متيم العربية
15-04-2011, 05:52 PM
السلام عليكم
شاع في الفترة الأخيرة خصوصا مع الثورات في العالم العربي
استخدام لفظ " المرتزقة "
و الناس يقولونها بفتح الزين
أوليس الصحيح أن نقولها بكسر الزين
فاذا كان مفردها مرتزق فهي مرتزق بكسر الزين بمعنى طالب الرزق
و بالتالي عندما تحول الى جمع يجب أن تكون بكسر الزين لا بفتحها
وهذا ما وجدته في لسان العرب عن ارتزق فمعناها طلب الرزق اي من يطلب الرزق مرتزِق و ليس مرتزَق
الرازقُ والرّزَّاقُ: في صفة الله تعالى لأَنه يَرزُُق الخلق أَجمعين، وهو الذي خلق الأَرْزاق وأَعطى الخلائق أَرزاقها وأَوصَلها إليهم، وفَعّال من أَبنية المُبالغة.
والرِّزْقُ: معروف.
والأَرزاقُ نوعانِ: ظاهرة للأَبدان كالأَقْوات، وباطنة للقلوب والنُّفوس كالمَعارِف والعلوم؛ قال الله تعالى: وما من دابّة في الأَرض إِلا على الله رزقها.
وأَرزاقُ بني آدم مكتوبة مُقدَّرة لهم، وهي واصلة إِليهم. قال الله تعالى: ما أُرِيد منهم من رِزق وما أُريد أَن يُطعمون؛ يقول: بل أَنا رازقهم ما خلقتهم إِلا ليَعبدون.
وقال تعالى: إِن الله هو الرزَّاق ذو القُوَّةِ المَتِينُ. يقال: رَزَقَ الخلقَ رَزْقاً ورِزْقاً، فالرَّزق بفتح الراء، هو المصدر الحقيقي، والرِّزْقُ الاسم؛ ويجوز أَن يوضع موضع المصدر.
ورزَقه الله يرزُقه رِزقاً حسناً: نعَشَه.
والرَّزْقُ، على لفظ المصدر: ما رَزقه إِيّاه، والجمع أَرزاق.
وقوله تعالى: ويعبدون من دون الله ما لا يملك لهم رِزقاً من السماوات والأَرض شيئاً؛ قيل: رزقاً ههنا مصدر فقوله شيئاً على هذا منصوب برزقاً، وقيل: بل هو اسم فشيئاً على هذا بدل من قوله رزقاً.
وفي حديث ابن مسعود: عن النبي، صلى الله عليه وسلم، أَن الله تعالى يَبعث المَلَك إلى كل مَن اشتملت عليه رَحِم أُمه فيقول له: اكتب رِزْقَه وأَجلَه وعملَه وشقي أَو سعيد، فيُختم له على ذلك.
وقوله تعالى: وجد عندها رِزقاً؛ قيل: هو عنب في غير حينه.
وقوله تعالى: وأَعْتدْنا لها رِزقاً كريماً؛ قال الزجاج: روي أَنه رِزق الجنة؛ قال أَبو الحسن: وأَرى كرامته بَقاءه وسَلامته مما يَلحَق أَرزاقَ الدنيا.
وقوله تعالى؛ والنخلَ باسِقاتٍ لها طَلْعٌ نضِيد رزقاً للعباد؛ انتصاب رِزقاً على وجهين: أَحدهما على معنى رَزقْناهم رزقاً لأَن إِنْباتَه هذه الأَشياء رِزق، ويجوز أَن يكون مفعولاً له؛ المعنى فأَنبتنا هذه الأَشياء للرِّزْق.
وارْتَزقَه واسْتَرْزقَه: طلب منه الرِّزق.
ورجل مَرْزُوق أَي مجْدود؛ وقول لبيد: رُزِقَتْ مَرابِيعَ النُّجومِ وصابَها وَدْقُ الرّواعِدِ: جَوْدُها فَرِهامُها جعل الرِّزْق مطراً لأَن الرِّزْق عنه يكون.
والرِّزْقُ: ما يُنْتَفعُ به، والجمع الأَرْزاق.
والرَّزق: العَطاء وهو مصدر قولك رَزَقه الله؛ قال ابن بري: شاهده قول عُوَيْفِ القَوافي في عمر بن عبد العزيز: سُمِّيتَ بالفارُوقِِ، فافْرُقْ فَرْقَه، وارْزُقْ عِيالَ المسلمِينَ رَزْقَه وفيه حذف مضاف تقديره سميت باسم الفارُوق، والاسم هو عُمر، والفارُوقُ هو المسمى، وقد يسمى المطر رزقاً، وذلك قوله تعالى: وما أَنزل الله من السماء من رِزق فأَحيا به الأَرض بعد موتها.
وقال تعالى: وفي السماء رِزْقُكم وما تُوعدون؛ قال مجاهد: هو المطر وهذا اتساع في اللغة كما يقال التمر في قَعْر القَلِيب يعني به سَقْيَ النخل.
وأَرزاقُ الجند: أَطماعُهم، وقد ارْتَزقُوا.
والرَّزقة، بالفتح: المرة الواحدة، والجمع الرَّزَقاتُ، وهي أَطماع الجند.
وارْتزقَ الجُندُ: أَخذوا أَرْزاقَهم.
وقوله تعالى: وتجعلون رِزْقَكم أَنكم تكذِّبون، أَي شُكْرَ رزقكم مثل قولهم: مُطِرنا بنَوْءِ الثُّريا، وهو كقوله: واسأَل القرية، يعني أهلها.
ورَزَقَ الأَميرُ جنده فارْتَزقُوا ارْتِزاقاً، ويقال: رُزِق الجندُ رَزْقة واحدة لا غير، ورُزِقوا رَزْقتين أَي مرتين. ابن بري: ويقال لتَيْس بني حِمّانَ أَبو مَرْزُوقٍ؛ قال الراجز: أَعْدَدْت للجارِ وللرَّفِيقِ، والضَّيْفِ والصاحِبِ والصَّدِيقِ ولِلْعِيالِ الدَّرْدقِ اللُّصُوقِ، حَمْراء مِنْ نَسْلِ أَبي مَرْزُوقِ تَمْسَحُ خَدَّ الحالِبِ الرَّفِيقِ، بِلَبنِ المَسِّ قَلِيلِ الرِّيقِ ورواه ابن الأعرابي: حَمْراء من مَعْزِ أَبي مرزوق والرَّوازِِقُ: الجَوارِحُ من الكلاب والطير، ورَزق الطائرُ فرْخَه يَرْزُقه رَزْقاً كذلك؛ قال الأَعشى: وكأَنَّما تَبِعَ الصِّوارَ بِشَخْصها عَجْزاءُ تَرْزُقُ بالسُّلِيِّ عِيالَها والرَّازِقِيّةُ والرّازِقِيُّ: ثِياب كتَّانٍ بيض، وقيل: كل ثوب رقيق رازِقيٌّ، وقيل: الرازِقيُّ الكتَّان نفسه؛ قال لبيد يصف ظُروف الخمر: لها غَلَلٌ من رازِقِيٍّ وكُرْسُفٍ بأَيْمانِ عُجْمٍ، يَنْصُفُون المَقاوِلا أَي يَخْدمُون الأَقْيال؛ وأَنشد ابن بري لعَوْفِِ بن الخَرِعِ: كأَنَّ الظِّباء بِها والنِّعا جَ يُكْسَيْنَ، من رازِقِيٍّ، شِعارا وفي حديث الجَوْنِيّةِ التي أَراد النبي، صلى الله عليه وسلم، أَن يتزوَّجها قال: اكْسُها رازِقِيَّيْنِ، وفي رواية: رازقيّتَين؛ هي ثياب كتان بيض.
والرَّازِقِيّ: الضَّعيفُ من كل شيءٍ، والرازقيُّ: ضرب من عنب الطائف أَبيض طويل الحبّ. التهذيب: العِنب الرازِقِيُّ هو المُلاحِيُّ.
ورُزَيْقٌ: اسم.
فما رايكم ؟
شاع في الفترة الأخيرة خصوصا مع الثورات في العالم العربي
استخدام لفظ " المرتزقة "
و الناس يقولونها بفتح الزين
أوليس الصحيح أن نقولها بكسر الزين
فاذا كان مفردها مرتزق فهي مرتزق بكسر الزين بمعنى طالب الرزق
و بالتالي عندما تحول الى جمع يجب أن تكون بكسر الزين لا بفتحها
وهذا ما وجدته في لسان العرب عن ارتزق فمعناها طلب الرزق اي من يطلب الرزق مرتزِق و ليس مرتزَق
الرازقُ والرّزَّاقُ: في صفة الله تعالى لأَنه يَرزُُق الخلق أَجمعين، وهو الذي خلق الأَرْزاق وأَعطى الخلائق أَرزاقها وأَوصَلها إليهم، وفَعّال من أَبنية المُبالغة.
والرِّزْقُ: معروف.
والأَرزاقُ نوعانِ: ظاهرة للأَبدان كالأَقْوات، وباطنة للقلوب والنُّفوس كالمَعارِف والعلوم؛ قال الله تعالى: وما من دابّة في الأَرض إِلا على الله رزقها.
وأَرزاقُ بني آدم مكتوبة مُقدَّرة لهم، وهي واصلة إِليهم. قال الله تعالى: ما أُرِيد منهم من رِزق وما أُريد أَن يُطعمون؛ يقول: بل أَنا رازقهم ما خلقتهم إِلا ليَعبدون.
وقال تعالى: إِن الله هو الرزَّاق ذو القُوَّةِ المَتِينُ. يقال: رَزَقَ الخلقَ رَزْقاً ورِزْقاً، فالرَّزق بفتح الراء، هو المصدر الحقيقي، والرِّزْقُ الاسم؛ ويجوز أَن يوضع موضع المصدر.
ورزَقه الله يرزُقه رِزقاً حسناً: نعَشَه.
والرَّزْقُ، على لفظ المصدر: ما رَزقه إِيّاه، والجمع أَرزاق.
وقوله تعالى: ويعبدون من دون الله ما لا يملك لهم رِزقاً من السماوات والأَرض شيئاً؛ قيل: رزقاً ههنا مصدر فقوله شيئاً على هذا منصوب برزقاً، وقيل: بل هو اسم فشيئاً على هذا بدل من قوله رزقاً.
وفي حديث ابن مسعود: عن النبي، صلى الله عليه وسلم، أَن الله تعالى يَبعث المَلَك إلى كل مَن اشتملت عليه رَحِم أُمه فيقول له: اكتب رِزْقَه وأَجلَه وعملَه وشقي أَو سعيد، فيُختم له على ذلك.
وقوله تعالى: وجد عندها رِزقاً؛ قيل: هو عنب في غير حينه.
وقوله تعالى: وأَعْتدْنا لها رِزقاً كريماً؛ قال الزجاج: روي أَنه رِزق الجنة؛ قال أَبو الحسن: وأَرى كرامته بَقاءه وسَلامته مما يَلحَق أَرزاقَ الدنيا.
وقوله تعالى؛ والنخلَ باسِقاتٍ لها طَلْعٌ نضِيد رزقاً للعباد؛ انتصاب رِزقاً على وجهين: أَحدهما على معنى رَزقْناهم رزقاً لأَن إِنْباتَه هذه الأَشياء رِزق، ويجوز أَن يكون مفعولاً له؛ المعنى فأَنبتنا هذه الأَشياء للرِّزْق.
وارْتَزقَه واسْتَرْزقَه: طلب منه الرِّزق.
ورجل مَرْزُوق أَي مجْدود؛ وقول لبيد: رُزِقَتْ مَرابِيعَ النُّجومِ وصابَها وَدْقُ الرّواعِدِ: جَوْدُها فَرِهامُها جعل الرِّزْق مطراً لأَن الرِّزْق عنه يكون.
والرِّزْقُ: ما يُنْتَفعُ به، والجمع الأَرْزاق.
والرَّزق: العَطاء وهو مصدر قولك رَزَقه الله؛ قال ابن بري: شاهده قول عُوَيْفِ القَوافي في عمر بن عبد العزيز: سُمِّيتَ بالفارُوقِِ، فافْرُقْ فَرْقَه، وارْزُقْ عِيالَ المسلمِينَ رَزْقَه وفيه حذف مضاف تقديره سميت باسم الفارُوق، والاسم هو عُمر، والفارُوقُ هو المسمى، وقد يسمى المطر رزقاً، وذلك قوله تعالى: وما أَنزل الله من السماء من رِزق فأَحيا به الأَرض بعد موتها.
وقال تعالى: وفي السماء رِزْقُكم وما تُوعدون؛ قال مجاهد: هو المطر وهذا اتساع في اللغة كما يقال التمر في قَعْر القَلِيب يعني به سَقْيَ النخل.
وأَرزاقُ الجند: أَطماعُهم، وقد ارْتَزقُوا.
والرَّزقة، بالفتح: المرة الواحدة، والجمع الرَّزَقاتُ، وهي أَطماع الجند.
وارْتزقَ الجُندُ: أَخذوا أَرْزاقَهم.
وقوله تعالى: وتجعلون رِزْقَكم أَنكم تكذِّبون، أَي شُكْرَ رزقكم مثل قولهم: مُطِرنا بنَوْءِ الثُّريا، وهو كقوله: واسأَل القرية، يعني أهلها.
ورَزَقَ الأَميرُ جنده فارْتَزقُوا ارْتِزاقاً، ويقال: رُزِق الجندُ رَزْقة واحدة لا غير، ورُزِقوا رَزْقتين أَي مرتين. ابن بري: ويقال لتَيْس بني حِمّانَ أَبو مَرْزُوقٍ؛ قال الراجز: أَعْدَدْت للجارِ وللرَّفِيقِ، والضَّيْفِ والصاحِبِ والصَّدِيقِ ولِلْعِيالِ الدَّرْدقِ اللُّصُوقِ، حَمْراء مِنْ نَسْلِ أَبي مَرْزُوقِ تَمْسَحُ خَدَّ الحالِبِ الرَّفِيقِ، بِلَبنِ المَسِّ قَلِيلِ الرِّيقِ ورواه ابن الأعرابي: حَمْراء من مَعْزِ أَبي مرزوق والرَّوازِِقُ: الجَوارِحُ من الكلاب والطير، ورَزق الطائرُ فرْخَه يَرْزُقه رَزْقاً كذلك؛ قال الأَعشى: وكأَنَّما تَبِعَ الصِّوارَ بِشَخْصها عَجْزاءُ تَرْزُقُ بالسُّلِيِّ عِيالَها والرَّازِقِيّةُ والرّازِقِيُّ: ثِياب كتَّانٍ بيض، وقيل: كل ثوب رقيق رازِقيٌّ، وقيل: الرازِقيُّ الكتَّان نفسه؛ قال لبيد يصف ظُروف الخمر: لها غَلَلٌ من رازِقِيٍّ وكُرْسُفٍ بأَيْمانِ عُجْمٍ، يَنْصُفُون المَقاوِلا أَي يَخْدمُون الأَقْيال؛ وأَنشد ابن بري لعَوْفِِ بن الخَرِعِ: كأَنَّ الظِّباء بِها والنِّعا جَ يُكْسَيْنَ، من رازِقِيٍّ، شِعارا وفي حديث الجَوْنِيّةِ التي أَراد النبي، صلى الله عليه وسلم، أَن يتزوَّجها قال: اكْسُها رازِقِيَّيْنِ، وفي رواية: رازقيّتَين؛ هي ثياب كتان بيض.
والرَّازِقِيّ: الضَّعيفُ من كل شيءٍ، والرازقيُّ: ضرب من عنب الطائف أَبيض طويل الحبّ. التهذيب: العِنب الرازِقِيُّ هو المُلاحِيُّ.
ورُزَيْقٌ: اسم.
فما رايكم ؟