ابن يعيش
26-04-2005, 12:30 AM
( تجربتي لتعليم الفصحى بالممارسة و الفطرة )
محاضرة رائعة للدكتور : عبد الله الدنان ( خبير تعليم الفصحى بالممارسة و الفطرة )
أقيمت يوم السبت الماضي بنادي المدينة المنورة الأدبي .
في الحقيقة العبارات تتزاحم في وصف هذه المحاضرة الفريدة التي أذهلت الحاضرين ، وشوقت الغائبين إلى الحضور غداً حيث تعاد في مكتبة الملك عبد العزيز بعد صلاة العشاء .
استهل الدكتور حديثه بتقرير نظريته الفذة ، و بين أهمية ارتباط نجاحها بالمراحل الأولى من العمر ، حيث يتلقى الطفل الفصحى مشافهة وممارسة ،و تصبح لديه سهلة سلسة لا صعوبة فيها .
ثم عقب بأول تجربة لهذه النظرية وكانت قبل خمس و عشرين سنة ، و كانت مع ابنه باسل ، و بدأ مخاطبته بالفصحى منذ أن صار عمره ستة أشهر ، وكان لا يخاطبه أبداً إلا بالفصحى ، حتى أتقن الابن الفصحى إتقاناً يذهل السامعين لما بلغ عمره ثلاث سنوات و نصف ، وقد أجرى تلفزيون الكويت تسجيلاً بالصوت و الصورة ، محادثة بين الدكتور و ابنه لمدة نصف ساعة ، و الابن يخاطب أباه و يجيب على أسئلته بالفصحى ، و قد شاهدت مقطعاً من هذه المحادثة.
ثم بدأت فكرته تنتشر شيئاً فشيئاً ، و قد تبنتها عدد من المدارس الأهلية و رياض الأطفال ، و نجحت نجاحاً باهراً ، منها ( مدارس الأزهار العربية بسوريا ـ مدارس البسام بالدمام ـ مدارس الرواد بالرياض ) غيرها ،و قد أجريت مقابلات متعددة مع طلاب هذه المدارس فكانت مذهلة .
الحديث قد يطول يا أهل الفصيح ، ولكن قد يغني عن هذا القرص الذي أصدره مركز الضاد بالرياض ففيه ما يروي الغليل بإذن الله .
و الدكتور الآن مقيم بالمدينة لإقامة دورة تأهيلية لمدرِّسات مدرسة الفصحى للبنات لمدة أسبوعين .
زيارة موقع الضاد على الشبكة يعطي معلومات أوسع .
هذا ما أردت أن أقوله في هذه العجالة ......
محبكم ............. النبراس
محاضرة رائعة للدكتور : عبد الله الدنان ( خبير تعليم الفصحى بالممارسة و الفطرة )
أقيمت يوم السبت الماضي بنادي المدينة المنورة الأدبي .
في الحقيقة العبارات تتزاحم في وصف هذه المحاضرة الفريدة التي أذهلت الحاضرين ، وشوقت الغائبين إلى الحضور غداً حيث تعاد في مكتبة الملك عبد العزيز بعد صلاة العشاء .
استهل الدكتور حديثه بتقرير نظريته الفذة ، و بين أهمية ارتباط نجاحها بالمراحل الأولى من العمر ، حيث يتلقى الطفل الفصحى مشافهة وممارسة ،و تصبح لديه سهلة سلسة لا صعوبة فيها .
ثم عقب بأول تجربة لهذه النظرية وكانت قبل خمس و عشرين سنة ، و كانت مع ابنه باسل ، و بدأ مخاطبته بالفصحى منذ أن صار عمره ستة أشهر ، وكان لا يخاطبه أبداً إلا بالفصحى ، حتى أتقن الابن الفصحى إتقاناً يذهل السامعين لما بلغ عمره ثلاث سنوات و نصف ، وقد أجرى تلفزيون الكويت تسجيلاً بالصوت و الصورة ، محادثة بين الدكتور و ابنه لمدة نصف ساعة ، و الابن يخاطب أباه و يجيب على أسئلته بالفصحى ، و قد شاهدت مقطعاً من هذه المحادثة.
ثم بدأت فكرته تنتشر شيئاً فشيئاً ، و قد تبنتها عدد من المدارس الأهلية و رياض الأطفال ، و نجحت نجاحاً باهراً ، منها ( مدارس الأزهار العربية بسوريا ـ مدارس البسام بالدمام ـ مدارس الرواد بالرياض ) غيرها ،و قد أجريت مقابلات متعددة مع طلاب هذه المدارس فكانت مذهلة .
الحديث قد يطول يا أهل الفصيح ، ولكن قد يغني عن هذا القرص الذي أصدره مركز الضاد بالرياض ففيه ما يروي الغليل بإذن الله .
و الدكتور الآن مقيم بالمدينة لإقامة دورة تأهيلية لمدرِّسات مدرسة الفصحى للبنات لمدة أسبوعين .
زيارة موقع الضاد على الشبكة يعطي معلومات أوسع .
هذا ما أردت أن أقوله في هذه العجالة ......
محبكم ............. النبراس