أنــوار الأمــل
19-08-2002, 12:21 PM
تزخـر مكتبتنا العربية بكتب قيمة من تراثنا العربي الأصيل
وواصل المتأخرون جهود أسلافهم
واستمر إثـراء المكتبة العربية
هذه مكتبة الفصيح لكتب اللغة العربية والدراسات القرآنية تحييكم وتدعوكم لزيارتها والتواصل معها وإثرائها بكل نافع من الكتب يقع في أيديكم
وها أنا أبدأ لأضع بين أيديكم هذا الكتاب
*** *** *** *** *** *** *** *** ***
لمسات بيانية … كتاب قيم للدكتور فاضل صالح السامرائي
من إصدار دار عمار بالأردن
الكتاب خطوة في طريق بيان الإعجاز القرآني ، بلطائف ولمسات تلقطها نفس الشيخ وعقله فيقدمها لنا وارفة الظل دانية الثمر
إليكم هذه الفقرة من مقدمته ...
ولكن ، لو فتح القلب المقفل ، وأوقد السراج المعطل ، وأشرقت بالنور حنايا لم تكن تعرف النور ، ولامست فؤادك نفحة من روح الملك القدوس ، وهبت على أودية نفسك نسمة من عالم الروح ، وسمعتَ صوتا يملأ نفسك ، قادما من بعيد ، من الملأ الأعلى يقول : " ألم يأن للذين آمنوا أن تخشع قلوبهم لذكر الله وما نزل من الحق "، " ولقد يسرنا القرآن للذكر فهل من مدكر "فقفّ شعر بدنك ، واقشعر جلدك ، ومار فؤادك ، وتحركت السواكن ،واضطرب بين جنبيك ما اضطرب، والتهب فيه ما التهب ، وانهمرت الدموع تسييل في شعاب القلوب التي قتلها الظمأ ، وأقفرها الجفاف ، تغسل الأوضار وتروي حبات القلب ، وتندي اليَبَس ، وتحيي الموات ، فعند ذاك تذوق ما لم تعهد له مذاقا ولا طعما ، ووتحس ما لم يكن لك فيه سابق معرفة ، ولا إحساس ، وتصيح بكل جوارحك قائلا : والله لقد آن ، والله لقد آن !
وواصل المتأخرون جهود أسلافهم
واستمر إثـراء المكتبة العربية
هذه مكتبة الفصيح لكتب اللغة العربية والدراسات القرآنية تحييكم وتدعوكم لزيارتها والتواصل معها وإثرائها بكل نافع من الكتب يقع في أيديكم
وها أنا أبدأ لأضع بين أيديكم هذا الكتاب
*** *** *** *** *** *** *** *** ***
لمسات بيانية … كتاب قيم للدكتور فاضل صالح السامرائي
من إصدار دار عمار بالأردن
الكتاب خطوة في طريق بيان الإعجاز القرآني ، بلطائف ولمسات تلقطها نفس الشيخ وعقله فيقدمها لنا وارفة الظل دانية الثمر
إليكم هذه الفقرة من مقدمته ...
ولكن ، لو فتح القلب المقفل ، وأوقد السراج المعطل ، وأشرقت بالنور حنايا لم تكن تعرف النور ، ولامست فؤادك نفحة من روح الملك القدوس ، وهبت على أودية نفسك نسمة من عالم الروح ، وسمعتَ صوتا يملأ نفسك ، قادما من بعيد ، من الملأ الأعلى يقول : " ألم يأن للذين آمنوا أن تخشع قلوبهم لذكر الله وما نزل من الحق "، " ولقد يسرنا القرآن للذكر فهل من مدكر "فقفّ شعر بدنك ، واقشعر جلدك ، ومار فؤادك ، وتحركت السواكن ،واضطرب بين جنبيك ما اضطرب، والتهب فيه ما التهب ، وانهمرت الدموع تسييل في شعاب القلوب التي قتلها الظمأ ، وأقفرها الجفاف ، تغسل الأوضار وتروي حبات القلب ، وتندي اليَبَس ، وتحيي الموات ، فعند ذاك تذوق ما لم تعهد له مذاقا ولا طعما ، ووتحس ما لم يكن لك فيه سابق معرفة ، ولا إحساس ، وتصيح بكل جوارحك قائلا : والله لقد آن ، والله لقد آن !