الناقد الكبير
16-12-2004, 03:06 PM
المشاركة الأولى : ابيات من نظمي
لمَّا انْتَهى وَ اعْتَلَّ في أَسْبِابهِ = صَرَخَ الْعَلِيلُ مُبَيَّناً مَاذَا بِهِ
عَيْدٌ يَمْرُّ وَ لا سَلامٌ عَابِرٌ = يَا خَيْبَةَ الْمَحْبُوبِ في أَحْبَابِهِ
أكََذا يُعَاقِبُ عَاشِقٌ مَحْبُوبَهُ = وَ يَقُودُه للْمُوتِ حَتْى بَابِهِ
فَتَموُتُ مِنْ نَزْفِ الجِرَاحِ مَشْاعِرٌ = وَ يَزَيْدُ في التَعَذِيبِ سِرُّ غِيَابِهِ
أوَ كُلَّمَا نَقَضَ الحَبِيبُ عُهُودَهُ = لَبِسَ الْسَوادَ وَ غَابَ في سِرْدَابِهِ
وَ تَلَوّنَ الأَلْوَانَ في نَظَرَاتِهِ = وَ تَصَنَّعَ الأَحْزَانَ في إِضْرَابِهِ
لا لنْ أُنَـاقِشَ هَجْـرَهُ وَ صَدْودَهُ = فالحبُ أَرْقَى مِنْ عَظِيْمِ حِسَابِهِ
لَكنْنَي سَأَقْولُ شَيْئاً وَاحِداً = يَضَعُ النِقَاطَ عَلى حُرُوفِ خِطَابِهِ
الحُبُ فنٌ لا يَصْحُ لِمَاكِرٍ = والمَكْرُ جُرْمٌ أَنْتَ مِنْ أَرْبَـابِهِ
ارْحَلْ بَعِيْدَاً لا أُرِيْدُ مَحْبَةً = مَصْبُوغَةً بالمَكْرِ في أَثْوَابِهِ
ارْحَلْ بَعِيْدَاً لا أُرِيْدُ صَدَاقْةً = مَجْهُولَةً في نَصِهِ وَكِتَابِهِ
لمَّا انْتَهى وَ اعْتَلَّ في أَسْبِابهِ = صَرَخَ الْعَلِيلُ مُبَيَّناً مَاذَا بِهِ
عَيْدٌ يَمْرُّ وَ لا سَلامٌ عَابِرٌ = يَا خَيْبَةَ الْمَحْبُوبِ في أَحْبَابِهِ
أكََذا يُعَاقِبُ عَاشِقٌ مَحْبُوبَهُ = وَ يَقُودُه للْمُوتِ حَتْى بَابِهِ
فَتَموُتُ مِنْ نَزْفِ الجِرَاحِ مَشْاعِرٌ = وَ يَزَيْدُ في التَعَذِيبِ سِرُّ غِيَابِهِ
أوَ كُلَّمَا نَقَضَ الحَبِيبُ عُهُودَهُ = لَبِسَ الْسَوادَ وَ غَابَ في سِرْدَابِهِ
وَ تَلَوّنَ الأَلْوَانَ في نَظَرَاتِهِ = وَ تَصَنَّعَ الأَحْزَانَ في إِضْرَابِهِ
لا لنْ أُنَـاقِشَ هَجْـرَهُ وَ صَدْودَهُ = فالحبُ أَرْقَى مِنْ عَظِيْمِ حِسَابِهِ
لَكنْنَي سَأَقْولُ شَيْئاً وَاحِداً = يَضَعُ النِقَاطَ عَلى حُرُوفِ خِطَابِهِ
الحُبُ فنٌ لا يَصْحُ لِمَاكِرٍ = والمَكْرُ جُرْمٌ أَنْتَ مِنْ أَرْبَـابِهِ
ارْحَلْ بَعِيْدَاً لا أُرِيْدُ مَحْبَةً = مَصْبُوغَةً بالمَكْرِ في أَثْوَابِهِ
ارْحَلْ بَعِيْدَاً لا أُرِيْدُ صَدَاقْةً = مَجْهُولَةً في نَصِهِ وَكِتَابِهِ