20&linkId=HXEUMLY7EEB5USL2) (Kindle) يُمكِّنُك من تخزين عدد كبير من الكُتُب في مكتبة يدوية بإمكانك حملها معك أينما ذهبت.

3. الثمن

الكُتُب الرقمية أو الإلكترونية هي رخيصة بالمقارنة مع الكُتُب الورقية لأنها لا تتطلب طباعة و تكاليف شحن، بل بإمكانِك قراءتها مباشرة بعد شراءها و تحميلها. بينما الكُتُب الورقيّة فهي مكلفة و ثمنها مرتفع بالمقارنة مع الكُتُب الإلكترونية. لكن سيكُون عليك استثمار المال في البداية لشراء الجهاز الذي ستقرأ فيه الكُتُب الإلكترونيّة.

4. السرعة

عندما تقتني كتاب إلكتروني سيكُون بإمكانِك البدأ في قراءتها فوراً. بينما الذين يشترون الكُتُب الورقيّة سيكُون عليهم الإنتظار إلى حين وصول الكتاب.

5. حجم الخط

أثناء قراءة كتاب إلكتروني، سيكُون بإمكانِك تغيير حجم الخط بسهُولة و حتى سواد الكتابة. بينما عندما تقرأ في كتاب ورقي قد تشعُرُ بالملل و هذا راجعٌ للكتابة الصغيرة في أغلب الحالات، لكن لن تستطيعَ تعديل حجم الكتابة.

6. القراءة اللّيليّة

إن كُنت تقرأ في الليل، فالقارئ الإلكتروني هو الحل لأنه يتوفّر على إنارة ليليّة تُمكِّنُك من القراءة الليليّة.

إيجابيّات الكُتُب الورقيّة

1. قيمة إعادة البيع

مثل البرامج ، فأنت لا تملكُ إمكانيّة إعادة بيع الكُتُب الإلكترونيّة. لكن إن كُنت من عُشّاق جمع الكُتُب و بيعها فالكُتُب الإلكترونيّة لا توفّر لك هذه الخاصيّة، الكُتُب الورقيّة تفعل !

2. سهولة القراءة

أغلبيّة الناس يستخدمُون إمّا الحاسوب أو الهاتف لقراءة الكُتُب الإلكترونية لكن هذا الأمر مزعِج بالنسبة للأشخاص الذين يقرؤون لمدة طويلة، لكن القارئ الإلكتروني يستخدم شاشة بتقنية الحبر الإلكتروني (e-Ink) التي لا تؤلِمُ العين مع اقتصاد في الطاقة الكهربائيّة. لذلك فالكُتُب العاديّة لا تُؤلِم العين.

3. عدم الاحتياج لأجهزة

إن كُنت في مكان لا يوجد فيه أنترنت أو أنّك لم تقُم بحجم جهاز الهاتف معك للقراءة، فلن تتمكّن من قراءة الكُتُب الإلكترونيّة، بينما سيكُون بإمكانِك شراء كتاب من مكتبة الحي دون الحاجة لجهاز.

4. لا بطاريّة

بينما يتوفّر أغلب القارئات الإلكترونيّة على بطاريّات جيّدة، لكن ماذا إن نسيت شحن الجهاز كهربائيّاً ؟ لن تواجِه هذه المشكلة مع كتاب ورقي !

5. الإحساس

لنكُن صرحاء، فلا شيء أفضل من قراءة كتاب ورقي خصوصاً إن كان قديماً ذو قيمة، هذا يعطيك إحساس رائع و إرهاف للحواس، الرائحة، الملمس و النظر، كُل هاته الأمور لن تجدها في قراءة الكُتُب الإلكترونيّة، رغم أن المهم في النهاية هي المعلومة.

إضاءة أخيرة من المقال نفسه !

إن كلاٍّ من الكتب الإلكترونيّة والورقيّة تتوفّر على إيجابيّات خاصة بها، و القرار هو في الأخير يعُود لك !
بعض الأشخاص قد يجدُون أن استخدام التقانة (التكنلوجيا) في قراءة الكُتُب أفضل، بينما يُفضّل آخرون القراءة على كُتُب ورقيّة لأنها أكثر راحة. مهما إخترت، فهناك كُتُب على أمازون لكلا الخيارين، بإمكانِك الحصول على كُتُب الآن بالضغط هنا (http://www.amazon.com/?_encoding=UTF8&camp=1789&creative=390957&linkCode=ur2&tag=easytutocom-20&linkId=NZA22IXXXMA3EX3Y) في المجال الذي تفضّلُه.

انتهى
* * *

إعلانات خطيرة تلك التي يعلنون عنها :

موت المؤلف ثم موت القارئ ثم موت الكتاب ثم ماذا بقي ليموت ؟

والله المستعان!
(http://ida2at.com/do-you-die-book-paper/)