المساعد الشخصي الرقمي

اعرض النسخة الكاملة : الدرس الثاني: الميزان الصرفي



أحمد سالم الشنقيطي
03-01-2009, 11:17 AM
الدرس الثاني: الميزان الصرفي

ما هو الميزان الصرفي؟
تعريفه:
هو معيار لفظي اصطلح الصرفيون على اتخاذه من أحرف "فعل" لوزن الكلمات العربية القابلة للتصريف".

اختراع الميزان وأسبابه:
احتاج الصرفيون إلى مقياس لمعرفة أبنية الكلمة وأحوال تلك الأبنية، فاتخذوا معيارا لفظيا سموه "الميزان"، والتزموا فيه موافقة الموزون في هيئته من حركة وسكون، أو تقديم وتأخير.
ولما كان أكثر الكلمات القابلة للتصريف على ثلاثة أحرف، في أصولها لا تنقص عنها ولا تزيد عن خمسة، جعلوا الميزان ثلاثيا قابلا للزيادة، واختاروه من لفظ "فعل"(1)، وقابلوا أحرف الميزان بأصول الكلمة الموزونة، فالفاء يقابل أولها، والعين يقابل ثانيَها، واللام يقابل ثالثها، مع مراعاة موافقة الميزان لبنية الكلمة الموزونة من حركات وسكنات وترتيب وعدد أحرف.

أسباب اختيار لفظ "فعل" معيارا للوزن الصرفي:
1- عموم دلالة لفظ "فعل" على جميع الأحداث، وما في حكمها(2).
2- توزع مخارج أحرفها بالتساوي بين جهات جهاز النطق الثلاث؛ فالفاء من مقدمه والعين من آخره واللام من وسطه.
3- صحة أحرفها، حتى تسلم من التغييرات التي تعتور أحرف العلة.

فوائد الميزان الصرفي:
1- التمييز بين الثلاثي والرباعي والخماسي من الأسماء والأفعال.
2- معرفة أصول الكلمة من زوائدها.
3- معرفة الأصول المحذوفة من أحرف الكلمة.
4- معرفة التقديم والتأخير في الأحرف، وذلك في حالة القلب المكاني.

كيفية وزن الكلمات
الكلمات التي يدخلها التصريف نوعان: الأسماء المتمكنة، والأفعال المتصرفة.
وهذه الكلمات إما أن تكون مجردة، وإما أن تكون مزيدة.

وزن الكلمات المجردة:
1- الثلاثي: يقابَل بالفاء والعين واللام، ويسمى الحرف الأول من الكلمة الموزونة المقابل للفاء بفاء الكلمة، والثاني منها المقابل للعين بعين الكلمة، والثالث منها المقابل للام بلام الكلمة.
وتضبط أحرف الميزان على هيئة أحرف الكلمة الموزونة من حركات وسكنات وترتيب. فوزن كتَبَ: فعَل (كـَ = فـَ/ ـتـَ = عَـ/ ـبَ = ـلَ)، ووزن فرس: فعَل (فـَ = فـَ/ـرَ = ـعَـ/سٌ = ـلٌ)
2- الرباعي: يزاد لام على أحرف "فعل" مع مراعاة موافقة أحرف الميزان لأحرف الكلمة الموزونة من حيث التشكيل؛ نحو: جعفر ودحرج، وزنهما: فعلَل.
3- الخماسي: وهو خاص بالأسماء، ويزاد لوزنِه لامان على أحرف "فعل" مع مراعاة موافقة الكلمة الموزونة في التشكيل؛ ومن أمثلته: سفرْجَل، وزنها: فعَلَّل؛ وجَحْمَرِش، وزنها: فَعْلَلِل(3 ).

وزن الكلمات المزيدة:
الزيادة نوعان: 1- تكرير حرف أصلي. 2– زيادة حرف أو أكثر من أحرف "سألتمونيها".
- إذا كانت الزيادة بتكرير حرف من الأصول كرر مقابله من الميزان أيضا؛ فوزن جَلبب: فعلَل، وكرَّم: فعَّل.
- إذا كانت الزيادة حرفا أو أكثر من حروف الزيادة المجموعة في (سألتمونيها) عُبر في الميزان عن الزائد بلفظه؛ فوزن أقدمَ: أفعل، ومستخرَِج: مستفعَِل.
ملحوظة: قد تجتمع في الكلمة زيادتان من النوعين: التكرير، وحروف الزيادة؛ فيُعطى لكل زيادة حكمَها الخاصَّ بها.
فوزن تعلَّم: تفعَّل (زيدت فيها تاء، وكررت العين)، وسَجَنْجَل: فعَنْعل (زيدت فيها نون، وكررت العين)، واعشوْشَب: افعوْعَل (زيدت فيها ألف وواو، وكررت العين).

التغييرات التي لا تراعى في الوزن
- الإعلال بالقلب، فوزن قال وباع (أصلهما: قوَل وبيَع): فعَل، ووزن خاف (أصلها: خوِف): فعِل.
- الإعلال بالنقل، فوزن يقول: يفعُل، ويبيع: يفعِل (وأصلهما: يقوُل، ويبيِع)..
- الإعلال بالنقل والقلب معا، فوزن يخاف ويهاب: يفعَل، (وأصلهما: يخوَف ويهيَب)، ووزن مستقيم: مستفعِل، (وأصلها: مستقوِم).
- الإبدال من تاء الافتعال وشبهِه، كما في: اصطبر، وازدجر، وادَّكر، واظَّلم، فوزنها جميعا: افتعل، باعتبار المبدل منه.
ويلحق بها نحو: اطَّيَّر (تطيَّر= تفعل) واثَّاقل (تثاقل= تفاعل).
- الإدغام، فوزن شدَّ: فعَل، ومستمَِدٌّ: مستفعَِل، ومودَّة: مفعَلة.

التغييرات التي تراعى في الوزن:
- الإعلال بالحذف، فيُحذف في الميزان ما يقابل المحذوف من الموزون. فوزن عِد (أمر من "وعد"): عِلْ، وعُدْ (أمر من "عاد"): فُلْ، وقاض: فاعٍ.
- القلب المكاني، فوزن أيِس (مقلوب "يئس"): عفِل، وناء (مقلوب "نأى"): فلَع.

القَلب المَكاني:
تَعريفُه:
هو تَقديمُ بَعضِ أحرُفِ الكَلِمةِ على بَعضٍ، دون تغيير في معناها.
وأكثرُ ما يكون في المَهمُوزِ والمُعتَلِّ نحو "أيِسَ" و"جاه".

الأمور التي يعرف بها القلب المكاني:
1- الاشتقاق، كـ "نَاءَ" فمصدره "النَأي" دليلٌ على أنهُ مَقلوبُ "نَأى"، ووزْنُه "فلـَع". وكذلك: "جاه" فإن ورودَ "وجهٍ" و"وجهة" و"وجاهة" دليل على أن لفظ "جاه" مَقلوبُ "وَجهٍ"، ووزنُه"عَفل". وكما في "قِسِيّ" فإنَّ وُرُود مفرده "قَوْس" دليلٌ على أنَّ "قِسِيّ" مَقلوب "قُوُوس"، قُدِّمَتِ اللامُ موضعَ العَين فَصار "قُسُووٌ" على وزن "قُلُوع"، وقُلِبَتِ الواوُ الثانِيةُ ياءً لِتَطرُّفِهَا، والواوُ الأُولى كذلِكَ لاجتماعِها ساكِنةً مع الياء وأدغمَتَا، وكُسِرتِ السِينُ للمناسبةِ، والقَافُ لِعُسر الانتقالِ من ضمٍّ إلى كَسرٍ، إلى أن صار: "قِسِيٌّ".

2- التَّصحيحُ مَعَ وجودِ مُوجِب الإعلال(4)، كما في "أَيِسَ"، فإن تصحيحه مع وجود موجب الإعلال، وهو تَحرُّكُ اليَاءِ وانفِتَاحُ ما قبلَها، دليلٌ على أنه مقلوب "يئس"، ووزنه "عَفِل".

3- نُدرَة الاستِعمَالِ، كما في "آرَام" جمع "رِئم"، فندرة هذا الجمع وكثرة "أرآم" دليل على أنه مقلوب "أرآم"؛ قدمت العين وهي الهمزة الثانية موضع الفاء، وقبلت ألفا لسكونها وفتح الهمزة التي قبلها، فوزنه "أعفال".

4- أن يترتب على عدم القول بالقلب وجود همزتين بالطرف، وذلك مطرد في كل اسم فاعل من الفعل الأجوف (معتل العين) المهموز اللام، وذلك أنَّ عينَه تقلب همزة في اسم الفاعل، نحو: جاءٍ، أصلها: جائئ، بهمزتين في الطرف، فيلزم تقديم اللام مكان العين قبلَ قلبها همزة، فتصبح: جائيٌ، ثم تحذف الياء كما في الاسم المنقوص. فتصير: جاءٍ، ووزنها: فالٍ.

5- أن يترتب على عدم القول بالقلب ثبوتُ منع الصرف دون مقتض، وذلك في مثال واحد هو "أشياء"، فعدم القول بقلبها يؤدي إلى منع "أفعال" من الصرف، وقد جاء مصروفًا؛ قال تعالى: "إِنْ هِيَ إِلَّا أَسْمَاءٌ سَمَّيْتُمُوهَا أَنْتُمْ وَآبَاؤُكُمْ"(5).
وأصل "أشياء" في مذهب الخليل وسيبويه "شيئاء" على وزن فعلاء، وهمزتها الأخيرة للتأنيث، قدمت الهمزة الأولى وهي لام الكلمة على الشين وهي فاء الكلمة، كراهة توالي همزتين بينهما ألف، فصار وزنها بعد القلب: "لفعاء".
والأمران الثاني والثالث من هذه الأمور يمكن أن يرجعا إلى الأمر الأول الذي هو الاشتقاق.
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

الهوامش
(1) ولو اختاروه رباعيا أو خماسيا للزمهم حذف حرف من الميزان أو حرفين عند وزن كلمة ثلاثية، فآثروا جعله ثلاثيا قابلا لزيادة حرف أو حرفين لوزن كلمة رباعية أو خماسية؛ لأنهم رأوا أن الزيادة في الميزان أسهل من النقص منه.
(2) يُطلق الفعل على جميع الأحداث، كالقيام، والجلوس، والأكل، والشرب؛ قال تعالى: {وَالَّذِينَ هُمْ لِلزَّكَاةِ فَاعِلُونَ} [المؤمنون: 4]. وقال أيضا: {قَالُوا أَأَنتَ فَعَلْتَ هَذَا بِآلِهَتِنَا يَا إِبْرَاهِيمُ} [الأنبياء: 62]. فجعل الزكاةَ وتحطيمَ الأصنام فعلين.
(3) جعلوا الزيادة لوزن المجردات الرباعية والخماسية من جنس اللام لكونها طرفا، ولكون الزيادة بعدها؛ فكررت لقربها من الطرف.
(4) المقصود بالإعلال تغيرُ حرفِ العلة بقلبه إلى آخر، أو نقلِ حركته إلى ساكن صحيح قبله، أو حذفِه؛ وكل ذلك يكون بموجبات ودواع تصريفية.
(5) [النجم: 23].

أحاول أن
03-01-2009, 04:16 PM
جزيتم خيرا معلِّمنا ..
أود أن أذكر الإخوة والأخوات أن المشاركات هنا فقط لعرض الأسئلة ومناقشة الدرس وما عداها سيُحذف ؛لتحتفظ المادة العلمية بتسلسلها ..
ولعل من أروع الشكر دعوة في ظهر الغيب لكل من يعلمنا خيرا ..

أحمد الحسن
03-01-2009, 05:52 PM
أستاذي الحامديّ، بارك الله فيك،
وجزاك خيرا على هذه الدروس الماتعة،


5- أن يترتب على عدم القلب ثبوتُ منع الصرف دون مقتض، وذلك في مثال واحد هو "أشياء"، فعدم القول بقلبها يؤدي إلى منع "أفعال" من الصرف، وقد جاء مصروفًا؛ قال تعالى: "إِنْ هِيَ إِلَّا أَسْمَاءٌ سَمَّيْتُمُوهَا أَنْتُمْ وَآبَاؤُكُمْ"(4).
أظنّ الصواب: فعدم القول بقلبها يؤدي إلى صرف أفعال
فلما وردت أشياء ممنوعة من الصرف، علم بحدوث القلب فيها.
وقد يكون الصواب: فعدم القول بقلبها يؤدي إلى منع "أفعال" من الصرف، دون علة أو مقتض(بإضافة ما لوّن بالأحمر). وقد ذكرتم ذلك في عنوان النقطة (5). وهو لا يغيب عن أمثالكم
أرجو التصويب إن أخطأت

طالبة_ماجستير
03-01-2009, 07:52 PM
أسباب اختيار لفظ "فعل" معيارا للوزن الصرفي:

2- توزع مخارج أحرفها بالتساوي بين جهات جهاز النطق الثلاث؛ فالفاء من مقدمه والعين من آخره واللام من وسطه




أستاذي الفاضل:

لماذا لا يكون العين في الوسط؟؟

أرى بعض الصعوبة في الدرس..(ops

غدا سأكمل ما تبقى إلى حين وضوح هذه الفكرة..

أحمد الحسن
03-01-2009, 08:02 PM
أستاذي الفاضل:

لماذا لا يكون العين في الوسط؟؟

الأخت الفاضلة
بارك الله فيك،
أستاذنا الحامديّ يتحدث عن ترتيب الأصوات ( ف ع ل) من حيث المخرج الصوتي،- لا من حيث الترتيب في الميزان - فجعل الفاء من مقدمة جهاز النطق، واللام من وسطه، والعين من آخره.
أما ترتيب الأحرف ( ف ع ل) في الميزان، فقد ذكرها أخونا الحامديّ، فقال:

وقابلوا أحرف الميزان بأصول الكلمة الموزونة، فالفاء يقابل أولها، والعين يقابل ثانيَها، واللام يقابل ثالثها

أحمد سالم الشنقيطي
03-01-2009, 09:05 PM
أخي الكريم أحمد الحسن، حياك الله.
اخترت هذا التعبير

أن يترتب على عدم القلب ثبوتُ منع الصرف دون مقتض،
قصدا إلى اختصار العبارة الكاملة.
وأعني: أن يترتب على عدم كون "أشياء" مقلوبة القول بمنع "أفعال" من الصرف...
وقل مثل ذلك في عبارتي:

أن يترتب على عدم القلب وجود همزتين بالطرف،
وإنما قصدت الاختصار، بما أظنه لا يخل بالمعنى.
وقد قمت بالتعديل اختيارا للعبارة الشائعة في الموضعين.
بارك الله فيك أخي أحمد الحسن.

د. مصطفى صلاح
04-01-2009, 07:22 AM
جزاك الله خيرا أستاذي الحامدي ،

أجد صعوبة في الفهم من أول هذا الجزء




الأمور التي يعرف بها القلب المكاني:

الله المستعان

زمن الصمت
04-01-2009, 12:40 PM
3- الخماسي: وهو خاص بالأسماء، ويزاد لوزنِه لامان على أحرف "فعل" مع مراعاة موافقة الكلمة الموزونة في التشكيل؛ ومن أمثلته: سفرْجَل، وزنها: فعَلَّل؛ وجَحْمَرِش، وزنها: فَعْلَلِل(3 ).

لماذا أصبحت فعلل ولم توزن على فعللل؟

وكيف لنا ان نقيس بفعلل وبفعللل؟

_لتكون الصورة واضحة واعم ان شاءالله_

أحمد سالم الشنقيطي
04-01-2009, 06:27 PM
جزاك الله خيرا أستاذي الحامدي ،

أجد صعوبة في الفهم من أول هذا الجزء





الله المستعان

أخي الأستاذ أبا دجانة.
موضوع القلب المكاني في العادة ملحق بالميزان الصرفي، ودرس الميزان الصرفي أحرى أن يقدم على مباحث الصرف الأخرى لاعتمادها عليه.
وصعوبة هذا الدرس ناشئة من استعمال بعض المصطلحات والمسائل الصرفية التي لم ندرسها بعد، ولكن سنصل إليها في دروسنا القادمة، وسيتضح ما غمض منها إن شاء الله.
ولا أريد من إخوتي المتدربين الذين استصعبوا هذا الدرس أن تفتر هممهم وتتثبط عرائمهم عن متابعة الدورة، لأن الدروس القادمة ستكون سهلة ميسرة إن شاء الله.
أرجو منكم أن تطرحوا أسئلتكم واستفساراتكم حول موضوع الدرس هنا، وسأبذل قصارى جهدي لتوضيح الإشكالات التي تعترض أفهامكم.
وكما قلت سابقا، فأنا أقف نفسي على خدمتكم، فالدورة منكم وإليكم، وبدونكم ستتوقف؛ لأنكم وقودها.

أحمد سالم الشنقيطي
04-01-2009, 06:39 PM
3- الخماسي: وهو خاص بالأسماء، ويزاد لوزنِه لامان على أحرف "فعل" مع مراعاة موافقة الكلمة الموزونة في التشكيل؛ ومن أمثلته: سفرْجَل، وزنها: فعَلَّل؛ وجَحْمَرِش، وزنها: فَعْلَلِل(3 ).

لماذا أصبحت فعلل ولم توزن على فعللل؟

وكيف لنا ان نقيس بفعلل وبفعللل؟

_لتكون الصورة واضحة واعم ان شاءالله_

أخي زمن الصمت، بارك الله فيك.
سؤال جميل.
"سَفـَرْجَل" كلمة مجردة خماسية، ووزنها "فـَعَلـَّل" وبيان ذلك:
سـ َ= فـَ
ـفــَ = ـعـَ
ـرْ = ـلـْ
جـَ = ـلـَ
ـل = ـل
الأحرف الثلاثة الأولى قوبلت بالفاء والعين واللام، والحرفان الرابع والأخير قوبلا بلامين زيدتا على الميزان الثلاثي الأصلي.
فصار وزنها: "فـَعَـلـْلـَل"، أدغمت اللامان الأوليان في بعضهما لسبق إحداهما بالسكون، فكتبتا لاما واحدة مشددة، لتصير: "فـَعَـلـَّل".
فالوزن المذكور هو في النطق ثلاث لامات، وفي الكتابة لامان أولاهما مشددة.

أبو لين
04-01-2009, 06:42 PM
الدرس الثاني: الميزان الصرفي

- الإعلال بالقلب، فوزن قال وباع (أصلهما: قوَل وبيَع): فعَل، ووزن خاف (أصلها: خوِف): فعِل.
23].
بوركت أستاذنا الكريم
ما رأيكم في من يزن ( قال . باع ) على وزن ( فال ) بحجة أنّ ما يطرأ على الكلمة من تغيير يقابله ذاك التغيير في الميزان .؟
فتصبح ( قول ... فعل ) ( قال ... فال ) .

أحمد سالم الشنقيطي
04-01-2009, 07:12 PM
أخي الأستاذ أبا لين، بارك الله فيك.
سأعود للجواب عن سؤالك فيما بعد، وذلك لانشغالي الآن.

أحمد الحسن
04-01-2009, 07:59 PM
بوركت أستاذنا الكريم
ما رأيكم في من يزن ( قال . باع ) على وزن ( فال ) بحجة أنّ ما يطرأ على الكلمة من تغيير يقابله ذاك التغيير في الميزان .؟
فتصبح ( قول ... فعل ) ( قال ... فال ) .
أخي الحبيب أبا لين
إنّ من يزن (قال) و (باع) و (خاف) و غيرهما من الأفعال الجوفاء بـ (فال) ، ينظر إلى ذلك نظرة صرفية صوتية حديثة، تختلف عن نظرة علمائنا القدماء. ونظرتهم تلك تتلاءم مع ما يذهبون إليه، من أنّ الألف (ا) حركة طويلة.
وإليك تفسير ذلك للفعل (خاف)، فقد فسرته في موقع آخر، وأنا الآن أنقله هنا:
يحاول الصوتيون المحدثون تقديم تفسير لما يطرأ من تغيّرات صرفيّة على بعض الأفعال والأسماء، فوضعوا قواعد صوتيّة تتماشى مع تعليلاتهم. والمعتمد في التفسير الكتابة اللاتينيّة. فمثلا الفعل (خاف) يفسّر على النّحو التالي:
الفعل (خاف) أصلُه (خَوِف) [hawifa]
h = خ ، a = الفتحة ، i = الكسرة ، w = الواو (صوت ضعيف) ، (u) = الضمة
aa = الألف (حركة طويلة)
يُكره اجتماع (w) مع الضمة (u) ، أو اجتماعه مع الكسرة (i) ، فتُحول الكسرة إلى فتحة (a) فيصبح الفعل:
hawafa
ويسقط الصوت الضعيف (w) إذا وقع بين حركتين متماثلتين، فيصبح الفعل:
haafa
وهذا يعني أنّ وزن الفعل (خاف) من منظور حديث (فال) ومن منظور قديم (فعل).

أم مصعب1
04-01-2009, 08:00 PM
بارك اللهُ فيكَ و شكر لك أستاذنا الكريم / الحامدي
أرجو أن أفهم الصّرف خلال هذه الدّورة ..
-------

وسَجَنْجَل: فعَنْعل (زيدت فيها نون، وكررت العين)

ما معنى كلمة "سَجَنْجَل " إذا حذفنا النون و العين الثانية تكون " سجل "
و ما الحكمة من هذه الزيادة ؟



- الإعلال بالقلب، فوزن قال وباع (أصلهما: قوَل وبيَع): فعَل، ووزن خاف (أصلها: خوِف): فعِل.
- الإعلال بالنقل، فوزن يقول: يفعُل، ويبيع: يفعِل (وأصلهما: يقوُل، ويبيِع)..

الإعلال بالقلب فهمته من خلال الدرس أنّه قلب الواو أو الياء المتحركة المنفتح ما قبلها إلى ألف ( بيَع- باع , قوَل - قالَ )
أمّا الإعلال بالنقل فهو غير واضح , ليتك تُعرّفنا به !
،
،
و بقيّة الأسئلة تأتي إن شاء الله ..
،
بارك الله فيك , و أعانكَ , و سدّدكَ ..

أم مصعب1
04-01-2009, 08:10 PM
أستاذي الفاضل / الحامدي
،
،
من فضلك .. نريد أسئلة نُطبق عليها ....!
،
،
شكرا لكَ

أحمد الحسن
04-01-2009, 08:21 PM
الإعلال بالقلب فهمته من خلال الدرس أنّه قلب الواو أو الياء المتحركة المنفتح ما قبلها إلى ألف ( بيَع- باع , قوَل - قالَ )
أمّا الإعلال بالنقل فهو غير واضح , ليتك تُعرّفنا به !


الأخت الفاضلة أم مصعب
يقصد بـ (الإعلال بالنقل) نقل حركة مكان أخرى، كما في يقول ويبيع، إذ إنّ الأصل:
(يقْوُل // بسكون القاف وضم الواو) نقلت حركة الواو (الضمة) إلى القاف فصار الفعل (يَقُول)
ومثلها (يبيع // بسكون الباء وكسر الياء) أصلها (يبْيِع)نقلت حركة الياء (الكسرة) إلى الباء، فأصبحت (يبِيع)بكسر.

أم مصعب1
04-01-2009, 08:35 PM
الأخت الفاضلة أم مصعب
يقصد بـ (الإعلال بالقلب) نقل حركة مكان أخرى، كما في يقول ويبيع، إذ إنّ الأصل:
(يقْوُل // بسكون القاف وضم الواو) نقلت حركة الواو (الضمة) إلى القاف فصار الفعل (يَقُول)
ومثلها (يبيع // بسكون الباء وكسر الياء) أصلها (يبْيِع)نقلت حركة الياء (الكسرة) إلى الباء، فأصبحت (يبِيع)بكسر.

،
مرحبًا بكَ أستاذي أحمد
بارك الله فيك و شكر لكَ ..
ما أعجز عن فهمه : كيفَ عرف الصرفيّون أن أصل الفعل يقـْــــــوُ ل :mad:
الضمّة ثقيلة على الواو فكيف تكون هي الأصل !!!
و مثلها يبيع !!!
،
،
أكرر شكري لكَ
بوركتَ

أحمد الحسن
04-01-2009, 08:40 PM
،
مرحبًا بكَ أستاذي أحمد
بارك الله فيك و شكر لكَ ..
ما أعجز عن فهمه : كيفَ عرف الصرفيّون أن أصل الفعل يقـْــــــوُ ل :mad:
الضمّة ثقيلة على الواو فكيف تكون هي الأصل !!!
و مثلها يبيع !!!
،
،
أكرر شكري لكَ
بوركتَ
الأخت الفاضلة أم مصعب
عرفوا ذلك من أوزان الفعل المضارع بعامة، وهي:
يفْعَل ، يفْعُل ، يفعِل

أم مصعب1
04-01-2009, 09:06 PM
الأخت الفاضلة أم مصعب
عرفوا ذلك من أوزان الفعل المضارع بعامة، وهي:
يفْعَل ، يفْعُل ، يفعِل
،
بوركتَ

يفْــرَح , يَنْـشُـر ، يضْـــِرب

وكيف هو الحال مع " يبيع "
يبْيَع , يبْيُع , يبْيــِــع !!!!!!!

أحمد الحسن
04-01-2009, 09:23 PM
،
بوركتَ

يفْــرَح , يَنْـشُـر ، يضْـــِرب

وكيف هو الحال مع " يبيع "
يبْيَع , يبْيُع , يبْيــِــع !!!!!!!


وبوركت
لمّا وجد علماؤنا القدماء الباء في الصورة النهائية التي وصلت إلينا من (يبيع) مكسورة، قالوا إنّ أصل الياء هو المكسور بناء على (يَفعِل)، فاختاروا الكسرة لأنّ الباء مكسورة.
ولما وجدوا القاف مضمومة في الصورة التي وصلت إلينا من (يقول)، قالوا إنّ الأصل (يقوُل) بناء على يفعُل، واختاروا الضمة لأنّ القاف مضمومة.
وعللوا ذلك بنقل الحركة، وسمّي ذلك إعلالا بالنقل
والله تعالى أعلم

ابن مسعود
04-01-2009, 10:24 PM
انا اعتقد ان السبب الذي دعا بكثيرين للتسجيل وبلهفة هو نفس السبب الذي سيتركوا الدورةلاجله
وهو عدم شيوع الصرف وعدم تعليمها سواء في المدارس او حتى في الدروس غير الاكاديمية ومنها طلب العلم ( المشيخات )
الامر الاخر انها مادة جامدة من غير تصريف
نسال الله ان يبارك لك في جهدك وانت تحاول ان تبسط لنا هذه العلوم
ونحن ان شاء الله معك وباذنه تعالى لن نمل او نكل من المتابعة

أم عائشة
04-01-2009, 10:36 PM
بوركت أستاذنا الكريم
ما رأيكم في من يزن ( قال . باع ) على وزن ( فال ) بحجة أنّ ما يطرأ على الكلمة من تغيير يقابله ذاك التغيير في الميزان .؟
فتصبح ( قول ... فعل ) ( قال ... فال ) .

المعذرة على التطفل لكن هل السبب هو أن حرف العين في الميزان الصرفي "فعل" تدل على الحرف الثاني الأصلي، وإزالته دلالة على حذفه فقط لا غير؟

وهنا الحرف الأصلي لم يُحذف لكن قُلب

وإذا غُيرت العين إلى الألف سيلتبس بحذف الحرف الأصلي وزيادة حرف (احدى حروف "سألتمونيها")

هذا اجتهاد من طالبة مبتدئة في الصرف

أرجو تصويبي إذا أخطأت

أحمد سالم الشنقيطي
04-01-2009, 10:53 PM
أستاذي الفاضل / الحامدي
،
،
من فضلك .. نريد أسئلة نُطبق عليها ....!
،
،
شكرا لكَ

غدا إن شاء الله، أختي الكريمة.

[ذهـــب]
05-01-2009, 12:41 AM
جزاكم الله خيرا أستاذنا الفاضل


واعشوْشَب: افعوْعَل (زيدت فيها واو، وكررت العين)..


ماذا عن الألف في أول الفعل(اعشوشب) هل سقط سهوا؟

أحمد سالم الشنقيطي
05-01-2009, 01:33 AM
;307087']
ماذا عن الألف في أول الفعل(اعشوشب) هل سقط سهوا؟

نعم، سقط سهوا، وقد صُحح.
أشكر لك فطنتك.

أحمد سالم الشنقيطي
05-01-2009, 02:24 AM
بارك اللهُ فيكَ و شكر لك أستاذنا الكريم / الحامدي
أرجو أن أفهم الصّرف خلال هذه الدّورة ..
-------


ما معنى كلمة "سَجَنْجَل " إذا حذفنا النون و العين الثانية تكون " سجل "
و ما الحكمة من هذه الزيادة ؟



الإعلال بالقلب فهمته من خلال الدرس أنّه قلب الواو أو الياء المتحركة المنفتح ما قبلها إلى ألف ( بيَع- باع , قوَل - قالَ )
أمّا الإعلال بالنقل فهو غير واضح , ليتك تُعرّفنا به !
،
،
و بقيّة الأسئلة تأتي إن شاء الله ..
،
بارك الله فيك , و أعانكَ , و سدّدكَ ..

أختي الفاضلة النجيبة أم مصعب.
"السجنجل" هو المرآة، وقد ورد في معلقة امرئ القيس، في قوله:
مهفهفة بيضاء غير مفاضة ......... ترائبها مصقولة كالسجنجل

أما الحكمة من هذه الزيادة، فلا أعرفها، لأنها سماعية، وليست قياسية.
ولا علاقة لمعنى هذه الكلمة بمعنى أصلها المجرد "سجل".

أما سؤالك الثاني وهو عن الإعلال بالنقل، فجوابه:
الإعلال بالنقل يُعنى به: نقل حركة المعتل إلى الساكن الصحيح قبله مع بقاء المعتل إن جانس الحركة أو قلبِه ألفا إن لم يجانسها.
إليك هذا المثال: "يقُوم" و"يبِيتُ"، أصلهما: "يقوُم" و"يبيِت" نُقلت ضمة الواو في "يقوُم" (وهي مجانسة له)، وكسرة الياء في "يبيِت" (وهي مجانسة لها) إلى الساكنين الصحيحين قبلهما، وبقي الواو والياء بعد نقل حركتيهما، ليصير الفعلان: "يقُومُ" و"يبِيتُ".
وإن كانت حركة حرف العلة المنقولة غير مجانسة له، قُلب الواو أو الياء بعد نقل الحركة ألفا، وسُمي الإعلال حينها إعلالا بالنقل والقلب معا.
ومثاله: "يَخاف"، أصلها "يَخوَف"، نُقلت حركة الواو (غير المجانسة له) إلى الساكن الصحيح قبله، وقُلب الواو ألفا لعدم تجانس الحركة معه.
ومثال آخر: "يهاب"، أصلها "يهيَب"، نُقلت حركة الياء (غير المجانسة لها) إلى الساكن الصحيح قبلها، وقُلبتِ الياء ألفا لعدم تجانس الحركة معها.

بلاغـة الـروح
05-01-2009, 04:44 AM
سؤالي أيها الكريم / (متواجدون ، وموجودون ) هل بينهما فرق دلالي وصرفي ؟
حيث سمعت باختلاف الدلالة بينهما :
(متواجدون) قيل: تَوجَّدت لفلان أي حزنت عليه .
(موجودون) قيل : من وَجَد مطلوبه .
فهل يصح ما نراه في بعض المنتديات المتواجدون حاليا .. ؟؟
َ

أبو لين
05-01-2009, 07:38 AM
المعذرة على التطفل لكن هل السبب هو أن حرف العين في الميزان الصرفي "فعل" تدل على الحرف الثاني الأصلي، وإزالته دلالة على حذفه فقط لا غير؟

وهنا الحرف الأصلي لم يُحذف لكن قُلب

وإذا غُيرت العين إلى الألف سيلتبس بحذف الحرف الأصلي وزيادة حرف (احدى حروف "سألتمونيها")

هذا اجتهاد من طالبة مبتدئة في الصرف

أرجو تصويبي إذا أخطأت
بارك الله فيكم ولابأس فنحن هنا للاستفادة ..
ولكن كان رأي الأخفش -حينما أخبرنا به أحد أساتيذنا في الجامعة( إن لم تخني الذاكرة )- بأن ما يتغير في الكلمة يتغير في الميزان فعندما تقلب عين الكلمة قإنّها تقلب في الميزان ...
والسؤال هل من يزن ( قال ) على وزن ( فال ) أخطأ ... أم لا .

عطر وردة
05-01-2009, 02:59 PM
أخي الحبيب أبا لين
إنّ من يزن (قال) و (باع) و (خاف) و غيرهما من الأفعال الجوفاء بـ (فال) ، ينظر إلى ذلك نظرة صرفية صوتية حديثة، تختلف عن نظرة علمائنا القدماء.

ما هي الأفعال الجوفاء .. ؟


إعلالا بالنقل والقلب معا.
ومثاله: "يَخاف"، أصلها "يَخوَف"، نُقلت حركة الواو (غير المجانسة له) إلى الساكن الصحيح قبله، وقُلب الواو ألفا لعدم تجانس الحركة معه.
ومثال آخر: "يهاب"، أصلها "يهيَب"، نُقلت حركة الياء (غير المجانسة لها) إلى الساكن الصحيح قبلها، وقُلبتِ الياء ألفا لعدم تجانس الحركة معها.

ذكرتَ أن الأصل يَخوَف في يخاف و يهيَب في يهاب ..

أكان العرب يتحدثون بهذه الطريقة قديما .. ؟

عبدالكريم بن محمد
05-01-2009, 05:56 PM
أخي زمن الصمت، بارك الله فيك.
سؤال جميل.
"سَفـَرْجَل" كلمة مجردة خماسية، ووزنها "فـَعَلـَّل" وبيان ذلك:
سـ َ= فـَ
ـفــَ = ـعـَ
ـرْ = ـلـْ
جـَ = ـلـَ
ـل = ـل
الأحرف الثلاثة الأولى قوبلت بالفاء والعين واللام، والحرفان الرابع والأخير قوبلا بلامين زيدتا على الميزان الثلاثي الأصلي.
فصار وزنها: "فـَعَـلـْلـَل"، أدغمت اللامان الأوليان في بعضهما لسبق إحداهما بالسكون، فكتبتا لاما واحدة مشددة، لتصير: "فـَعَـلـَّل".
فالوزن المذكور هو في النطق ثلاث لامات، وفي الكتابة لامان أولاهما مشددة.


كان هذا السؤال في خاطري, وجواب شافٍ منكم, فبارك الله فيكم

--------------
وسؤال آخر: هل الإبدال وغيره في الكلمات مثل "باع, يئس, الخ" خاضع لقواعد يمكن تعلمها أم هو قياس يجب حفظه؟

نـُورُ الـدِّيـن ِ مَحْـمُـود
05-01-2009, 10:55 PM
أخي الحبيب أبا لين
إنّ من يزن (قال) و (باع) و (خاف) و غيرهما من الأفعال الجوفاء بـ (فال) ، ينظر إلى ذلك نظرة صرفية صوتية حديثة، تختلف عن نظرة علمائنا القدماء. ونظرتهم تلك تتلاءم مع ما يذهبون إليه، من أنّ الألف (ا) حركة طويلة.
وهذا يعني أنّ وزن الفعل (خاف) من منظور حديث (فال) ومن منظور قديم (فعل).
أخي الحسن بورك فيك أنت والأخ الحامدي على هذا الجهد الملحوظ
سؤالي هو ؟ هل هذا الخلاف والاختلاف
الواقع فيما بين العلماء المحدثين والأقدمين
يُحدث زعزعة بين القواعد وهل يؤثر على
المُتلقي وهل من المفترض أ ن يميل المُتلقي
لأي الفريقين ؟
أتمنى أخي الكريم توضيح تلك النقط
بورك فيك

أحمد سالم الشنقيطي
06-01-2009, 03:17 AM
هذه التدريبات التطبيقية على الدرس الثاني، التي كنت قد وعدت بها.
أتمنى أن تكون التدريبات ممتعة متلائمة مع معطيات الدرس الثاني.


تدريبات تطبيقية على الدرس الثاني

س1- ضع علامة الصحة أو الخطإ فيما يلي (درجتان):
أ - يوزن الخماسي المزيد بزيادة لاميْن على الميزان الأصلي.
ب - يقابَل أول الثلاثي المجرد بالفاء، وثانيه بالعين، وثالثه باللام.
ج - اختار الصرفيون جعل الميزان ثلاثيا حتى لا يُضطروا إلى حذف حرف من الميزان عند زنة بعض الكلمات.
د - "أشياء" مُنعت من الصرف شذوذا، لأن وزنها "أفعال" مصروفٌ.

س2- زن الكلمات الآتية مع ضبطها بالشكل، وبين القلب المكاني إن وجد (8 درجات):
(استخرج، دحرج، اضطجع، قف، آراء، أيس، خندريس، مختار، عاد، فرند، ازدان، سجنجل، احرنجم، ادع، ركبة، ادّارك، ).

س3- هات أمثلة لما يأتي، مع الضبط والوزن (4 درجات):
أ- كلمة اجتمع فيها نوعا زيادة.
ب - قلب مكاني يُعرف عن طريق الاشتقاق.
ج - قلب مكاني يعرف عن طريق ترتُّب منع صرف المصروف على عدم القول به.
د- اسم فاعل من الثلاثي الأجوف المهموز اللام.

س4- عرف المصطلحات التالية، مع التمثيل لكل منها (4 درجات):
ا - الميزان الصرفي.
ب - الإعلال بالقلب.
ج - القلب المكاني.
د - الإعلال بالحذف.

س5- اذكر ما يلي (8 درجات):
أ - سببين من أسباب اختيار لفظ "فعل" لقياس أوزان الكلمات.
ب - فائدتين من فوائد الميزان الصرفي، مع التمثيل.
ج - أمرين يُعرف بهما القلب المكاني، مع التمثيل.
د - تغييرين من التغييرات التي لا تراعى في الوزن، مع التمثيل.

س6- علل ما يأتي(4 درجات):
أ - الحاجة إلى الميزان الصرفي.
ب - اختيار الميزان من ثلاثة أحرف.
ج - القول بقلب "أشياء".
د - كون الحروف لا يدرسُها علمُ الصرف.

محمد مشرف اشرف
06-01-2009, 06:35 AM
الأمور التي يعرف بها القلب المكاني:

2- التَّصحيحُ مَعَ وجودِ مُوجِب الإعلال(4)، كما في "أَيِسَ"، فإن تصحيحه مع وجود موجب الإعلال، وهو تَحرُّكُ اليَاءِ وانفِتَاحُ ما قبلَها، دليلٌ على أنه مقلوب "يئس"، ووزنه "عَفِل".

4- أن يترتب على عدم القول بالقلب وجود همزتين بالطرف، وذلك مطرد في كل اسم فاعل من الفعل الأجوف (معتل العين) المهموز اللام، وذلك أنَّ عينَه تقلب همزة في اسم الفاعل، نحو: جاءٍ، أصلها: جائئ، بهمزتين في الطرف، فيلزم تقديم اللام مكان العين قبلَ قلبها همزة، فتصبح: جائيٌ، ثم تحذف الياء كما في الاسم المنقوص. فتصير: جاءٍ، ووزنها: فالٍ.


الهوامش
.
(4) المقصود بالإعلال هنا الإعلال القلبي، وهو قلبُ الواو أو الياء ألفا إذا تحركتْ إحداهما بعد حرف مفتوح.
.

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

1: طرحت "جاء" مثلا للذي جرى فيه قلب المكان
أشكل علي هذا الأمر. أنا اريد ارتفاعه فأطرح تفصيله. إني لما بدأت تعلم علم التصريف قرأت في تعليل "جاء" كما يلي :

أنه في الأصل كان : جايء
ثم للقانون الذي جرى في نحو"بائع" و "قائل" إنقلبت يائها ألفا فصارت "جاءء"
ثم اجتمعت الهمزتان و أولاهما مكسورة فانقلبت الهمزة الثانية ياء فصارت "جاءي"
ثم أستثقلت الضمة على هذه الياء المقلوبة فللقانون الذي إنطبق في نحو "يرمي" سقطت ضمة الياء و بقيت نون التنوين في اخرها. فصارت "جاءي"
ثم التقى الساكنان - نون التنوين و الياء المقلوبة فسقطت الياء و التحقت التنوين بالهمزة فصارت "جاء"

2: ضرب "أيس" في نفس الباب. و أحتج على تحقق قلب المكان فيها بالتصحيح مع وجود السبب للتعليل الواجب. أنا أيضا أريد فيه الأستيثاق.
القانون الذي عني به فيها هو ما إذا وقعت الهمزة المفردة الساكنة المتحرك ما قبلها فإنقلبت حرف العلة الذي يوافق حركة ما قبلها. فأما إذا كان ما قبلها همزة فالقانون ينطبق على وجه اللزوم و إلا فعلى وجه الجواز. حال"يئس" كذلك. فما وجه الحتجاج به فيها مع أنه سائغ دون لازم فيها؟

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

ابن مسعود
06-01-2009, 11:19 AM
استاذنا العزيز الحامدي
هل ترسل الاجوبة هنا ام ترسل الى الخاص وهو الافضل
حتى يتم اكتشاف الصواب من الخطأ وكذلك اعطاء الدرجة الفعلية ومنها معرفة المستوى الحقيقية

ثم تكون المناقشة بعد ذلك او نشر الاجوبة على العام مع بيان الخطا من الصواب

اما الاجوبة فلنا عودة بعد اجابتكم
وجزاكم الله خيرا

نـُورُ الـدِّيـن ِ مَحْـمُـود
06-01-2009, 12:35 PM
نعم أيها الأخ الحامدي
أين يتم إرسال الأجوبة؟

[ذهـــب]
06-01-2009, 02:17 PM
جـــــــــزاك الله خيرا أستاذنا الفاضل الحامدي

استغرق حل الأسئلة ساعتين كاملتين أو يزيد ، وأخيرا انتهيت،وإني متلهفةبعد هذا العناء للتأكد من الصواب وتصويب الخطأ


أسأل الله أن يكتبنا ممن قال فيهم نبينا الكريم:

"من سلك طريقا يطلب فيه علما ، سلك الله به طريقا من طرق الجنة ، وإن الملائكة لتضع أجنحتها لطالب العلم رضا بما يصنع ، وإن العالم ليستغفر له من في السموات ، ومن في الأرض ، والحيتان في جوف الماء ، وإن فضل العالم على العابد كفضل القمر ليلة البدر على سائر الكواكب ، وإن العلماء ورثة الأنبياء ، وإن الأنبياء ، لم يورثوا دينارا ، ولا درهما ، إنما ورثوا العلم ، فمن أخذه أخذ بحظ وافر "


هل نضع الإجابات هنا أم أن التقويم والتقييم بشكل ذاتي والتدريبات خاضعة للنقاش في صفحات المجموعات إلى حين وضع الحل من قِِبلكم أستاذنا الفاضل؟

في انتظار الرد أيها الكرام

محمد مشرف اشرف
06-01-2009, 06:57 PM
السلام عليك ورحمة الله وبركاته

هنا (http://alfaseeh.com/vb/showpost.php?p=307429&postcount=20) أجاب الأستاذ الحامدي عن أمر الأجوبة عن الأسئلة من الدرس الثاني

نـُورُ الـدِّيـن ِ مَحْـمُـود
07-01-2009, 02:28 PM
أخي الحامدي
بارك الله فيك
لي سؤال أثناء حل الأسئلة قد وجدتُ كلمة
فرند؟ أخي هل تلك الكلمة عربية حتى نزنها فهي تعني صديق في الانكليزية
أتمني التوضيح بوركت.

أحمد سالم الشنقيطي
07-01-2009, 02:51 PM
بوركت أستاذنا الكريم
ما رأيكم في من يزن ( قال . باع ) على وزن ( فال ) بحجة أنّ ما يطرأ على الكلمة من تغيير يقابله ذاك التغيير في الميزان .؟
فتصبح ( قول ... فعل ) ( قال ... فال ) .

أخي أبا لين، بارك الله فيك.

الإعلال هو تغيير في أحد أحرف العلة والهمزة، ويكون بالقلب والنقل والحذف، ويخضع لقواعد وضوابط خاصة.

هذا الإعلال قد أجمع الصرفيون على عدم مراعاته في الميزان الصرفي ما عدا الحذف منه فقط. فتوزن الكلمة المعلـَّة بالقلب أو النقل على أصلها قبل الإعلال.

واللغة العربية لغة اشتقاقية، وبحث الإعلال والإبدال يؤكد ذلك، بل إن بحث الصرفيين عن أصل الوزن فيهما دليل قاطع على كونها لغة اشتقاقية.
وما وجد مبحث الإعلال والإبدال إلا استجابة للمنهج الذي اتبعه الصرفيون وساروا عليه مستندين إلى قوانين العربية الصوتية والصرفية.
وذلك أن الأصول الثلاثية العربية الموضوعة في صيغ مختلفة يمكن أن يكون من بينها أصول معتلة؛ مثل: (ق و ل/ ز ي د/ س ع ي/ د ع و).

فإذا أردنا صياغة الماضي "فعَل" من مادة (ق و ل) فينبغي أن تكون "قوَل"، ولكنها تنتقل إلى "قال" لقوانين صوتية خاصة.

ونجد الصرفيين يقولون إن "قال" أصلها "قوَل"، ومرادهم بـ"الأصل" الصورة المطابقة لبناء الصيغة، أو الميزان. فالمهم عندهم هو اطراد البنية أو القوالب (الموازين)؛ ولذلك عندما يزنون "قال" نجدهم يقولون: "فعَل" لا "فال"؛ لأن الصورة التي تـُنطق بها اقتضتها قوانين صوتية خاصة تتطلب الانسجام والسهولة في النطق.

انظر للاستزادة:
- مجلة مجمع اللغة العربية: 48/165-166.
- الدكتور ناجي عبد العال حجازي، الإعلال والإبدال في بنية الكلمة العربية، ص44، مكتبة الرشد، 1427هـ/2006م.

نـُورُ الـدِّيـن ِ مَحْـمُـود
07-01-2009, 03:04 PM
أخي الحامدي
بارك الله فيك
لي سؤال أثناء حل الأسئلة قد وجدتُ كلمة
فرند؟ أخي هل تلك الكلمة عربية حتى نزنها فهي تعني صديق في الانكليزية
أتمني التوضيح بوركت.

أحمد سالم الشنقيطي
07-01-2009, 03:27 PM
أخي الحامدي
بارك الله فيك
لي سؤال أثناء حل الأسئلة قد وجدتُ كلمة
فرند؟ أخي هل تلك الكلمة عربية حتى نزنها فهي تعني صديق في الانكليزية
أتمني التوضيح بوركت.
وبارك فيك.
بل "الفِرِنْدُ" كلمة معربة ومعناها السيف.
جاء في القاموس المحيط ص 291، ط2، دار إحياء التراث العربي،1424هـ/2003م:
((الفِرِنْدُ بكسر الفاء والراء: السيفُ، وجوهرُه، ووشيُه، كالإِفْرِنْدِ، والحوجمُ، وثوبٌ، معرب))
ولا تلتبس عليك بكلمة (Friend)، فليس بينهما إلا التشابه اللفظي.

عطر وردة
07-01-2009, 03:47 PM
ما هي الأفعال الجوفاء .. ؟


إعلالا بالنقل والقلب معا.
ومثاله: "يَخاف"، أصلها "يَخوَف"، نُقلت حركة الواو (غير المجانسة له) إلى الساكن الصحيح قبله، وقُلب الواو ألفا لعدم تجانس الحركة معه.
ومثال آخر: "يهاب"، أصلها "يهيَب"، نُقلت حركة الياء (غير المجانسة لها) إلى الساكن الصحيح قبلها، وقُلبتِ الياء ألفا لعدم تجانس الحركة معها.

ذكرتَ أن الأصل يَخوَف في يخاف و يهيَب في يهاب ..

أكان العرب يتحدثون بهذه الطريقة قديما .. ؟

.. :)

أحمد سالم الشنقيطي
07-01-2009, 04:59 PM
ذكرتَ أن الأصل يَخوَف في يخاف و يهيَب في يهاب ..

أكان العرب يتحدثون بهذه الطريقة قديما .. ؟

لا، بل العرب لم ينطقوها أصلا إلا هكذا "يخاف" و"يهاب".
ولكن القول إن أصلهما: "يخوَف" و"يهيَب" هو رد إلى الأصل، لدواع صرفية واشتقاقية، ومراعاة لاطراد البنية والقوالب العربية.
فالمعلوم أن أبواب الفعل الثلاثي الماضي مع المضارع ستة، ولا يخرج منها شيء، فلنسبة الفعل الثلاثي الأجوف إلى بابه يلزم رده إلى الأصل افتراضيا قبل الإعلال، فـ"خاف" مثلا أصلها (خوِف يخوَف)، من باب (فرِح يفرَح) أي (فعِل يفعَل) المكسورِالعين في الماضي، المفتوحِها في المضارع، ولكن أعلَّ بقلب واوه ألفا طبقا لقاعدة الإعلال القلبي.
باختصار: هذه تعليلات اشتقاقية وصرفية ترمي إلى مراعاة الاطراد في صياغة الأبنية وقولبتها، ولها علاقة وطيدة بالقوانين الصوتية للغة العربية.

نـُورُ الـدِّيـن ِ مَحْـمُـود
07-01-2009, 05:04 PM
وبارك فيك.
بل "الفِرِنْدُ" كلمة معربة ومعناها السيف.
جاء في القاموس المحيط ص 291، ط2، دار إحياء التراث العربي،1424هـ/2003م:
((الفِرِنْدُ بكسر الفاء والراء: السيفُ، وجوهرُه، ووشيُه، كالإِفْرِنْدِ، والحوجمُ، وثوبٌ، معرب))
ولا تلتبس عليك بكلمة (friend)، فليس بينهما إلا التشابه اللفظي.

جزاك الله خير الجزاء
إذاً يتم حزف الألف واللام
ومن بعد هذا نزنها هكذا
فرند = فعنل
أو أو فعلل
أيها الصواب أو ليس كلاهما
للعلم يا أخي أغلب الأخوة والأخوات
قد احتار في هذه الكلمة ,
اعتذر على ضعف الفهم الذي أعاني منه
انتظر توضيحك بارك الله فيك
وجزاك عنا خير الجزاء

أحمد سالم الشنقيطي
07-01-2009, 05:42 PM
أنتظر توضيحك بارك الله فيك
وبارك فيك.
انتظر الأجوبة النموذجية غدا مساء، فستـُطرح للجميع من أجل مقابلة حلولهم بها، وتصحيحها ذاتيا، وتقدير مجموع درجاتهم.

أم مصعب1
07-01-2009, 07:46 PM
وبارك فيك.
انتظر الأجوبة النموذجية غدا مساء، فستـُطرح للجميع من أجل مقابلة حلولهم بها، وتصحيحها ذاتيا، وتقدير مجموع درجاتهم.

حسنًا أستاذ .....
سؤال غير مباشر ....
هل سمّي السّيف بـ" الفرند " لتفرّده ؟
لقد قرأت في القاموس المحيط عند بحثي في مادة " فرد " ما نصّه :
" وسيفٌ فَرْدٌ وفَرِدٌ وفَريدٌ وفَرَدٌ وفَرْدَدٌ (وفِرِنْدٌ): لا نظيرَ له. "
،
،
بوركتم

محمد مشرف اشرف
08-01-2009, 05:34 AM
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

1: طرحت "جاء" مثلا للذي جرى فيه قلب المكان
أشكل علي هذا الأمر. أنا اريد ارتفاعه فأطرح تفصيله. إني لما بدأت تعلم علم التصريف قرأت في تعليل "جاء" كما يلي :

أنه في الأصل كان : جايء
ثم للقانون الذي جرى في نحو"بائع" و "قائل" إنقلبت يائها ألفا فصارت "جاءء"
ثم اجتمعت الهمزتان و أولاهما مكسورة فانقلبت الهمزة الثانية ياء فصارت "جاءي"
ثم أستثقلت الضمة على هذه الياء المقلوبة فللقانون الذي إنطبق في نحو "يرمي" سقطت ضمة الياء و بقيت نون التنوين في اخرها. فصارت "جاءي"
ثم التقى الساكنان - نون التنوين و الياء المقلوبة فسقطت الياء و التحقت التنوين بالهمزة فصارت "جاء"

2: ضرب "أيس" في نفس الباب. و أحتج على تحقق قلب المكان فيها بالتصحيح مع وجود السبب للتعليل الواجب. أنا أيضا أريد فيه الأستيثاق.
القانون الذي عني به فيها هو ما إذا وقعت الهمزة المفردة الساكنة المتحرك ما قبلها فإنقلبت حرف العلة الذي يوافق حركة ما قبلها. فأما إذا كان ما قبلها همزة فالقانون ينطبق على وجه اللزوم و إلا فعلى وجه الجواز. حال"يئس" كذلك. فما وجه الحتجاج به فيها مع أنه سائغ دون لازم فيها؟


السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
هل من مجيب؟

أحمد سالم الشنقيطي
08-01-2009, 06:08 AM
أخي الفاضل محمد مشرف اشرف، بارك الله فيك.


هل من مجيب؟

كن أكثر تحديدا للسؤال، أو أعد صياغته بطريقة واضحة مختصرة، لكي أجيب عنه.

أم عائشة
08-01-2009, 08:58 AM
أستاذنا الفاضل
لدي سؤال
وهو متعلق بكلمة سجنجل

كيف عرفنا أن السين والجيم الأولى واللام هي الأحرف الأصلية، والنون والسين الثانية زائدة؟
وأنت قلت بأن "سجل" ليس أصلها

هناك كلمات مشابهة فيها زيادة وتكرار مثل "اخضوضر" وأصلها واضح وهو "خضر" فلا يكون هناك أي اشكال في معرفة الحروف الزائدة ووزنها الوزن الصحيح.

فكيف نعرف الحروف الأصلية لكلمات مثل سجنجل؟ وكيف نعرف أنها ليست خماسية مجردة بدل أن تكون مزيدة؟

محمد مشرف اشرف
09-01-2009, 08:22 PM
أخي الفاضل محمد مشرف اشرف، بارك الله فيك.



كن أكثر تحديدا للسؤال، أو أعد صياغته بطريقة واضحة مختصرة، لكي أجيب عنه.

السلام عليك ورحمة الله وبركاته

أستاذي الحامدي بارك الله فيك

سؤالي الأول يدور حول صيغة "جاء" أسم الفاعل التي مصدرها مجيئة و هي من المشتركات بأنها مهموزة كما أنها مثال. و ذكرت في باب قلب المكان.
إني لما بدأت تعلم علم الصيغة قرأتها من غير قلب المكان في الكتاب الذي يتداوله العلماء في مجتمعها الباكستاني. و قرأت تعليلاتها التي قد أسلفتها في الرد الأول في هذا الموضوع. و لكني قرأت درسك فعرفت شيئا وراء ما عهدت.
و أنا متردد في هذا. و أنا أريد أن أعرف شيئا يزيل هذا التردد. و التعليلات التي ذكرت من ذلك الكتاب يبدو أنها تجري مستقيمة في هذه الصيغة.
إني طرحت هذا الأشكال لأني أريد ارتفاع الأشكال بوصفي تلميذا عليك لا بحيث إني أعرف شيئا جما من علم التصريف.
إني لا نصرّ على أن نأخذ ما نقلت أنا من كتابي المتداول في بلدي حرفا أخيرا لا نظر فيه. بل إنتقده و أشر الي ما كان فيه تسامح.

إضافة الى ذلك أريد منك أن أعرف بالتحديد :
1: مادة هذه الصيغة.
2: هيئتها قبل القلب.


نفس الأمر وقع بالسؤال الثاني. ضربت "أيس" في طرق معرفة قلب المكان.
في "أيس" جرى قانون. و هو أن الهمزة المفردة الساكنة إنقلبت حرف العلة الذي يوافق حركة ما قبلها.أما أذا كان ما قبلها همزة فهذا القانون ينطبق على وجه الوجوب و الا فعلى وجه الجواز. و يجوز في "يؤمن" يومن بغير وجوب. لكن لزم "أومن" وجوبا.

يبدو أن هذا القانون يجري في"أيس" جوازا دون وجوب. فإذا كان الأمر كك فكيف يحكم عليها بما لولا أن يقبل القلب فيها للزم التصحيح مع وجوب الإعلال.

فمن فضلك أعنّي على رفع هذه المشكلة.

أحمد سالم الشنقيطي
09-01-2009, 10:33 PM
أجوبة تدريبات الدرس الثاني

جواب السؤال الأول (درجتان):
أ – (x).
ب – (√).
ج – (√).
د – (x).

جواب السؤال الثاني (ثمان درجات):
)-استخرج: استفعَل)
-(دحرج: فعلَل)
-(اضطجع: افتَعَل)
-(قف: عِلْ)
-(آراء: أعْفَال) فيها قلب مكاني.
-(أيس: عَفِل) فيها قلب مكاني.
-(خندريس: فَعْلَلِيل، فَنْعَلِيل)
-(مختار: مُفتعِل أو مُفتعَل)
-(عاد: فعَل)
-(فِرند: فِعِنْل)
-(ازدان: افْتَعَل)
-(سجنجل: فَعَنْعَل)
-(احرنجم: افْعَنْلَل)
-(ادع: افْعُ)
-(ركبة: فُعْلَة من "ركِب"، أو عُلْفَة من "برَك"، ويكون فيها قلب مكاني)
-(ادّارك: تَفاعَل) أدغمت تاء الافتعال في الدال، ثم اجتلبت همزة وصل للتوصل به لنطق الساكن.

جواب السؤال الثالث (أربع درجات):
أ – تقدَّم: تفعَّل (فيها التاء والتكرير).
ب – ناء، وزنها: فلَع، (أيِس: عفِل، وقِسِيّ: فُلُوع...).
ج – أشياء، ووزنها: لَفْعاءُ.
د – ناءٍ: فالٍ (ومثلها: قاءٍ، جاءٍ...).

جواب السؤال الرابع (أربع درجات):
أ – الميزان الصرفي هو معيار لفظي اصطلح الصرفيون على اتخاذه من أحرف "فعل" لوزن الكلمات العربية القابلة للتصريف"، مثل: كتَب وزنها: فعَل.
ب – الإعلال بالقلب هو: قلب الواو أو الياء ألفا إذا تحركا وانفتح ما قبلهما، مثاله: قال، وباع (أصلهما: قوَل، وبيع).
ج – القلب المكاني هو تقديم بعض حروف الكلمة على بعض دون تغير في معناها، مثاله: آبار: أعفال (أو أي مثال آخر من أمثلة القلب في الدرس).
د – الإعلال بالحذف هو حذف حرف العلة لداع تصريفي من تخفيف أو غيرِه، مثاله: يَعِد (يَعِل)، عِد (عِلْ).

جواب السؤال الخامس(ثمان درجات):
أ – سببان لاختيار لفظ "فعل" معيارا للوزن (اختيارهما من الأسباب المذكورة في الدرس):
- عموم دلالة لفظ "فعل" على جميع الأحداث، وما في حكمها.
- صحة أحرفها، حتى تسلم من التغييرات التي تعتور أحرف العلة.
ب – فائدتان للميزان الصرفي مع التمثيل (اختيارهما من الفوائد المذكورة في الدرس):
- معرفة أصول الكلمة من زوائدها.
- معرفة الأصول المحذوفة من أحرف الكلمة.
ج – أمران يُعرف بهما القلب المكاني، مع التمثيل(اختيارهما من الأمور المذكورة في الدرس):
-الاشتقاق، ومثاله: ناء، وزنها: عفل، ودليل قلبها ورد مصدرها "النأي".
- ترتب همزتين في الطرف على عدم القول بالقلب، ويمثل عليه باسم الفاعل من كل ثلاثي أجوف مهموز اللام، نحو: جاءٍ، أصلها: جايئ، ثم: جائي، ثم جاءٍ.
د – تغييران من التغييرات التي لا تراعى في الوزن، مع التمثيل (اختيارهما من التغييرات المذكورة في الدرس):
- الإعلال بالقلب، مثل: باع: فعل (أصلها: بيع)، وخاف: فعِل (أصلها: خوِف).
- الإبدال من تاء الافتعال وشبهِه، كما في: اصطبر وازدجر، وزنهما: افتعل.

جواب السؤال السادس (أربع درجات):
أ –الحاجة إلى الميزان الصرفي:
احتاجوا إليه لقياس أبنية الكلم، وبيان أحوال الأبنية.
ب - اختيار الميزان من ثلاثة أحرف:
لكون معظم الكلمات المتصرفة ثلاثية، ولئلا يضطروا إلى حذف حرف أو أكثر عند وزن الثلاثي إذا جعلوا الميزان رباعيا أو خماسيا.
ج - القول بقلب "أشياء":
لأن عدم القول به يؤدي إلى منع الصرف في "أفعال" دون مقتض، وقد جاء مصروفا.
د - كون الحروف لا يدرسُها علمُ الصرف:
لبنائها، ولجهالة أصلها.

أعتذر عن التأخر في طرح أجوبة التدريبات لانقطاع الشابكة منذ البارحة.
أتمنى للجميع التوفيق والنجاح.

سما الإسلام
09-01-2009, 10:53 PM
بورك فيك أستاذنا
أرجو توضيح السبب في وزن مختار "مفتعِل أو مفتعَل"

نـُورُ الـدِّيـن ِ مَحْـمُـود
09-01-2009, 11:20 PM
بورك فيك أخي الكريم
وأستاذي المفضال المعطاء
أنا أيضاً أرغب في معرفة
ما سألتك عنه أخيتي سما
لمَ مثلاً لم نزن مختار بــ مفعال
فمفعال من حروف سألتمونيها
وفي النطق حتى نشعر أنها أقرب
من مفتعل فالتعذرني على سوء فهمي ولكن
إذ ما سألناك وأنت مُعلمنا فمن سنسأل .؟

طاوي ثلاث
09-01-2009, 11:34 PM
....

أم عائشة
09-01-2009, 11:40 PM
بورك فيك أستاذنا
أرجو توضيح السبب في وزن مختار "مفتعِل أو مفتعَل"


بعد بحث ودراسة لهذه الكلمة في أثناء إجابتي لهذا السؤال اكتشفت ما يلي:

أن أصل الفعل هو "خير" واسم الفاعل لها هو:
مُخْتَيِر (بكسر الياء)
واسم المفعول : مُختَيَر (بفتح الياء)
ثم انقلبت الياء إلى ألف لأجل تحرك الياء وانفتاح ما قبلها فأصبحت "مُختار" في كليهما
فالألف مكان الحرف الأصلي الذي هو الياء فتكون هي عين الكلمة (الإعلال بالقلب لا يُراعى في الوزن كما تعلمنا) والتاء زائدة = مُفتَعل (بكسر العين إذا كانت اسم فاعل وفتحها إذا كانت اسم مفعول)

قال أبو البقاء العكبري في اللباب علل البناء والإعراب :
قد يتفق لفظُ اسم الفاعل والمفعول ويختلفان في التقدير نحو مختار ومجتاز وهو محتمل لهما وسبب ذلك أن عين الكلمة ياء متحرك ما قبلها فإن كان للفاعل فهي مكسورة فتقديره مخْتَيِر مثل مختَرِع وإن كان للمفعول فتقديره مخْتَيَر مثل مُخْتَرع وعلى كلا التقديرين تنقلب الياء ألفاً ولفظهما واحدٌ ولكن تقدّر على الألف كسرةٌ للفاعل وفتحةٌ للمفعول ا.هـ.



وإذا كنت أخطأت في شرحي أو فهمي لسبب وزن الكلمة هكذا، فأرجو من الأستاذ تصويبي

أم عائشة
10-01-2009, 12:08 AM
بعض الإستفسارات






-(مختار: مُفتعِل أو مُفتعَل)

لم أنتبه إلى أنني لم أضبط الشكل على العين فهل تنقص الدرجة بسبب ذلك؟






أ – تقدَّم: تفعَّل (فيها التاء والتكرير).


جوابي كان: اخْشَوْشَن = افْعَوْعَل .. فهل هو صحيح أم خاطئ؟





أ – الميزان الصرفي هو معيار لفظي اصطلح الصرفيون على اتخاذه من أحرف "فعل" لوزن الكلمات العربية القابلة للتصريف"، مثل: كتَب وزنها: فعَل.


جوابي للمثال كان:مثل "فعلل" لوزن الرباعي المجرد.
فهل هذا يُعتبر جوابا صحيحا أم لا؟




ب – الإعلال بالقلب هو: قلب الواو أو الياء ألفا إذا تحركا وانفتح ما قبلهما، مثاله: قال، وباع (أصلهما: قوَل، وبيع).


مثالي كان "جال" أصلها "جَوَل" فهل هذا صحيح؟



د – الإعلال بالحذف هو حذف حرف العلة لداع تصريفي من تخفيف أو غيرِه، مثاله: يَعِد (يَعِل)، عِد (عِلْ).


كان جوابي: هو أن يُحذف في الميزان ما يقابل ما حُذف من الموزون، مثل "فُل" التي هي وزن كلمة "قُل"، حُذفت العين في الميزان لحذف الألف التي هي عين الكلمة في "قال"
فهل اعتبره صحيحا أم خاطئا؟






د - كون الحروف لا يدرسُها علمُ الصرف:
لبنائها، ولجهالة أصلها.


في جوابي ذكرت "البناء" فقط علة لها ولم أذكر "جهالة الأصل"
فهل أحسبها نصف درجة بدل درجة كاملة ؟

طاوي ثلاث
10-01-2009, 12:14 AM
سأطرح ما أشكل علي بشكل مباشر و لعل أستاذي يغفر لي هذا الأسلوب ، لأني أطمع منه في ذلك .
في السؤال الأول :

ج - اختار الصرفيون جعل الميزان ثلاثيا حتى لا يُضطروا إلى حذف حرف من الميزان عند زنة بعض الكلمات.
لم تقل أو أكثر ، فكيف تكون صحيحة ؟
في السؤال الثاني :

-(ادّارك: تَفاعَل) أدغمت تاء الافتعال في الدال، ثم اجتلبت همزة وصل للتوصل به لنطق الساكن.
ألم يبدأ الميزان بساكن هو الآخر ؟ وهل همزة الوصل معتبرة في الوزن ؟

-(فِرند: فِعِنْل)
لماذا حكمنا بزيادة النون ؟
في السؤال الرابع :

ب – الإعلال بالقلب هو: قلب الواو أو الياء ألفا إذا تحركا وانفتح ما قبلهما، مثاله: قال، وباع (أصلهما: قوَل، وبيع).
أليس ما في نحو ميزان إعلال بالقلب ؟

أعتذر مرة أخرى عن الأسلوب المباشر .
حفظك الله أينما حللت .

أحمد الحسن
10-01-2009, 03:54 PM
-(فِرند: فِعِنْل)
لماذا حكمنا بزيادة النون ؟

الحروف الزائدة في الميزان تُعرف بإحدى ثلاث طرق، هي:
1. الاشتقاق 2. مراعاة النّظير 3. مراعاة الكثرة.
ولا يُلجأ لمراعاة النظير أو الكثرة إلا إذا جُهِل الاشتقاق. فالاشتقاق هو الأصل في الحكم بأصالة الحرف أو زيادته.
زيادة النون وأصالتها:
وتُعرف زيادة النون بمراعاة الكثرة، فزيادة النون تطّرد في موضعين، هما:
أ- فالنون تزاد إذا كانت ثالثة ساكنة، وبعدها حرفان على الأقل لذا اختلطت عليّ (فرند)، إذ لم يقع بعدها إلا حرف، نحو: سجنجل، جحنفل، ألندد، قلنسوة.
أما إذا وقعت في الصدر كانت أصلية، نحو نرجس، ونهشل.
وإذا وقعت ثانية كانت أصلا، نحو عندليب، وعنبر، وعنتر، إلا إذا دلّ الاشتقاق على زيادتها، مثل: عنتريس، إذ يُقال، أيضا: عتريس.
وإذا كانت ثالثة متحركة فهي أصل، نحو: غرنيق.
ب- تكون النون زائدة إذا تطرفت بعد ألف مسبوقة بثلاثة أحرف أصلية أو أكثر ، نحو: أصبهان، عثمان، عطشان، ...
أمّا (حيّان) فتحتمل النون الأصالة والزيادة، زائدة إذا كانت مشتقة من (الحياة).
وأصلية إذا كانت مشتقة من (حان).
ومثله (عفّان) : من العفة - النون زائدة
من العفونة - النون أصلية

نعود لِ (فرند)، النون زائدة أم أصلية؟
قواعد مراعاة الكثرة لا تظهر لي زيادتها أو أصالتها.
الاشتقاق: يُظهر زيادتها، فقد جاء في المعجم: سيف فرد وفريد وفرند.
فبالاشتقاق سقطت النون، وهذا يعني زيادتها.
هذا والله تعالى أعلم.

أم عائشة
10-01-2009, 05:34 PM
أستاذنا الفاضل
هل للسؤال الأول 4 درجات أم درجتين؟
ففي أسئلة التدريب كتبت (درجتان)
وفي الأجوبة النموذجية (4 درجات)

فأيها نعتمد؟

أحمد سالم الشنقيطي
10-01-2009, 08:40 PM
بورك فيك أخي الكريم
وأستاذي المفضال المعطاء
أنا أيضاً أرغب في معرفة
ما سألتك عنه أخيتي سما
لمَ مثلاً لم نزن مختار بــ مفعال
فمفعال من حروف سألتمونيها
وفي النطق حتى نشعر أنها أقرب
من مفتعل فالتعذرني على سوء فهمي ولكن
إذ ما سألناك وأنت مُعلمنا فمن سنسأل .؟

أخي نور الدين، بارك الله فيك.
الجواب ما قالت أم عائشة جزاها الله خيرا.
و"مختار" من "خ ي ر"، وليست من "خ ت ر"، فوزنها "مفتعِل، أو مفتعَل"، وتعرف صيغتها بحسب السياق.
وأما "مفعال" فلا نفترضها إلا إذا كانت من "خ ت ر"، وليست كذلك.

أحمد سالم الشنقيطي
10-01-2009, 08:54 PM
سأطرح ما أشكل علي بشكل مباشر و لعل أستاذي يغفر لي هذا الأسلوب ، لأني أطمع منه في ذلك .
اطرح ما شئت، وبالأسلوب الذي ترضاه، ومرحبا بك.

في السؤال الأول :
لم تقل أو أكثر ، فكيف تكون صحيحة ؟
ملحظك وارد، ولكن لا يؤثر في صحة العبارة، ألا ترى أننا إذا حذفنا حرفين فقد حذفنا حرفا (مرتين)!!.
ولكن صياغتها بإضافة "أو أكثر" أفضل بالتأكيد.

في السؤال الثاني :
ألم يبدأ الميزان بساكن هو الآخر ؟ وهل همزة الوصل معتبرة في الوزن ؟
العبرة في الوزن هنا هو الأصل، وأصل الكلمة "تفاعل" وما طرأ عليها من إدغام واجتلاب همزة وصل لا يراعى في الوزن.

لماذا حكمنا بزيادة النون في "فعنل" ؟
انظر مشاركة الأخ الأستاذ أحمد الحسن، فقد كفاني مؤنة الجواب، جزاه الله خيرا.

في السؤال الرابع :
أليس ما في نحو ميزان إعلال بالقلب ؟
انتظرني، فلدي كلام في الموضوع، ربما أضعه غدا.

أعتذر مرة أخرى عن الأسلوب المباشر .
لا تعتذر أخي، فهذا هو الهدف من الدورة، الإفادة والاستفادة.

حفظك الله أينما حللت .
ولك مثل ما دعوت وأكثر..

ولك تحياتي أخي الفاضل.

أحمد سالم الشنقيطي
10-01-2009, 08:56 PM
أستاذنا الفاضل
هل للسؤال الأول 4 درجات أم درجتين؟
ففي أسئلة التدريب كتبت (درجتان)
وفي الأجوبة النموذجية (4 درجات)

فأيها نعتمد؟

بارك الله فيك على فطنتك ويقظتك.
بل درجتان، كما في أسئلة التدريب، ومجموع الدرجات ثلاثون درجة.
وقد صُحح الخطأ.
وأتمنى أن يراعي المتدربون ذلك في أثناء التصحيح الذتي.

أحمد سالم الشنقيطي
10-01-2009, 09:39 PM
سأضع الدرس الثالث غدا، إن شاء الله.
وقد تأخر الدرس عن موعده المفترض، وهو اليوم السبت، لأمور تتعلق بتفعيل خدمة الشابكة، خارجة عن إرادتي.

عطر وردة
11-01-2009, 09:13 PM
أريد أن أسأل سؤالا لا يتعلق بالدرس ..

في الأسماء الستة :

ما معنى " هنُ " .. ؟

نـُورُ الـدِّيـن ِ مَحْـمُـود
11-01-2009, 10:20 PM
سأضع الدرس الثالث غدا، إن شاء الله.
وقد تأخر الدرس عن موعده المفترض، وهو اليوم السبت، لأمور تتعلق بتفعيل خدمة الشابكة، خارجة عن إرادتي.

خُذ وقتك أيها الكريم
وفقك اللهه دوماً ويسر لك
كل أمورك

نـُورُ الـدِّيـن ِ مَحْـمُـود
11-01-2009, 10:40 PM
أريد أن أسأل سؤالا لا يتعلق بالدرس ..

في الأسماء الستة :

ما معنى " هنُ " .. ؟


هو اسم غير مُستعمل وهو الاسم السادس وقد اسقطه المحدثون
أما معناه فقد ورد في حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم
"إذا رأيتم الرجل يتعزى بعزاء الجاهلية فأعضوه بهن أبيه و لا تكنوا"
رواه أحمد والترمذي .
والهنو هُنا كما ذكر " الفرج عند الرجل "
فصلى الله عليه وسلم خير الفصحاء والبلغاء وخير مَن عَبر بالقول.

عنفوان الصبا
14-01-2009, 12:50 AM
أستاذنا الفاضل
أرجو منك توضيح انت تطرقت في الدرس الى الثلاثي والرباعي والخماسي ولكن عند التطبيق على الكلمات هل نجرد الكلمات الى اصلها او نبقيها على اصلها
مثلا
ساعة -يؤمنون -حقا -يعيده

أرجو منك ان توزن هذه الكلمات مع ضبطها

وشكرا لتعاونك

موفقين ان شاء الله

الأديب اللبيب
15-01-2009, 09:08 PM
ما هو الميزان الصرفي؟
تعريفه:
هو معيار لفظي اصطلح الصرفيون على اتخاذه من أحرف "فعل" لوزن الكلمات العربية القابلة للتصريف".
هل كلمة " فرند " عربية حتى توزن ؟

أحمد سالم الشنقيطي
16-01-2009, 05:52 AM
هل كلمة " فرند " عربية حتى توزن ؟
يمكن أن تكون كلمة معربة، ولكنها أخضعت وطوعت لقوانين العربية، فلها حكم الكلمة العربية.
ويحتمل أن تكون عربية الأصل، بدلالة إرجاع بعض المعاجم لها إلى مادة (فرد) العربية.

ابن مسعود
16-01-2009, 01:42 PM
جزاك الله خيرا

أحمد سالم الشنقيطي
26-01-2009, 03:26 AM
تعالوا -إخوتي وأخواتي- إلى الدرس الرابع (http://www.alfaseeh.com/vb/showthread.php?p=313236#post313236).

البيرق
05-10-2009, 05:43 AM
الأستاذ الفاضل/ الحامدي حفظك الباري
أشكرك أنت وزملائك على هذا الجهد العظيم أسأل الله عزوجل أن يكتبه في موازين حسناتكم.

حمدان-55-
29-10-2009, 07:32 AM
السلام عليك ورحمة الله وبركاته.
- ((توزع مخارج أحرفها بالتساوي بين جهات جهاز النطق الثلاث؛ فالفاء من مقدمه والعين من آخره واللام من وسطه.))
أرجو منك أخي أعادة النظرفي الجملة التي بين قوسين . هل هي صحيحة أم لا وشكرا .

كلثوم
23-11-2009, 05:35 AM
وأنا كذلك أجد صعوبة في الدرس ,
سأحاول دراسته جيداً, اظنه يعتمد على الحفظ .

جزيت خيراً , اتمنى أن تخففوا كمية الدروس حتى نتمكن من فهمه
وحفظه والأهم نتشرب المعلومة .

الإكليل
23-11-2009, 03:34 PM
السلام عليك ورحمة الله وبركاته كرما ممكن وزن الإسم قسي جمع قوس

الإكليل
23-11-2009, 03:37 PM
السلام عليك ورحمة الله وبركاته كرما ممكن وزن الإسم قسي جمع قوس

نسيم عاطف الأسدي
24-11-2009, 07:09 AM
أليس من الصواب أن نقول "ثلاثي مزيد بحرفين" بدل خماسي حتى لا تحدث بلبلة بين الثلاثي المزيد بحرفين والرباعي المزيد بحرف؟

هشام محب العربية
08-12-2009, 07:41 PM
أليس من الصواب أن نقول "ثلاثي مزيد بحرفين" بدل خماسي حتى لا تحدث بلبلة بين الثلاثي المزيد بحرفين والرباعي المزيد بحرف؟

الخماسي كل حروفه أصلية مثل سفرْجَل (من الدرس).

ابو امير
28-06-2011, 09:27 PM
اخي العزيز مثل كلمة حادي وزنها عالف كيف تم قلبها الى هذا الوزن ...

ماهو وزن كلمة علاء مع التحريك .

أحمد الدباس
23-11-2013, 12:20 AM
جهدك مشكور
الله يعطيك ألف عافية

أبو أنس إياد
30-04-2014, 11:29 AM
جزاك الله خيراً ونفع بك

سيد بن أبو الوفا
06-07-2021, 03:11 AM
الدرس الثاني: الميزان الصرفي

ما هو الميزان الصرفي؟
تعريفه:
هو معيار لفظي اصطلح الصرفيون على اتخاذه من أحرف "فعل" لوزن الكلمات العربية القابلة للتصريف".

اختراع الميزان وأسبابه:
احتاج الصرفيون إلى مقياس لمعرفة أبنية الكلمة وأحوال تلك الأبنية، فاتخذوا معيارا لفظيا سموه "الميزان"، والتزموا فيه موافقة الموزون في هيئته من حركة وسكون، أو تقديم وتأخير.
ولما كان أكثر الكلمات القابلة للتصريف على ثلاثة أحرف، في أصولها لا تنقص عنها ولا تزيد عن خمسة، جعلوا الميزان ثلاثيا قابلا للزيادة، واختاروه من لفظ "فعل"(1)، وقابلوا أحرف الميزان بأصول الكلمة الموزونة، فالفاء يقابل أولها، والعين يقابل ثانيَها، واللام يقابل ثالثها، مع مراعاة موافقة الميزان لبنية الكلمة الموزونة من حركات وسكنات وترتيب وعدد أحرف.

أسباب اختيار لفظ "فعل" معيارا للوزن الصرفي:
1- عموم دلالة لفظ "فعل" على جميع الأحداث، وما في حكمها(2).
2- توزع مخارج أحرفها بالتساوي بين جهات جهاز النطق الثلاث؛ فالفاء من مقدمه والعين من آخره واللام من وسطه.
3- صحة أحرفها، حتى تسلم من التغييرات التي تعتور أحرف العلة.

فوائد الميزان الصرفي:
1- التمييز بين الثلاثي والرباعي والخماسي من الأسماء والأفعال.
2- معرفة أصول الكلمة من زوائدها.
3- معرفة الأصول المحذوفة من أحرف الكلمة.
4- معرفة التقديم والتأخير في الأحرف، وذلك في حالة القلب المكاني.

كيفية وزن الكلمات
الكلمات التي يدخلها التصريف نوعان: الأسماء المتمكنة، والأفعال المتصرفة.
وهذه الكلمات إما أن تكون مجردة، وإما أن تكون مزيدة.

وزن الكلمات المجردة:
1- الثلاثي: يقابَل بالفاء والعين واللام، ويسمى الحرف الأول من الكلمة الموزونة المقابل للفاء بفاء الكلمة، والثاني منها المقابل للعين بعين الكلمة، والثالث منها المقابل للام بلام الكلمة.
وتضبط أحرف الميزان على هيئة أحرف الكلمة الموزونة من حركات وسكنات وترتيب. فوزن كتَبَ: فعَل (كـَ = فـَ/ ـتـَ = عَـ/ ـبَ = ـلَ)، ووزن فرس: فعَل (فـَ = فـَ/ـرَ = ـعَـ/سٌ = ـلٌ)
2- الرباعي: يزاد لام على أحرف "فعل" مع مراعاة موافقة أحرف الميزان لأحرف الكلمة الموزونة من حيث التشكيل؛ نحو: جعفر ودحرج، وزنهما: فعلَل.
3- الخماسي: وهو خاص بالأسماء، ويزاد لوزنِه لامان على أحرف "فعل" مع مراعاة موافقة الكلمة الموزونة في التشكيل؛ ومن أمثلته: سفرْجَل، وزنها: فعَلَّل؛ وجَحْمَرِش، وزنها: فَعْلَلِل(3 ).

وزن الكلمات المزيدة:
الزيادة نوعان: 1- تكرير حرف أصلي. 2– زيادة حرف أو أكثر من أحرف "سألتمونيها".
- إذا كانت الزيادة بتكرير حرف من الأصول كرر مقابله من الميزان أيضا؛ فوزن جَلبب: فعلَل، وكرَّم: فعَّل.
- إذا كانت الزيادة حرفا أو أكثر من حروف الزيادة المجموعة في (سألتمونيها) عُبر في الميزان عن الزائد بلفظه؛ فوزن أقدمَ: أفعل، ومستخرَِج: مستفعَِل.
ملحوظة: قد تجتمع في الكلمة زيادتان من النوعين: التكرير، وحروف الزيادة؛ فيُعطى لكل زيادة حكمَها الخاصَّ بها.
فوزن تعلَّم: تفعَّل (زيدت فيها تاء، وكررت العين)، وسَجَنْجَل: فعَنْعل (زيدت فيها نون، وكررت العين)، واعشوْشَب: افعوْعَل (زيدت فيها ألف وواو، وكررت العين).

التغييرات التي لا تراعى في الوزن
- الإعلال بالقلب، فوزن قال وباع (أصلهما: قوَل وبيَع): فعَل، ووزن خاف (أصلها: خوِف): فعِل.
- الإعلال بالنقل، فوزن يقول: يفعُل، ويبيع: يفعِل (وأصلهما: يقوُل، ويبيِع)..
- الإعلال بالنقل والقلب معا، فوزن يخاف ويهاب: يفعَل، (وأصلهما: يخوَف ويهيَب)، ووزن مستقيم: مستفعِل، (وأصلها: مستقوِم).
- الإبدال من تاء الافتعال وشبهِه، كما في: اصطبر، وازدجر، وادَّكر، واظَّلم، فوزنها جميعا: افتعل، باعتبار المبدل منه.
ويلحق بها نحو: اطَّيَّر (تطيَّر= تفعل) واثَّاقل (تثاقل= تفاعل).
- الإدغام، فوزن شدَّ: فعَل، ومستمَِدٌّ: مستفعَِل، ومودَّة: مفعَلة.

التغييرات التي تراعى في الوزن:
- الإعلال بالحذف، فيُحذف في الميزان ما يقابل المحذوف من الموزون. فوزن عِد (أمر من "وعد"): عِلْ، وعُدْ (أمر من "عاد"): فُلْ، وقاض: فاعٍ.
- القلب المكاني، فوزن أيِس (مقلوب "يئس"): عفِل، وناء (مقلوب "نأى"): فلَع.

القَلب المَكاني:
تَعريفُه:
هو تَقديمُ بَعضِ أحرُفِ الكَلِمةِ على بَعضٍ، دون تغيير في معناها.
وأكثرُ ما يكون في المَهمُوزِ والمُعتَلِّ نحو "أيِسَ" و"جاه".

الأمور التي يعرف بها القلب المكاني:
1- الاشتقاق، كـ "نَاءَ" فمصدره "النَأي" دليلٌ على أنهُ مَقلوبُ "نَأى"، ووزْنُه "فلـَع". وكذلك: "جاه" فإن ورودَ "وجهٍ" و"وجهة" و"وجاهة" دليل على أن لفظ "جاه" مَقلوبُ "وَجهٍ"، ووزنُه"عَفل". وكما في "قِسِيّ" فإنَّ وُرُود مفرده "قَوْس" دليلٌ على أنَّ "قِسِيّ" مَقلوب "قُوُوس"، قُدِّمَتِ اللامُ موضعَ العَين فَصار "قُسُووٌ" على وزن "قُلُوع"، وقُلِبَتِ الواوُ الثانِيةُ ياءً لِتَطرُّفِهَا، والواوُ الأُولى كذلِكَ لاجتماعِها ساكِنةً مع الياء وأدغمَتَا، وكُسِرتِ السِينُ للمناسبةِ، والقَافُ لِعُسر الانتقالِ من ضمٍّ إلى كَسرٍ، إلى أن صار: "قِسِيٌّ".

2- التَّصحيحُ مَعَ وجودِ مُوجِب الإعلال(4)، كما في "أَيِسَ"، فإن تصحيحه مع وجود موجب الإعلال، وهو تَحرُّكُ اليَاءِ وانفِتَاحُ ما قبلَها، دليلٌ على أنه مقلوب "يئس"، ووزنه "عَفِل".

3- نُدرَة الاستِعمَالِ، كما في "آرَام" جمع "رِئم"، فندرة هذا الجمع وكثرة "أرآم" دليل على أنه مقلوب "أرآم"؛ قدمت العين وهي الهمزة الثانية موضع الفاء، وقبلت ألفا لسكونها وفتح الهمزة التي قبلها، فوزنه "أعفال".

4- أن يترتب على عدم القول بالقلب وجود همزتين بالطرف، وذلك مطرد في كل اسم فاعل من الفعل الأجوف (معتل العين) المهموز اللام، وذلك أنَّ عينَه تقلب همزة في اسم الفاعل، نحو: جاءٍ، أصلها: جائئ، بهمزتين في الطرف، فيلزم تقديم اللام مكان العين قبلَ قلبها همزة، فتصبح: جائيٌ، ثم تحذف الياء كما في الاسم المنقوص. فتصير: جاءٍ، ووزنها: فالٍ.

5- أن يترتب على عدم القول بالقلب ثبوتُ منع الصرف دون مقتض، وذلك في مثال واحد هو "أشياء"، فعدم القول بقلبها يؤدي إلى منع "أفعال" من الصرف، وقد جاء مصروفًا؛ قال تعالى: "إِنْ هِيَ إِلَّا أَسْمَاءٌ سَمَّيْتُمُوهَا أَنْتُمْ وَآبَاؤُكُمْ"(5).
وأصل "أشياء" في مذهب الخليل وسيبويه "شيئاء" على وزن فعلاء، وهمزتها الأخيرة للتأنيث، قدمت الهمزة الأولى وهي لام الكلمة على الشين وهي فاء الكلمة، كراهة توالي همزتين بينهما ألف، فصار وزنها بعد القلب: "لفعاء".
والأمران الثاني والثالث من هذه الأمور يمكن أن يرجعا إلى الأمر الأول الذي هو الاشتقاق.
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

الهوامش
(1) ولو اختاروه رباعيا أو خماسيا للزمهم حذف حرف من الميزان أو حرفين عند وزن كلمة ثلاثية، فآثروا جعله ثلاثيا قابلا لزيادة حرف أو حرفين لوزن كلمة رباعية أو خماسية؛ لأنهم رأوا أن الزيادة في الميزان أسهل من النقص منه.
(2) يُطلق الفعل على جميع الأحداث، كالقيام، والجلوس، والأكل، والشرب؛ قال تعالى: {وَالَّذِينَ هُمْ لِلزَّكَاةِ فَاعِلُونَ} [المؤمنون: 4]. وقال أيضا: {قَالُوا أَأَنتَ فَعَلْتَ هَذَا بِآلِهَتِنَا يَا إِبْرَاهِيمُ} [الأنبياء: 62]. فجعل الزكاةَ وتحطيمَ الأصنام فعلين.
(3) جعلوا الزيادة لوزن المجردات الرباعية والخماسية من جنس اللام لكونها طرفا، ولكون الزيادة بعدها؛ فكررت لقربها من الطرف.
(4) المقصود بالإعلال تغيرُ حرفِ العلة بقلبه إلى آخر، أو نقلِ حركته إلى ساكن صحيح قبله، أو حذفِه؛ وكل ذلك يكون بموجبات ودواع تصريفية.
(5) [النجم: 23].

بارك الله فيكم
متابع