الطائي
25-04-2004, 09:01 AM
إلى المجاهدين في كل مكان ، إلى من حملوا أرواحهم على أكفهم وبذلوها رخيصةً في سبيل الله لينتشلوا الأمة من
حضيض العار ، إلى قمة الطهر في زمن "ستار أكاديمي" وعصر الـ"فيديو كلب" حيث يراد لشباب الأمة أن
يتخذوا من الراقصات والمخنّثين مثلاً عليا ورموزا تحتذى …
إلى من اعتلوا صهوات الشجاعة وتسنّموا ذروة البطولة حين جبن الآخرون ؛ أهدي هذه الصرخة :
((اضرب))
اضرب باسم الله الأعظمْ
اضرب لا شُلّتْ
يدك المرفوعةُ يا مسلمْ
زَلزِلْ ذاك العلج الأحمرْ
واصبغ حُمْرته الحمقاءَ دماً
واسقِ الفاجرَ
كأس العلقمْ
اضرب لا ترحمْ
لا ترحمْ
اضرب يا بطل الأبطالْ
واصعد في فلك العزةِ
شمساً مشرقةً تتكلَّمْ
فتكلّمْ ودع الأبكمْ
ما ضرَّكَ
من ذلَّ أو استسلمْ
أنت الأشرفُ أنت الأكرمْ
فغبار جبينكَ
مسكٌ أَذْفَرْ
والسمرةُ في ساعدكَ المفتولْ
صبحٌ أسفرْ
واصِلْ سعيَكَ نحو الخلدْ
أبواب الجنّة مشرعةٌ
أبشرْ
فَلَكَ الخلدُ وأكثرْ
دَمُكَ الدافق حبرٌ طاهرْ
فاكتب مجداً
اُكتبْ سطِّرْ
دمك الترياق لأوجاعٍ
في جسد الأمة تتفجّرْ
دمك الزاكي
لا لن يُهدرْ
لا لن يُهدَرْ
فانزف نوراً
وبساتينَ زهورٍ
وبحوراً من أَلَقٍ
أردانُ الأكوان بهِ
تتعطَّرْ
أنت الأعلى
أنت الأفضلْ
أنت الأجملُ أنت الأكملْ
ينقاد لك الشرف الأسمى
والدهرُ بمثلكَ يتجمّلْ
فَتَبَسَّمْ في وجهِ الدنيا
أنت الفرحُ العذب الأبهى
والبس ثوباً أجمل من ضحكِ الفجرِ
وأزهى
أشعِلْ من عزمكَ ناراً تتلظّى
تصهرُ جيش الجبن الأجوفْ
واصنع من جَمْرِكَ رمحاً
يقطر موتاً أسود
أقدِمْ أقدِمْ
لا تتردَّدْ
فَعَدُوُّكَ مغرورٌ أحمقْ
وهباءٌ إن تنفخ فيهِ
يتبدَّدْ
فامتشق الإيمان سيوفاً
تلمع نصراً
كبِّرْ
كبِّرْ
نسمعْ تكبيرك ونردِّدْ
اضرب تتهاوَ الأصنامُ
رماداً وحطاما
اضرب ينسحق الباطلُ
أكواما
اضرب في الرأسِ
دع الأذنابَ
إلى مزبلة التاريخ تَرامى
ثم ارفع هامتك العليا
وتَقَلَّدْ شرفاً ووساما
وتهيَّأْ لِتُزَفَّ إماما
وتُكَلَّلَ مسكاً وغماما
يا بطلَ الأبطالِ
بضربك صار جحيم العارِ
علينا برداً وسلاما
حضيض العار ، إلى قمة الطهر في زمن "ستار أكاديمي" وعصر الـ"فيديو كلب" حيث يراد لشباب الأمة أن
يتخذوا من الراقصات والمخنّثين مثلاً عليا ورموزا تحتذى …
إلى من اعتلوا صهوات الشجاعة وتسنّموا ذروة البطولة حين جبن الآخرون ؛ أهدي هذه الصرخة :
((اضرب))
اضرب باسم الله الأعظمْ
اضرب لا شُلّتْ
يدك المرفوعةُ يا مسلمْ
زَلزِلْ ذاك العلج الأحمرْ
واصبغ حُمْرته الحمقاءَ دماً
واسقِ الفاجرَ
كأس العلقمْ
اضرب لا ترحمْ
لا ترحمْ
اضرب يا بطل الأبطالْ
واصعد في فلك العزةِ
شمساً مشرقةً تتكلَّمْ
فتكلّمْ ودع الأبكمْ
ما ضرَّكَ
من ذلَّ أو استسلمْ
أنت الأشرفُ أنت الأكرمْ
فغبار جبينكَ
مسكٌ أَذْفَرْ
والسمرةُ في ساعدكَ المفتولْ
صبحٌ أسفرْ
واصِلْ سعيَكَ نحو الخلدْ
أبواب الجنّة مشرعةٌ
أبشرْ
فَلَكَ الخلدُ وأكثرْ
دَمُكَ الدافق حبرٌ طاهرْ
فاكتب مجداً
اُكتبْ سطِّرْ
دمك الترياق لأوجاعٍ
في جسد الأمة تتفجّرْ
دمك الزاكي
لا لن يُهدرْ
لا لن يُهدَرْ
فانزف نوراً
وبساتينَ زهورٍ
وبحوراً من أَلَقٍ
أردانُ الأكوان بهِ
تتعطَّرْ
أنت الأعلى
أنت الأفضلْ
أنت الأجملُ أنت الأكملْ
ينقاد لك الشرف الأسمى
والدهرُ بمثلكَ يتجمّلْ
فَتَبَسَّمْ في وجهِ الدنيا
أنت الفرحُ العذب الأبهى
والبس ثوباً أجمل من ضحكِ الفجرِ
وأزهى
أشعِلْ من عزمكَ ناراً تتلظّى
تصهرُ جيش الجبن الأجوفْ
واصنع من جَمْرِكَ رمحاً
يقطر موتاً أسود
أقدِمْ أقدِمْ
لا تتردَّدْ
فَعَدُوُّكَ مغرورٌ أحمقْ
وهباءٌ إن تنفخ فيهِ
يتبدَّدْ
فامتشق الإيمان سيوفاً
تلمع نصراً
كبِّرْ
كبِّرْ
نسمعْ تكبيرك ونردِّدْ
اضرب تتهاوَ الأصنامُ
رماداً وحطاما
اضرب ينسحق الباطلُ
أكواما
اضرب في الرأسِ
دع الأذنابَ
إلى مزبلة التاريخ تَرامى
ثم ارفع هامتك العليا
وتَقَلَّدْ شرفاً ووساما
وتهيَّأْ لِتُزَفَّ إماما
وتُكَلَّلَ مسكاً وغماما
يا بطلَ الأبطالِ
بضربك صار جحيم العارِ
علينا برداً وسلاما