efat barakat
17-12-2003, 04:14 PM
تفاصيل العبث بدلتاىّ
لبحرك المبلول حليبى الفلسفى
ونشوة السمان . . . .
ببوح آهة الشفق . . . .
ألف تعويذٍ إلىّ ،
سـلا . . . . مٌ ،
مدينتى التى . . .
أرقت " سلسالها " الأيوبى ،
ورتبت ما بين زنديه الأصيل ،
يا . . . روعة النيل الذى
بطمى وجهك ضمنى ،
وصبنى ما بين الحكايا . . .
والفصول ،
حين تطلين وجهك بالخريف . .
ويرتدى شتاؤك المذعور مصابيحه
يا لسخط الراحلين . .
على فنارك المسن !!
ورعشة " البلاشون " . . .
لصراخك الذى يجن !!
" يا . . عابرين برزخى . .
لو كان الموج مدادا لعطاءاتى . .
لنفد الزبد "
ستلتحفون زيف أوطانى . .
وتحلمون بطرف خصلات النخيل . .
تشبثوا بدفء حجرى . .
و مركباتى ،
و أنصتوا . . .
قبل الرحيل إلىّ !!
- - - - -
للبحر ولدٌ . . .
طالعته البلاد بسرها ؛
فذاب ،
دنا قاب قوسين . . .
فانتشيت بمائه ،
غنى . . .
" إنى اصطفيتك لاشتعالك . .
فى بهاء " طليطلة" ،
قتيلك الموءود صبحا ،
أرق المجرة إذ تعرت من ظلالك . .
يسامر النجمات علك تعبرين . .
إلى سماءٍ لا تخاف البوح عن . .
عسس الأفول ،
تدثرين خلوتى وقت اكتمالى . .
فى شجن الطلول ،
عشرون قرنا . . .
أرتجيك على شفاه المبلسين ،
والقهر يشهد أننى ما سلوتك
وقتما ضنت عيونك بالمطر ،
" الله " صيرنى إليك طلاوة ،
وكنت للتاريخ عاقرا ؛
فلا تبوحى للسديم بسرنا ،
ألقى به إلى البسيطة. .
ألف وجعٍ بعدنا . .
ويخبر الحكام عنا . .
من منكم بـ "فراتى " تغنى ؟
ورسم الله على الشطآن ؟
زاوج " كربلاء " . . .
" دجلة " ،
من منكم لفتاتى . . تمنى ؟! "
- - - - - -
ولـدٌ. . .
قال أنى عروة البلاد ،
سأضمد وجه أمتنا. . .
إذ تحالف الجراد،
يبغينى جدولا رقراقا . .
باحثا عن عروبة [ الولاد ]
تلتحم دلتاىّ . . .
صعيده البغدادى ،
يزدهى نخيل " بصرة " . . .
بـ " الجليل " السمهرية ،
توزع الجولان أرزها . .
و تمرح " الفاو " . .
بـ " أندلسٍ " جديد ،
تراقص نيلنا الحبشى. .
فى أجيج " العامرية "
ولبحرها المبهوت نزفا . .
للذين أخمدوا البلدان بالبنوك . .
الأطلسية ،
عانقوا نفط الهزيمة ؛
فاصطفتنى . . .
لألثم " الطارق " بجنون " القادسية "
تفصلنى تأوهات المركبات بالضحى ،
يغفو الشراع بطرف عينى . . .
والمرافئ ترتدى عبث الحكايا . .
للذين يبتغون هويتى ؛
يقعون زيفا . . .
إذ النوارس قد أحلت للمآذن بهجتى ،
و أوحت . . . .
تدثرى بوجه " نادية " الكوثرى ؛
لترتوى ،
لوجهها عند الضحى غنوةً . .
البحر يركع والضفاف تنحنى ،
أمشط الشطآن بحجرها القروى . .
لملمتنى ،
سائلتها عن الذى قامر بالبلاد ،
فبعثرتنى ،
أودعتنى سر نـزفٍ. .
لم تلملمه البيوت . . .
عيناها ترقبان الذى ما ضمنى ،
وفض جميع طلاسمى ،
ولما تساقط الوجع تمرا . . .
على وجنتى ،
أمهلتنى للشجن الطرى . . .
وراوغتنى ،
يا لأنوثتى . . .
ظامئٌ جسدى المطرز بالندى ،
البغدادى على نوافذ خلوتى ،
يتهجانى بعمق الأطلنطى . .
يرسمنى بحدود الوطن . .
ألملمه خلاصا للمبتورين ،
أقرأه سفرا آخر للتكوين ،
نون . . . . .
لو لم يكن وطنى بهذا الجنون ؟!
طاء . . . . .
الماكرون . . .
مغرمون بامتهانك فى دمى ،
والرب خير الماكرين !!
واو . . . . .
أنا ما قبلت عزائى فى ترابك ملهمى ،
و لن ألين !!
تزاحمت على شفا جرحك . .
آكلات الجيف ،
كيف السبيل للثمك . . .
و دمانا عاقرها التلف ،
أنا لن أضاجع كذبة الأوطان . .
إن لم . . . تأتلف ،
على سديم ولدٍ . . .
تصالحت به الصدف ،
آمنت أننى عبق البلاد . .
أضمها إذا تعرت من ولد ،
يأتينى صخرها الحنون . . .
من جميع مداخلى . .
ويصطفينى . . . بالزبد ،
يا لوعة الذين أسقطوا الأوطان . .
وخلفوا لىّ . .
الهجير . .
والنخيل . .
والصَّدف ،
سأضمها . . . .
والمركبات فى وريدى ، .
فنارها الولهان شوقا يأتلف ،
سأعلم الخلجان . . .
من تأويل قصائدى ،
و أزعق بالعواصف . .
ترتجف ،
أمينةٌ على مداخل ضعفها ،
وبعشقها مثل النوارس . .
أ . .
ع . .
ت . .
ر . .
ف !!
********
لبحرك المبلول حليبى الفلسفى
ونشوة السمان . . . .
ببوح آهة الشفق . . . .
ألف تعويذٍ إلىّ ،
سـلا . . . . مٌ ،
مدينتى التى . . .
أرقت " سلسالها " الأيوبى ،
ورتبت ما بين زنديه الأصيل ،
يا . . . روعة النيل الذى
بطمى وجهك ضمنى ،
وصبنى ما بين الحكايا . . .
والفصول ،
حين تطلين وجهك بالخريف . .
ويرتدى شتاؤك المذعور مصابيحه
يا لسخط الراحلين . .
على فنارك المسن !!
ورعشة " البلاشون " . . .
لصراخك الذى يجن !!
" يا . . عابرين برزخى . .
لو كان الموج مدادا لعطاءاتى . .
لنفد الزبد "
ستلتحفون زيف أوطانى . .
وتحلمون بطرف خصلات النخيل . .
تشبثوا بدفء حجرى . .
و مركباتى ،
و أنصتوا . . .
قبل الرحيل إلىّ !!
- - - - -
للبحر ولدٌ . . .
طالعته البلاد بسرها ؛
فذاب ،
دنا قاب قوسين . . .
فانتشيت بمائه ،
غنى . . .
" إنى اصطفيتك لاشتعالك . .
فى بهاء " طليطلة" ،
قتيلك الموءود صبحا ،
أرق المجرة إذ تعرت من ظلالك . .
يسامر النجمات علك تعبرين . .
إلى سماءٍ لا تخاف البوح عن . .
عسس الأفول ،
تدثرين خلوتى وقت اكتمالى . .
فى شجن الطلول ،
عشرون قرنا . . .
أرتجيك على شفاه المبلسين ،
والقهر يشهد أننى ما سلوتك
وقتما ضنت عيونك بالمطر ،
" الله " صيرنى إليك طلاوة ،
وكنت للتاريخ عاقرا ؛
فلا تبوحى للسديم بسرنا ،
ألقى به إلى البسيطة. .
ألف وجعٍ بعدنا . .
ويخبر الحكام عنا . .
من منكم بـ "فراتى " تغنى ؟
ورسم الله على الشطآن ؟
زاوج " كربلاء " . . .
" دجلة " ،
من منكم لفتاتى . . تمنى ؟! "
- - - - - -
ولـدٌ. . .
قال أنى عروة البلاد ،
سأضمد وجه أمتنا. . .
إذ تحالف الجراد،
يبغينى جدولا رقراقا . .
باحثا عن عروبة [ الولاد ]
تلتحم دلتاىّ . . .
صعيده البغدادى ،
يزدهى نخيل " بصرة " . . .
بـ " الجليل " السمهرية ،
توزع الجولان أرزها . .
و تمرح " الفاو " . .
بـ " أندلسٍ " جديد ،
تراقص نيلنا الحبشى. .
فى أجيج " العامرية "
ولبحرها المبهوت نزفا . .
للذين أخمدوا البلدان بالبنوك . .
الأطلسية ،
عانقوا نفط الهزيمة ؛
فاصطفتنى . . .
لألثم " الطارق " بجنون " القادسية "
تفصلنى تأوهات المركبات بالضحى ،
يغفو الشراع بطرف عينى . . .
والمرافئ ترتدى عبث الحكايا . .
للذين يبتغون هويتى ؛
يقعون زيفا . . .
إذ النوارس قد أحلت للمآذن بهجتى ،
و أوحت . . . .
تدثرى بوجه " نادية " الكوثرى ؛
لترتوى ،
لوجهها عند الضحى غنوةً . .
البحر يركع والضفاف تنحنى ،
أمشط الشطآن بحجرها القروى . .
لملمتنى ،
سائلتها عن الذى قامر بالبلاد ،
فبعثرتنى ،
أودعتنى سر نـزفٍ. .
لم تلملمه البيوت . . .
عيناها ترقبان الذى ما ضمنى ،
وفض جميع طلاسمى ،
ولما تساقط الوجع تمرا . . .
على وجنتى ،
أمهلتنى للشجن الطرى . . .
وراوغتنى ،
يا لأنوثتى . . .
ظامئٌ جسدى المطرز بالندى ،
البغدادى على نوافذ خلوتى ،
يتهجانى بعمق الأطلنطى . .
يرسمنى بحدود الوطن . .
ألملمه خلاصا للمبتورين ،
أقرأه سفرا آخر للتكوين ،
نون . . . . .
لو لم يكن وطنى بهذا الجنون ؟!
طاء . . . . .
الماكرون . . .
مغرمون بامتهانك فى دمى ،
والرب خير الماكرين !!
واو . . . . .
أنا ما قبلت عزائى فى ترابك ملهمى ،
و لن ألين !!
تزاحمت على شفا جرحك . .
آكلات الجيف ،
كيف السبيل للثمك . . .
و دمانا عاقرها التلف ،
أنا لن أضاجع كذبة الأوطان . .
إن لم . . . تأتلف ،
على سديم ولدٍ . . .
تصالحت به الصدف ،
آمنت أننى عبق البلاد . .
أضمها إذا تعرت من ولد ،
يأتينى صخرها الحنون . . .
من جميع مداخلى . .
ويصطفينى . . . بالزبد ،
يا لوعة الذين أسقطوا الأوطان . .
وخلفوا لىّ . .
الهجير . .
والنخيل . .
والصَّدف ،
سأضمها . . . .
والمركبات فى وريدى ، .
فنارها الولهان شوقا يأتلف ،
سأعلم الخلجان . . .
من تأويل قصائدى ،
و أزعق بالعواصف . .
ترتجف ،
أمينةٌ على مداخل ضعفها ،
وبعشقها مثل النوارس . .
أ . .
ع . .
ت . .
ر . .
ف !!
********