أحمد سالم الشنقيطي
10-01-2007, 07:20 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته .
هذه القصيدة كتبتها منذ سنوات ، ونظمتها في عجالة سريعة ، في حوالي ساعتين فقط ، لأنني كنت مع بعض الأصدقاء نزمع الخروج لزيارة العزاء عند والد الفقيد ، وهو الشيخ الجليل محمد السبيل ، ولم يكن أمامي من الوقت إلا ساعتان تقريبا ، فأنجزت فيهما القصيدة . علما أن الشيخ الفقيد كانت لي به علاقة مميزة .
ولما رأيتكم في هذا المنتدى تهتمون بالشعر ونقده ، ارتأيت أن أنشرها بغية التعليق عليها . وسأنشر المزيد من قصائدي لاحقا إن شاء الله .
مرثية في الشيخ الفاضل عمر السبيل رحمه الله تعالى
(ألقيت أثناء العزاء المخصص للفقيد في بيت والده فضيلة الشيخ محمد السبيل حفظه الله تعالى)
لقد هاجَ من حُزني ومِن بُرَحائي = نَعِيُّ امرئٍ مِن صفوةِ الفضـــلاءِ
فتىً راح في عزِّ الشباب مُودِّعاً = وغابَ عنِ الدنيا لدارِ بقــــــــــاءِ
لِيَبْكِ على نجلِ السُّبَيِّلِ مَن بكَى = ففي ذَرْفِ دمعِ العينِ بعضُ عزاءِ
ولو كان يُفدَى الشيخُ كنا فداءَه = ولكنَّ ما يَجري جرَى بقضـــــاءِ
لَئِنْ غاب عنَّا شيخُنا عمرُ العُلا = بجسمٍ ، فقد خلَّى جميلَ ثنــــــاءِ
***********
فقدناه شهماً ذا إباءٍ ، وعزةٍ = وزهدٍ ، وإخلاصٍ ، وفرطِ وفاءِ
ستبقَى لنا ذكراهُ دهرًا شَذيَّةً = فقد كان ذا صيتٍ وحسنِ رُواءِ
قضَى عمرَه يَدعُو إلى الحقِّ والهدَى = وكان له في ذاك خيرُ بــــــلاءِ
خَطابَتُه تُزْرِي بــ"ـسحبانِ وائلٍ"= وأسلوبُه ذو رونقٍ وبهـــــــــاءِ
فكم خدمَ الإسلامَ والعلمَ مخلصًا = جزاه إلهُ العرشِ خيرَ جــــــزاءِ
عسَى ربُّه يَجْزِيه فضلاً ورحمةً = ويحشرُه من جملةِ الشهــــــداءِ
ولستُ بِمُحْصٍ ما لهُ مِن مآثرٍ = فعن ذاك تَعْيَى ألسُنُ الشعراءِ!
سقَى قبرَه المولَى شآبيبَ رحمةٍ = وأثْواهُ بالفردوسِ خيرَ ثَـــواءِ
***********
أبا عُمرَ اصبرْ واحتسبْ تلقَ راحةً = ولَلصبرُ أزكَى بلســــمٍ ودواءِ
فأبقاكَ ذُخرًا للبنينَ إلَهُنا = وآتاكَ سُلواناً وحسنَ عـــــزاءِ
هذه القصيدة كتبتها منذ سنوات ، ونظمتها في عجالة سريعة ، في حوالي ساعتين فقط ، لأنني كنت مع بعض الأصدقاء نزمع الخروج لزيارة العزاء عند والد الفقيد ، وهو الشيخ الجليل محمد السبيل ، ولم يكن أمامي من الوقت إلا ساعتان تقريبا ، فأنجزت فيهما القصيدة . علما أن الشيخ الفقيد كانت لي به علاقة مميزة .
ولما رأيتكم في هذا المنتدى تهتمون بالشعر ونقده ، ارتأيت أن أنشرها بغية التعليق عليها . وسأنشر المزيد من قصائدي لاحقا إن شاء الله .
مرثية في الشيخ الفاضل عمر السبيل رحمه الله تعالى
(ألقيت أثناء العزاء المخصص للفقيد في بيت والده فضيلة الشيخ محمد السبيل حفظه الله تعالى)
لقد هاجَ من حُزني ومِن بُرَحائي = نَعِيُّ امرئٍ مِن صفوةِ الفضـــلاءِ
فتىً راح في عزِّ الشباب مُودِّعاً = وغابَ عنِ الدنيا لدارِ بقــــــــــاءِ
لِيَبْكِ على نجلِ السُّبَيِّلِ مَن بكَى = ففي ذَرْفِ دمعِ العينِ بعضُ عزاءِ
ولو كان يُفدَى الشيخُ كنا فداءَه = ولكنَّ ما يَجري جرَى بقضـــــاءِ
لَئِنْ غاب عنَّا شيخُنا عمرُ العُلا = بجسمٍ ، فقد خلَّى جميلَ ثنــــــاءِ
***********
فقدناه شهماً ذا إباءٍ ، وعزةٍ = وزهدٍ ، وإخلاصٍ ، وفرطِ وفاءِ
ستبقَى لنا ذكراهُ دهرًا شَذيَّةً = فقد كان ذا صيتٍ وحسنِ رُواءِ
قضَى عمرَه يَدعُو إلى الحقِّ والهدَى = وكان له في ذاك خيرُ بــــــلاءِ
خَطابَتُه تُزْرِي بــ"ـسحبانِ وائلٍ"= وأسلوبُه ذو رونقٍ وبهـــــــــاءِ
فكم خدمَ الإسلامَ والعلمَ مخلصًا = جزاه إلهُ العرشِ خيرَ جــــــزاءِ
عسَى ربُّه يَجْزِيه فضلاً ورحمةً = ويحشرُه من جملةِ الشهــــــداءِ
ولستُ بِمُحْصٍ ما لهُ مِن مآثرٍ = فعن ذاك تَعْيَى ألسُنُ الشعراءِ!
سقَى قبرَه المولَى شآبيبَ رحمةٍ = وأثْواهُ بالفردوسِ خيرَ ثَـــواءِ
***********
أبا عُمرَ اصبرْ واحتسبْ تلقَ راحةً = ولَلصبرُ أزكَى بلســــمٍ ودواءِ
فأبقاكَ ذُخرًا للبنينَ إلَهُنا = وآتاكَ سُلواناً وحسنَ عـــــزاءِ