سعد الشريف
19-01-2005, 07:48 PM
قال الشاعر احمد مطر في قصيدة له ماكرة
وقد عرض بالرسول الأعظم صلى الله عليه وسلم
وقال : ( لاتهاجر )
ووصف نساء الأ نصار بأنهم قينات
يضربن الدف ويقلن للرسول :
( أنت مجنون وساحر )
فلم أنتبه لها إلا مؤخراً
وقد نبهني أحد الإخوة
أعيدوا قراءة القصيدة
من جديد لتروا انه يحكي
قصة الهجرة المباركة
والآن
وإليكم القصيدة :
.
.
.
.
لا تهاجر
كل ما حولك غادرْ
لا تدع نفسك تدري بنواياك الدفينهْ
وعلى نفسك من نفسك حاذرْ
هذه الصحراء ماعادت أمينهْ
هذه الصحراء في صحرائها الكبرى سجينهْ
حولها ألف سفينهْ
وعلى أنفاسها مليون طائرْ
ترصد الجهر وما يخفى بأعماق الضمائرْ
وعلى باب المدينه ْ
وقفت خمسون قينهْ
حسبما تقضي الأوامر
تضرب الدف وتشدو:
" أنت مجنون وساحر"
لا تهاجر !!
أين تمضي ؟
رقم الناقة معروفٌ
وأوصافك في كل المخافرْ
وكلابُ الريح تجري
ولدى الرمل أوامرْ
أن يماشيك لكي يرفع بصمات الحوافرْ
خفف الوطء قليلاً
فأديم الأرض ِ من هذي العساكرْ
لا تهاجر !!
اخف إيمانكَ
فالإيمان - أستغفرهم -إحدى الكبائرْ
لا تقل إنك ذاكرْ
لا تقل إنك شاعرْ
تب فإن الشعرَ فحشاءٌ وجرحٌ للمشاعرْ
أنت أميٌ
فلا تقرا
ولا تكتب ولا تحمل يراعا أو دفاترْ
سوف يلقونك في الحبس ِ
ولن يطبعَ آياتك ناشر
إمض إن شئت وحيداً
لا تسلْ أين الرجال ؟
كل أصحابك رهن الإعتقالْ ؟
فالذي نام بمأواك أجير متآمرْ
ورفيق الدرب جاسوسٌ عميلٌ للدوائر ْ
وابن من نامت على جمر الرمال
في سبيل الله : كافرْ
ندموا من غير ضغط ٍ
وأقروا بالضلال
رفعت أسماؤهم فوق المحاضرْ
وهوت أجسادهم تحت الحبال
إمض إن شئت وحيداً
أنت مقتول على أية حالْ
سترى غاراً
فلا تمشي أمامه ْ
ذلك الغار كمينٌ
يختفي حين تفوت
وترى لغماً على شكل حمامهْ
وترى آلة تسجيل على هيئة بيت العنكبوتْ
تلقط الكلمة حتى في السكوتْ
ابتعد عنه ولا تدخل وإلا ستموتْ
قبل أن يلقي عليك القبض فرسان العشائرْ
أنت مطلوبٌ على كل المحاورْ
لا تهاجر !!!!!
اركب الناقة واشحن ألفَ طنْ
قف كما أنت ورتل آية النسف (1)
على رأس الوثنْ
إنهم قد جنحوا للسلم فاجنح للذخائرْ
ليعود الوطن المنفي منصورًا
إلى أرض الوطنْ
*
*
*
والآن إليكم ردي عليه
قلت :
.
.
.
قمْ فهاجرْ
وإلى مولاك بادرْ
أنتَ أدرى كيف تمضي !
فاكتـمْ السرّ ولا تخشَ المحاذرْ
هذه ِ الدنيا سفينهْ
كلها بالظلم ِ قد باتتْ سجينة
وعلى أنصابها مليونَ كافرْ
تحضنُ الشركَ وتأوي كلّ فاجرْ
وعلى تلك السفينة ..
أنشدوا ( أهل المدينهْ ) :
( طلع البدرُ فغنوا )
كلهم يفدونَ دينَه
لا يهابونَ المخاطرْ
قمْ فهـاجرْ !!
وإلى مولاكَ فامض ِ
جهّـزْ الركبَ سريعـاً
لا تبالي !!
هم يريدونكَ أنْ تعصى الأوامـرْ
هم يريدونكَ في الأغلال ِ
مسلوبَ القوى
رهنَ العساكرْ
سيقولونَ كلاماً :
أنتَ مجنونٌ ومفتونٌ وساحرْ
أنتَ أمـيٌ !!
وليس العلمُ إلا في الدفاترْ
فابقَ في دربكَ منصوراً
شديدَ العزم تحدوكَ البشائرْ
..
سترى غاراً
فلا تخشَ ظلامهْ
ذلك الغارُ أمينٌ
ينطوي فيه السكوتْ
وعلى أعتابه ِباضتْ حمامهْ
خلفَ بيت العنـكبوت !
فادخل ِ الغارَ فلن تلقى الأ ذيـّهْ
كلّ مَـنْ يدنو من الغار ِ
ستلقاهُ المنيـّهْ
يومَ أنْ تعمـى البصائرْ
قـمْ فهـاجرْ
جهـزْ الناقة َ
واهزأ بالوثنْ
أنت منصورٌ على مرّ الزمنْ
( إنهم قد جنحوا للحرب فاجنح للذخائرْ )
كي يعودَ الدينُ مرفوعاً
على أرض الوطن !!.
.
شعر / سعد الشريف
2 / 12 / 1426
وقد عرض بالرسول الأعظم صلى الله عليه وسلم
وقال : ( لاتهاجر )
ووصف نساء الأ نصار بأنهم قينات
يضربن الدف ويقلن للرسول :
( أنت مجنون وساحر )
فلم أنتبه لها إلا مؤخراً
وقد نبهني أحد الإخوة
أعيدوا قراءة القصيدة
من جديد لتروا انه يحكي
قصة الهجرة المباركة
والآن
وإليكم القصيدة :
.
.
.
.
لا تهاجر
كل ما حولك غادرْ
لا تدع نفسك تدري بنواياك الدفينهْ
وعلى نفسك من نفسك حاذرْ
هذه الصحراء ماعادت أمينهْ
هذه الصحراء في صحرائها الكبرى سجينهْ
حولها ألف سفينهْ
وعلى أنفاسها مليون طائرْ
ترصد الجهر وما يخفى بأعماق الضمائرْ
وعلى باب المدينه ْ
وقفت خمسون قينهْ
حسبما تقضي الأوامر
تضرب الدف وتشدو:
" أنت مجنون وساحر"
لا تهاجر !!
أين تمضي ؟
رقم الناقة معروفٌ
وأوصافك في كل المخافرْ
وكلابُ الريح تجري
ولدى الرمل أوامرْ
أن يماشيك لكي يرفع بصمات الحوافرْ
خفف الوطء قليلاً
فأديم الأرض ِ من هذي العساكرْ
لا تهاجر !!
اخف إيمانكَ
فالإيمان - أستغفرهم -إحدى الكبائرْ
لا تقل إنك ذاكرْ
لا تقل إنك شاعرْ
تب فإن الشعرَ فحشاءٌ وجرحٌ للمشاعرْ
أنت أميٌ
فلا تقرا
ولا تكتب ولا تحمل يراعا أو دفاترْ
سوف يلقونك في الحبس ِ
ولن يطبعَ آياتك ناشر
إمض إن شئت وحيداً
لا تسلْ أين الرجال ؟
كل أصحابك رهن الإعتقالْ ؟
فالذي نام بمأواك أجير متآمرْ
ورفيق الدرب جاسوسٌ عميلٌ للدوائر ْ
وابن من نامت على جمر الرمال
في سبيل الله : كافرْ
ندموا من غير ضغط ٍ
وأقروا بالضلال
رفعت أسماؤهم فوق المحاضرْ
وهوت أجسادهم تحت الحبال
إمض إن شئت وحيداً
أنت مقتول على أية حالْ
سترى غاراً
فلا تمشي أمامه ْ
ذلك الغار كمينٌ
يختفي حين تفوت
وترى لغماً على شكل حمامهْ
وترى آلة تسجيل على هيئة بيت العنكبوتْ
تلقط الكلمة حتى في السكوتْ
ابتعد عنه ولا تدخل وإلا ستموتْ
قبل أن يلقي عليك القبض فرسان العشائرْ
أنت مطلوبٌ على كل المحاورْ
لا تهاجر !!!!!
اركب الناقة واشحن ألفَ طنْ
قف كما أنت ورتل آية النسف (1)
على رأس الوثنْ
إنهم قد جنحوا للسلم فاجنح للذخائرْ
ليعود الوطن المنفي منصورًا
إلى أرض الوطنْ
*
*
*
والآن إليكم ردي عليه
قلت :
.
.
.
قمْ فهاجرْ
وإلى مولاك بادرْ
أنتَ أدرى كيف تمضي !
فاكتـمْ السرّ ولا تخشَ المحاذرْ
هذه ِ الدنيا سفينهْ
كلها بالظلم ِ قد باتتْ سجينة
وعلى أنصابها مليونَ كافرْ
تحضنُ الشركَ وتأوي كلّ فاجرْ
وعلى تلك السفينة ..
أنشدوا ( أهل المدينهْ ) :
( طلع البدرُ فغنوا )
كلهم يفدونَ دينَه
لا يهابونَ المخاطرْ
قمْ فهـاجرْ !!
وإلى مولاكَ فامض ِ
جهّـزْ الركبَ سريعـاً
لا تبالي !!
هم يريدونكَ أنْ تعصى الأوامـرْ
هم يريدونكَ في الأغلال ِ
مسلوبَ القوى
رهنَ العساكرْ
سيقولونَ كلاماً :
أنتَ مجنونٌ ومفتونٌ وساحرْ
أنتَ أمـيٌ !!
وليس العلمُ إلا في الدفاترْ
فابقَ في دربكَ منصوراً
شديدَ العزم تحدوكَ البشائرْ
..
سترى غاراً
فلا تخشَ ظلامهْ
ذلك الغارُ أمينٌ
ينطوي فيه السكوتْ
وعلى أعتابه ِباضتْ حمامهْ
خلفَ بيت العنـكبوت !
فادخل ِ الغارَ فلن تلقى الأ ذيـّهْ
كلّ مَـنْ يدنو من الغار ِ
ستلقاهُ المنيـّهْ
يومَ أنْ تعمـى البصائرْ
قـمْ فهـاجرْ
جهـزْ الناقة َ
واهزأ بالوثنْ
أنت منصورٌ على مرّ الزمنْ
( إنهم قد جنحوا للحرب فاجنح للذخائرْ )
كي يعودَ الدينُ مرفوعاً
على أرض الوطن !!.
.
شعر / سعد الشريف
2 / 12 / 1426