عبير نور اليقين
10-05-2006, 12:41 PM
نقل الزجاجي في مجالس العلماء مجلسا بديعا جرى فيه الجذب والشد بين مروان بن المهلب النحوي والأخفش الكبير ..
سأل مروان الأخفش عن قول الله جل وعز : فإن كانتا اثنتين . في آية الكلالة ، آخر سورة النساء فقال له : أليس خبر كان يفيد معنى ليس في اسمها ؟ قال : نعم . قال : فأخبرني عن كانتا اثنتين أليس قد أفاد بقوله كانتا معنى ما أراد فلم يحتج إلى الخبر ؟ فقال : إنما أراد فإن كان من ترك اثنتين ثم أضمر من على معناها ، قال : فبإضماره من على معناها أفاد معنى ما أراد
قال أبو عثمان المازني : فقلت أنا : أفاد في الخبر ما لم يفد في الاسم وذلك لما قال كانتا كان يجوز أن يكون الخبر صغيرتين ، فلما قال اثنتين اشتمل على الصغير والكبير ، فأفاد معنى ا.ه
قصد مروان كان التامة التي تستغني عن الخبر ، فأي معنى أضافته في الآية عنده ؟ ولو قلنا - جدلا - لا يعتد بكلام المازني ، دليلا مع الاكتفاء بكلام الأخفش .. أليس الإبهام قائما على وجهه الذي عناه مروان ؟!
سأل مروان الأخفش عن قول الله جل وعز : فإن كانتا اثنتين . في آية الكلالة ، آخر سورة النساء فقال له : أليس خبر كان يفيد معنى ليس في اسمها ؟ قال : نعم . قال : فأخبرني عن كانتا اثنتين أليس قد أفاد بقوله كانتا معنى ما أراد فلم يحتج إلى الخبر ؟ فقال : إنما أراد فإن كان من ترك اثنتين ثم أضمر من على معناها ، قال : فبإضماره من على معناها أفاد معنى ما أراد
قال أبو عثمان المازني : فقلت أنا : أفاد في الخبر ما لم يفد في الاسم وذلك لما قال كانتا كان يجوز أن يكون الخبر صغيرتين ، فلما قال اثنتين اشتمل على الصغير والكبير ، فأفاد معنى ا.ه
قصد مروان كان التامة التي تستغني عن الخبر ، فأي معنى أضافته في الآية عنده ؟ ولو قلنا - جدلا - لا يعتد بكلام المازني ، دليلا مع الاكتفاء بكلام الأخفش .. أليس الإبهام قائما على وجهه الذي عناه مروان ؟!