ابن الضاد
04-03-2005, 04:58 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
بدأت الشمس تبزغ تخرج سناها إلى ظلام دامس كأنما القطرة من فم السقاء لينتشر الضياء في
الكون عموم الهواء في الدنيا لتبدأ يومك بفأل حسن وأمل جديد فلولا الأحلام ما وجدت الآمال ولولا
الآمال ما بقي في النفس خيط تعلق بهذه البسيطة .
لولا إجداب أرض القلوب بالفراق على أمل بالسقيا ما تدفقت ينابيع الوصال بالمحبة والوفاء
كم من سجين نفسه مسكين بحسرته لم يطلقها في عنان ملكوت التفكر الإلهي أضاع عقله بين اللاعقول ليخرج وقد اقتنع بجنونه أو أنهم أعقل منه .
إن المنة الإلهية بالحياة أعظم منة لأنها المدرسة مواردها الديانة والعبادة والانقياد للمالك حتى يتم
النجاح حين أخذ الأمانة من بين جنبيك ، إن الدنيا معترك كأنما أنت في حرب ضروس فبين سهم مجاوزك وسهم ضاربك إلى خروجك لتستريح على شط الحياة حتى يضربك سيف المنون .
فز في حياتك بعلم يرفعك ويقدمك فكم من إنسان لولا علمه لمات في مجاهل التاريخ مذموما مدحورا .
بدأت هذه الأمة دستورها وأول ما خط في ألواح قرآنها >>اقرأ<< انفضوا غبار كتبكم وابروا أقلامكم وفكروا بعقولكم لا بعقول غيركم لتقودوا الأمم وتحققوا كلام رب البرية (أن الأرض يرثها عبادي الصالحون )
كم من دميم الخلقه سيء المنظر في لباسه ونظافته وكم من راقي في منظره وحسنة خلقته
فيا للباري سبحانه ترى حسن الخلقه دميم العقل حقير النفس دنيئها ولا ترى دميم الخلقه إلا حسن العقل حكيم القلب رائحة فمه عطرة بريح العلم وكرامة النفس والخلق ومافي القلب يبوح به اللسان
الناس معادن فلتقاتل الناس على الظفر بأنفسهم معدنا وأغلاهم ثمنا ، أثر لايوئثر فيك كن قائدا لا مقودا أمسك الزمام بقوه ولتقد نحو النجاح لاتكن مثل بعض من لدينا ممن ساسوا وقادوا داهن
وسرق لهم ليعطيهم حتى يصل إلى معالي الرتب عندهم فإن نبل الهدف لا يشفع لحقارة وخساسة العمل
تحياتي
التميمي
في صباح يوم 19/1/1426هـ
بدأت الشمس تبزغ تخرج سناها إلى ظلام دامس كأنما القطرة من فم السقاء لينتشر الضياء في
الكون عموم الهواء في الدنيا لتبدأ يومك بفأل حسن وأمل جديد فلولا الأحلام ما وجدت الآمال ولولا
الآمال ما بقي في النفس خيط تعلق بهذه البسيطة .
لولا إجداب أرض القلوب بالفراق على أمل بالسقيا ما تدفقت ينابيع الوصال بالمحبة والوفاء
كم من سجين نفسه مسكين بحسرته لم يطلقها في عنان ملكوت التفكر الإلهي أضاع عقله بين اللاعقول ليخرج وقد اقتنع بجنونه أو أنهم أعقل منه .
إن المنة الإلهية بالحياة أعظم منة لأنها المدرسة مواردها الديانة والعبادة والانقياد للمالك حتى يتم
النجاح حين أخذ الأمانة من بين جنبيك ، إن الدنيا معترك كأنما أنت في حرب ضروس فبين سهم مجاوزك وسهم ضاربك إلى خروجك لتستريح على شط الحياة حتى يضربك سيف المنون .
فز في حياتك بعلم يرفعك ويقدمك فكم من إنسان لولا علمه لمات في مجاهل التاريخ مذموما مدحورا .
بدأت هذه الأمة دستورها وأول ما خط في ألواح قرآنها >>اقرأ<< انفضوا غبار كتبكم وابروا أقلامكم وفكروا بعقولكم لا بعقول غيركم لتقودوا الأمم وتحققوا كلام رب البرية (أن الأرض يرثها عبادي الصالحون )
كم من دميم الخلقه سيء المنظر في لباسه ونظافته وكم من راقي في منظره وحسنة خلقته
فيا للباري سبحانه ترى حسن الخلقه دميم العقل حقير النفس دنيئها ولا ترى دميم الخلقه إلا حسن العقل حكيم القلب رائحة فمه عطرة بريح العلم وكرامة النفس والخلق ومافي القلب يبوح به اللسان
الناس معادن فلتقاتل الناس على الظفر بأنفسهم معدنا وأغلاهم ثمنا ، أثر لايوئثر فيك كن قائدا لا مقودا أمسك الزمام بقوه ولتقد نحو النجاح لاتكن مثل بعض من لدينا ممن ساسوا وقادوا داهن
وسرق لهم ليعطيهم حتى يصل إلى معالي الرتب عندهم فإن نبل الهدف لا يشفع لحقارة وخساسة العمل
تحياتي
التميمي
في صباح يوم 19/1/1426هـ