بوحمد
21-03-2003, 05:42 PM
كانت خطبة الجمعة اليوم حول قوله تعالى"لا يغيّر الله ما بقوم حتى...". وقال الخطيب -جزاه الله خير- بأن سبب نكباتنا هو بُعدنا عن شريعة الله، ضارباً ما يُعرض بالقنوات الفضائية العربية المسلمة من مجون وتفسخ أمثلة على مدى ما وصلنا إليه من انحدار في الأخلاق ولا حول ولا قوة إلا بالله . وذكّرنا بأن سنّة الله بالكون لا تتغير وهي ضرب الظلم بالظلم والدليل الذي ذكره هو ما يحصل في العراق هذا البلد العربي المسلم. وكما أنه سبحانه وتعالى لن ينصر العُصاة فكذلك لن يعذب المستغفرين.
وفي هذا المعنى أقول:
بَغْدَادُ رَافِعَة ُالرَايَاتِ راكِعَةٌ=فاهْنَأ بِعِزٍّ ذليلٍ أيُهَا الذ َنَبُ
هَا قـُدسُنَا لَمْ تَزَلْ لِلغَربِ سَاجِدةً=لا الجُبْنُ أرْجَعَهَا سِلمَاً وَلا الغَضَبُ
وَاللهُ أكْبَرُ لِلهَامَاتِ رافِعَةٌ=أيَمْنَعُ العِزَّ قَولُ الحَقِّ يَا عَربُ!
يَأتُونَهَا قَاصِمَاتُ الظَهْرِ مُردِيَةً=فسْـقٌ وسُكْرٌ وجهرٌ أن بِهَا طَرِبُوا
وَيَأمَلُونَ بِنَصْر ٍسَاجِدينَ لَهُ=هَيْهَاتَ نَصْرٌ وَغَيْرُ اللهِ قدْ طَلَبُوا
جُبْنٌ وَعَجْزٌ وَللأنْذالِ خَاشِعَةٌ=أبْصَارَهُمْ يَطلبونَ العَيْشَ يَنْتَحِبوا
بَنَاتُهُمْ لِعَبٌ أولادُهُمْ خُنُثٌ=نِسَائُهُمْ حَطَبٌ أسْيَادُهُمْ لَهَبُ
إذ عَاريَاتٌ بِهمْ كَاسِيَاتُ لَهُمْ=بَلْ نَائِلاتُ وَوِطْراً غَيْرَهُمْ وَهَبُوا
قَدْ كُنا نَعْجَبْ مِنْ حُلْمٍ يُرَاوِدُنَا=حَتى رَأيْنَا الذيْ مِنْ حلمِنا عَجَبُ
فَصَارَ مِنْ عَجَبٍ حلماً يُؤرِّقِنَا=ألا وَمِنْ قَنَطٍ تَاهَتْ بِنَا الدُرُبُ
وَمَنْ غَدا غَيْر شَرْع اللهِ مَسْلَكهُ=فَلَنْ يَجِدْ دَرْبُهُ مِنْهُ سوى العَطَبُ
................................................
سبحانك اللهم وبحمدك
أشهد أن لاإله إلا أنت أستغفرك وأتوب إليك
اللهم أعز الإسلام والمسلمين
آمين
وفي هذا المعنى أقول:
بَغْدَادُ رَافِعَة ُالرَايَاتِ راكِعَةٌ=فاهْنَأ بِعِزٍّ ذليلٍ أيُهَا الذ َنَبُ
هَا قـُدسُنَا لَمْ تَزَلْ لِلغَربِ سَاجِدةً=لا الجُبْنُ أرْجَعَهَا سِلمَاً وَلا الغَضَبُ
وَاللهُ أكْبَرُ لِلهَامَاتِ رافِعَةٌ=أيَمْنَعُ العِزَّ قَولُ الحَقِّ يَا عَربُ!
يَأتُونَهَا قَاصِمَاتُ الظَهْرِ مُردِيَةً=فسْـقٌ وسُكْرٌ وجهرٌ أن بِهَا طَرِبُوا
وَيَأمَلُونَ بِنَصْر ٍسَاجِدينَ لَهُ=هَيْهَاتَ نَصْرٌ وَغَيْرُ اللهِ قدْ طَلَبُوا
جُبْنٌ وَعَجْزٌ وَللأنْذالِ خَاشِعَةٌ=أبْصَارَهُمْ يَطلبونَ العَيْشَ يَنْتَحِبوا
بَنَاتُهُمْ لِعَبٌ أولادُهُمْ خُنُثٌ=نِسَائُهُمْ حَطَبٌ أسْيَادُهُمْ لَهَبُ
إذ عَاريَاتٌ بِهمْ كَاسِيَاتُ لَهُمْ=بَلْ نَائِلاتُ وَوِطْراً غَيْرَهُمْ وَهَبُوا
قَدْ كُنا نَعْجَبْ مِنْ حُلْمٍ يُرَاوِدُنَا=حَتى رَأيْنَا الذيْ مِنْ حلمِنا عَجَبُ
فَصَارَ مِنْ عَجَبٍ حلماً يُؤرِّقِنَا=ألا وَمِنْ قَنَطٍ تَاهَتْ بِنَا الدُرُبُ
وَمَنْ غَدا غَيْر شَرْع اللهِ مَسْلَكهُ=فَلَنْ يَجِدْ دَرْبُهُ مِنْهُ سوى العَطَبُ
................................................
سبحانك اللهم وبحمدك
أشهد أن لاإله إلا أنت أستغفرك وأتوب إليك
اللهم أعز الإسلام والمسلمين
آمين