السدوسي
28-10-2006, 08:01 PM
مدح أحد طلبة العلم ولما أسمعناها عجبنا فأحببت أن أعرضها على أحبتي لنقدها مع إسقاط البيت الأول لأن فيه اسم الممدوح وقد لايرضى إيراده.
************
************
سما في حسن أخلاق وخلق
كما قد فاق في العلم الوفير
حكيم صائب الآراء شهم
مهيب جل عن شبه النظير
تبارك من كساه سنى وحسنا
به يزهو على القمر المنير
يشاور وهو أعلم بالقضايا
كذلك هدي هادينا البشير
إمام في العلوم بها خبير
وكم ترك الأوائل للأخير
فبشرى بل بشائر دون عد
لمن قرأ الصحاح على الخبير
له فوق المنابر مكرمات
سيجزى أجرها يوم النشور
إذا ذكر المعاد بكى وأبكى
يفطر قلبه خوف السعير
ويجري الدمع هطالا سخينا
مخافة يوم بؤس قمطرير
وإن عاينت طلعته تراءت
لك الأسلاف في العصر المنير
ومن إكثاره ذكر المنايا
يرى في الناس من أهل القبور
فيا من يبتغي علما وفضلا
فدونك قد سقطت على الخبير
فخذ منه العلوم فقد حباه
إله العرش بالفضل الكبير
حقيق فيه ما قد قيل زورا
ومينا في وجيه أو أمير
تجمعت المحاسن فيه حتى
لعمر أبيك فاق على كثير
وإن نازعته في العلم تلقى
محيطا هادئا خلف البحور
وإن تسمع تلاوته تجده
حكى داود يلهج بالزبور
وإن باحثته شعرا فحدث
عن ابن أبي ربيعة أو جرير
ووافر بحره اللجي أضحى
يضاهي وافر الأعشى الشهير
وينبئ عن أمور ماضيات
بسرد فاق فيه ابن الأثير
ولو أني سألت الناس عنه
لقال القوم يالك من حقير
أتسأل عن إمام شمري
حكى شمس الظهيرة في الظهور
ولو أني رفعت الصوت يوما
أنادي هل لشيخي من نظير
لرددت الجموع بلا مراء
نظير الشيخ مشتبه الأمور
ومن حب الإله له ابتلاه
بسجن دون نكر أو نكير
ذكرت له الفضائل باقتصاد
ولو أسرفت لم أخبر بزور
************
************
سما في حسن أخلاق وخلق
كما قد فاق في العلم الوفير
حكيم صائب الآراء شهم
مهيب جل عن شبه النظير
تبارك من كساه سنى وحسنا
به يزهو على القمر المنير
يشاور وهو أعلم بالقضايا
كذلك هدي هادينا البشير
إمام في العلوم بها خبير
وكم ترك الأوائل للأخير
فبشرى بل بشائر دون عد
لمن قرأ الصحاح على الخبير
له فوق المنابر مكرمات
سيجزى أجرها يوم النشور
إذا ذكر المعاد بكى وأبكى
يفطر قلبه خوف السعير
ويجري الدمع هطالا سخينا
مخافة يوم بؤس قمطرير
وإن عاينت طلعته تراءت
لك الأسلاف في العصر المنير
ومن إكثاره ذكر المنايا
يرى في الناس من أهل القبور
فيا من يبتغي علما وفضلا
فدونك قد سقطت على الخبير
فخذ منه العلوم فقد حباه
إله العرش بالفضل الكبير
حقيق فيه ما قد قيل زورا
ومينا في وجيه أو أمير
تجمعت المحاسن فيه حتى
لعمر أبيك فاق على كثير
وإن نازعته في العلم تلقى
محيطا هادئا خلف البحور
وإن تسمع تلاوته تجده
حكى داود يلهج بالزبور
وإن باحثته شعرا فحدث
عن ابن أبي ربيعة أو جرير
ووافر بحره اللجي أضحى
يضاهي وافر الأعشى الشهير
وينبئ عن أمور ماضيات
بسرد فاق فيه ابن الأثير
ولو أني سألت الناس عنه
لقال القوم يالك من حقير
أتسأل عن إمام شمري
حكى شمس الظهيرة في الظهور
ولو أني رفعت الصوت يوما
أنادي هل لشيخي من نظير
لرددت الجموع بلا مراء
نظير الشيخ مشتبه الأمور
ومن حب الإله له ابتلاه
بسجن دون نكر أو نكير
ذكرت له الفضائل باقتصاد
ولو أسرفت لم أخبر بزور