أحاول أن
30-12-2008, 05:32 PM
:::
يتساءل عدد من الإخوة والأخوات عن فائدة المجموعات ، ما الدور المناط بها ؟
ما المهام المكلفة بها كل مجموعة ؟
وأشير أولا إلى أهمية الدورة ..
بتأمل ما ذكره الأستاذ الحامدي : أن علم الصرف من أجل العلوم وأشرفها ؛ لارتباطه بالكتاب والسنة ..
وفي تعليق للعلامة الشيخ ابن باز رحمه الله حول قوله صلى الله عليه وسلم : ( من يُرد الله به خيرا يفقهه في الدين ) قال الشيخ : فمن لا يريد الله به خيرا يصرفه عن التفقه في دينه .
فالدورة مهمة لنا جميعا إن استشعرنا هدفا كبيرا وغاية أولى : فهم اللغة العربية وزيادة التفقه فيها لأنها آلة العلوم الشرعية ..
وبالتالي فالدورة ليست كمثيلاتها من الدورات التي تنقصها هذه الآفاق الرحبة والغايات السامية النبيلة ..
أما المجموعات فهي تحقق الأهداف التالية :
-التعلم الجماعي أكثر تثبيتا ،والجماعة كلما صغرت استفاد أعضاؤها من بعضهم البعض وأثروا بأفكارهم وحماسهم الآخرين .
- يُناقش في المجموعة ما أشكل على الأعضاء في الدروس ، كما يناقش طلاب العلم بعضهم فيستفيدون ويفيدون ، وما استعصى من المسائل يُرفع للأستاذ في صفحة الموضوع الخاصة .
- قائد المجموعة جدير بمتابعة حضور زملائه ، ومراسلتهم في ملفهم الشخصي وحثهم على الحضور ؛ لأنهم التزموا بالتسجيل فإما أن يتابعوا متطلبات الدورة وهي مرنة وميسرة أو ينسحبوا .
- الأهم من المجموعات هنا : مكان عرض التدريبات ، فالأستاذ سيعرض تدريبات وكل عضو مطالب بتدوين اجتهاده وإجابته على زملائه في المجموعة ..وهنا تناقش بثراء أكثر لمدة يومين أو ثلاثة ..
- حين يعرض الأستاذ نموذج الإجابة مصحوبا بالدرجات يصحح قائد المجموعة لزملائه ، وبإمكان كل عضو أن يصحح لنفسه .
- كل أسبوع هناك الأول على المجموعة الذي يحصل على أعلى درجة في التدريب .وهذا تنافس علمي نبيل ومطلوب ..
- الأمانة في الحل والتدريب والطموح للعلم النافع هو المعيار الحقيقي ، ونبل المقصد هو التقنين الأول لعطاء المتدرب وتفاعله ؛ لأننا متدربون عن بعد، و على مستوى عال من الوعي والرقابة والمسؤولية فنعلم أن هذه الدورة لنا فقط ، التحقنا بها لتساعدنا على التحصيل المفيد لديننا ودنيانا .
نسأل الله أن يبارك هذه العمل ، وأن يزيدنا فقها في الدين ..
يتساءل عدد من الإخوة والأخوات عن فائدة المجموعات ، ما الدور المناط بها ؟
ما المهام المكلفة بها كل مجموعة ؟
وأشير أولا إلى أهمية الدورة ..
بتأمل ما ذكره الأستاذ الحامدي : أن علم الصرف من أجل العلوم وأشرفها ؛ لارتباطه بالكتاب والسنة ..
وفي تعليق للعلامة الشيخ ابن باز رحمه الله حول قوله صلى الله عليه وسلم : ( من يُرد الله به خيرا يفقهه في الدين ) قال الشيخ : فمن لا يريد الله به خيرا يصرفه عن التفقه في دينه .
فالدورة مهمة لنا جميعا إن استشعرنا هدفا كبيرا وغاية أولى : فهم اللغة العربية وزيادة التفقه فيها لأنها آلة العلوم الشرعية ..
وبالتالي فالدورة ليست كمثيلاتها من الدورات التي تنقصها هذه الآفاق الرحبة والغايات السامية النبيلة ..
أما المجموعات فهي تحقق الأهداف التالية :
-التعلم الجماعي أكثر تثبيتا ،والجماعة كلما صغرت استفاد أعضاؤها من بعضهم البعض وأثروا بأفكارهم وحماسهم الآخرين .
- يُناقش في المجموعة ما أشكل على الأعضاء في الدروس ، كما يناقش طلاب العلم بعضهم فيستفيدون ويفيدون ، وما استعصى من المسائل يُرفع للأستاذ في صفحة الموضوع الخاصة .
- قائد المجموعة جدير بمتابعة حضور زملائه ، ومراسلتهم في ملفهم الشخصي وحثهم على الحضور ؛ لأنهم التزموا بالتسجيل فإما أن يتابعوا متطلبات الدورة وهي مرنة وميسرة أو ينسحبوا .
- الأهم من المجموعات هنا : مكان عرض التدريبات ، فالأستاذ سيعرض تدريبات وكل عضو مطالب بتدوين اجتهاده وإجابته على زملائه في المجموعة ..وهنا تناقش بثراء أكثر لمدة يومين أو ثلاثة ..
- حين يعرض الأستاذ نموذج الإجابة مصحوبا بالدرجات يصحح قائد المجموعة لزملائه ، وبإمكان كل عضو أن يصحح لنفسه .
- كل أسبوع هناك الأول على المجموعة الذي يحصل على أعلى درجة في التدريب .وهذا تنافس علمي نبيل ومطلوب ..
- الأمانة في الحل والتدريب والطموح للعلم النافع هو المعيار الحقيقي ، ونبل المقصد هو التقنين الأول لعطاء المتدرب وتفاعله ؛ لأننا متدربون عن بعد، و على مستوى عال من الوعي والرقابة والمسؤولية فنعلم أن هذه الدورة لنا فقط ، التحقنا بها لتساعدنا على التحصيل المفيد لديننا ودنيانا .
نسأل الله أن يبارك هذه العمل ، وأن يزيدنا فقها في الدين ..