سجى الليل
31-07-2004, 11:52 AM
بسم الله الرحمن الرحيم
( تلك الأم )
كانت شمعة في زمانها......
كانت بريقاً من نور الصبا......
خطت أولى خطواتها بدلالٍ وترقبٍ يحيط بقلوب من أحبها......
وكبرت المدللة لتصبح قرة عين لوالديها،ومضت تبعثر خيوط السعادة على ذويها.......
لم تدرك يوما ًبأن تلك السعادة سوف تحرم منها،ولكنها حكمة الخالق ولله في خلقه شؤون.
أصبحت في يوم أماً... وبعد حين تكبلت مهام تربية أطفالها وعندها قست عليها ظروف الزمان.
أصبحت أماً تطارد البسمة في ثغور أطفالها ، تطعمهم من ربيع أيامها.
وجال بها الزمان وانطفأت تلك الشمعة وخفت ذلك البريق وهي مازالت في عطائها.
أمٌ أكتوت بنار الحرمان من كل متعة .......
أمٌ تغشاها الألم في كل لحظة من لحظات أمومتها فبدلته بعنفوانها إلى تحدٍ وكبرياءٍ من بواقي صباها.
أمٌ أشعلت يديها وضياء عينيها نوراً ... أضاء عتمة دروب أطفالها.
ومضت تلك الأم في حياتها، مضت ترقب زهورها اليانعة وهي تحلق في زمن الصبا.... وقبل أن تنزف الدمعة تداويها بابتسامة الرضا، فقلب تلك الأم عامر بالإيمان......والحب والأمان. بقلم/ * سجى الليل *
(ops
( تلك الأم )
كانت شمعة في زمانها......
كانت بريقاً من نور الصبا......
خطت أولى خطواتها بدلالٍ وترقبٍ يحيط بقلوب من أحبها......
وكبرت المدللة لتصبح قرة عين لوالديها،ومضت تبعثر خيوط السعادة على ذويها.......
لم تدرك يوما ًبأن تلك السعادة سوف تحرم منها،ولكنها حكمة الخالق ولله في خلقه شؤون.
أصبحت في يوم أماً... وبعد حين تكبلت مهام تربية أطفالها وعندها قست عليها ظروف الزمان.
أصبحت أماً تطارد البسمة في ثغور أطفالها ، تطعمهم من ربيع أيامها.
وجال بها الزمان وانطفأت تلك الشمعة وخفت ذلك البريق وهي مازالت في عطائها.
أمٌ أكتوت بنار الحرمان من كل متعة .......
أمٌ تغشاها الألم في كل لحظة من لحظات أمومتها فبدلته بعنفوانها إلى تحدٍ وكبرياءٍ من بواقي صباها.
أمٌ أشعلت يديها وضياء عينيها نوراً ... أضاء عتمة دروب أطفالها.
ومضت تلك الأم في حياتها، مضت ترقب زهورها اليانعة وهي تحلق في زمن الصبا.... وقبل أن تنزف الدمعة تداويها بابتسامة الرضا، فقلب تلك الأم عامر بالإيمان......والحب والأمان. بقلم/ * سجى الليل *
(ops