غير مسجل
16-01-2007, 10:58 AM
ولـو أن مـابي مـن ضـنى وصبـابة
عـلى جمـلٍ لـم يدخـلَ النـار كـافرُ
فضلاً للشرح
أحمد سالم الشنقيطي
17-01-2007, 01:39 AM
في البيت المذكور مبالغة إلى درجة الغلو ، وفيها حسن تخيل .
فالشاعر يصور شدة ما يعانيه من الشوق والضنى الذين أنحلاه ، ولو أن ما يعانيه أصاب جملا لاشتد نحوله حتى يمكن إدخاله في سَم الخياط ، وعنئذ لن يدخل النار كافر . والشاعر يستوحي ذلك المعنى من قوله تعالى : "حتى يلج الجمل في سم الخياط" .
وفي البيت كما قلت نوع من المبالغة التخييلية يدعى (الغلو) .
vBulletin® v4.2.2, Copyright ©2000-2023, Jelsoft Enterprises Ltd. تعريب شَبَكةُ الفَصِيحِ لِعُلُومِ اللُّغةِ العَرَبِيّةِ