على المطيري
22-04-2004, 03:16 AM
بسم الله الرحمن الرحيم
عازِفُ البِشْرِ كم تغنى زماناً=فاشتفى الدهرُ من لحونِ الإباءِ
صمتهُ اليومَ في فؤادي نحيبٌ=إن صمتَ المُنى كسهمِ القضاءِ
عَصَفَ اليأس بالروابي ولاحتْ=من ثنايا الدجى سهامُ الشقاءِ
وارتوى الليلُ من نعيبِ الرزايا=ليتهُ اليومَ يرتوي بالغناءِ
حمأةُُ اليأس في جفونِ التمادي=صمتها في الدنا كصمتِ الفناءِ
من عوادي الردى ورجعِ المآسي=وحفيفِ الأسى , مدادُ البلاءِ
عازفَ البِشْرِ إنّ قلبي شجيٌ=يطلبُ الوصلَ من جفونِ النقاءِ
عازفَ البشر والقوافي تباعاً=تستثيرُ المدى فيدنوا إزائي
فاحتويتُ الدجى بثغرٍ ضحوكٍ=وارتمى الغدرُ في بحورِ الوفاءِ
كلما لجًّ في الظلامِ زمانٌ=وتناءى , دنا لشطِ الصفاءِ
مركبُ الفجرِ في هزيعٍ أحمٍّ=يبعثُ النورَ في مغاني الفضاءِ
أسدلَ الدهرُ بالجلال رداءً=فيهِ عقدُ السنين وَشيُ الرداءِ
فاكتسى عازفُ الإباءِ وغنى=واستفاقَ السنا بثغر السناءِ
فاسمعي مهجتي زئيرَ الأماني=حيثُ رجعُ المُنى كوقعِ الدواءِ
أبحري واركبي ضفافَ الأغاني=وارتوي واطربي وغني شِفَائي
واسمعي اللحنَ من شفاهِ المنادي=أمتعي السمعَ من جميلِ الحداءِ
عازفَ البِشْرِ لا تنادِ غراباً=يأكلُ الدِمْنَ من رجيعِ الغُثاءِ
شَنِفِ الكونَ من غناكَ نميراً=من عبيرِ الهدى وعطرِ الإباءِ
كم غُرابٍ لهُ بقومي سريرٌ=وأسودُ الفِدى بساحِ القضاءِ
ناصحٌ , يبغضُ الأنامُ حداهُ=يا لقومٍ نسوا صنيعَ الجفاءِ
يترعونَ الثنا بكأسٍِ دهاقٍ=كمْ صريعٍ هوى بكأسِ الثناءِ
قلبوا الطرفَ في الزمانِ وحتماً=يزجرُ الدهرُ عن فعالِ الغباءِ
الميمان النجدي
22/2/1425
عازِفُ البِشْرِ كم تغنى زماناً=فاشتفى الدهرُ من لحونِ الإباءِ
صمتهُ اليومَ في فؤادي نحيبٌ=إن صمتَ المُنى كسهمِ القضاءِ
عَصَفَ اليأس بالروابي ولاحتْ=من ثنايا الدجى سهامُ الشقاءِ
وارتوى الليلُ من نعيبِ الرزايا=ليتهُ اليومَ يرتوي بالغناءِ
حمأةُُ اليأس في جفونِ التمادي=صمتها في الدنا كصمتِ الفناءِ
من عوادي الردى ورجعِ المآسي=وحفيفِ الأسى , مدادُ البلاءِ
عازفَ البِشْرِ إنّ قلبي شجيٌ=يطلبُ الوصلَ من جفونِ النقاءِ
عازفَ البشر والقوافي تباعاً=تستثيرُ المدى فيدنوا إزائي
فاحتويتُ الدجى بثغرٍ ضحوكٍ=وارتمى الغدرُ في بحورِ الوفاءِ
كلما لجًّ في الظلامِ زمانٌ=وتناءى , دنا لشطِ الصفاءِ
مركبُ الفجرِ في هزيعٍ أحمٍّ=يبعثُ النورَ في مغاني الفضاءِ
أسدلَ الدهرُ بالجلال رداءً=فيهِ عقدُ السنين وَشيُ الرداءِ
فاكتسى عازفُ الإباءِ وغنى=واستفاقَ السنا بثغر السناءِ
فاسمعي مهجتي زئيرَ الأماني=حيثُ رجعُ المُنى كوقعِ الدواءِ
أبحري واركبي ضفافَ الأغاني=وارتوي واطربي وغني شِفَائي
واسمعي اللحنَ من شفاهِ المنادي=أمتعي السمعَ من جميلِ الحداءِ
عازفَ البِشْرِ لا تنادِ غراباً=يأكلُ الدِمْنَ من رجيعِ الغُثاءِ
شَنِفِ الكونَ من غناكَ نميراً=من عبيرِ الهدى وعطرِ الإباءِ
كم غُرابٍ لهُ بقومي سريرٌ=وأسودُ الفِدى بساحِ القضاءِ
ناصحٌ , يبغضُ الأنامُ حداهُ=يا لقومٍ نسوا صنيعَ الجفاءِ
يترعونَ الثنا بكأسٍِ دهاقٍ=كمْ صريعٍ هوى بكأسِ الثناءِ
قلبوا الطرفَ في الزمانِ وحتماً=يزجرُ الدهرُ عن فعالِ الغباءِ
الميمان النجدي
22/2/1425