النحوي
27-07-2002, 06:43 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
كتاب ( النوادر في اللغة ) . ألَّفه الثقة أبو زيد الأنصاري ( ت 215 هـ ) .
تحقيق ودراسة الدكتور محمد عبدالقادر أحمد .
عدد صفحات الكتاب : 769 .
أقول : كان أبو زيد الأنصاري سعيد بن أوس بن ثابت صاحب هذا الكتاب علمـًا من أعلام اللغة ، وإماماً في طليعة المختصين بعلم العربية ، هذا إلى ما عرف عنه من الحرص الشديد على التحقيق والتدقيق . . ويجمع العلماء على أنه كان ثقةً في روايته ، ثبتاً مأموناً ، كثير السماع من العرب . ووصفوه بالاتساع في اللغات ، وكان رأي الفراء ( ت 207 هـ ) فيه أنه أعلم الناس باللغة ، وأحفظهم لها . قيل أنه جلس يدرس في جامع البصرة أكثر من ستين سنةً . من أهم تلاميذه سيبويه ( ت 180 هـ ) وغيره كثير .
تكمن أهمية الكتاب في :
1) مؤلِّفه : كما ذكرنا فيما سبق .
2) الوقت والعصر الذي ألفه فيه : وهو القرن الثاني الهجري ، ولا يخفاكم ذلك العصر المتقدم .
3) مادة الكتاب : وهي تمثل المادة اللغوية أعني لغة البادية في الجاهلية وصدر الإسلام في ألفاظها وعباراتها وأمثالها وأساليبها تمثيلاً جيدًا .
4) مصادر الكتاب : يصرح أبو زيد في أول الكتاب ( انظر ص 142 ) بأن " ما كان فيه من شعر القصيد فهو سماعي من المفضل الضبي ، وما كان من اللغات وأبواب الرجز فذلك سماعي من العرب ) .
هذا والله أعلى وأعلم ، وأعز وأحكم .
كتاب ( النوادر في اللغة ) . ألَّفه الثقة أبو زيد الأنصاري ( ت 215 هـ ) .
تحقيق ودراسة الدكتور محمد عبدالقادر أحمد .
عدد صفحات الكتاب : 769 .
أقول : كان أبو زيد الأنصاري سعيد بن أوس بن ثابت صاحب هذا الكتاب علمـًا من أعلام اللغة ، وإماماً في طليعة المختصين بعلم العربية ، هذا إلى ما عرف عنه من الحرص الشديد على التحقيق والتدقيق . . ويجمع العلماء على أنه كان ثقةً في روايته ، ثبتاً مأموناً ، كثير السماع من العرب . ووصفوه بالاتساع في اللغات ، وكان رأي الفراء ( ت 207 هـ ) فيه أنه أعلم الناس باللغة ، وأحفظهم لها . قيل أنه جلس يدرس في جامع البصرة أكثر من ستين سنةً . من أهم تلاميذه سيبويه ( ت 180 هـ ) وغيره كثير .
تكمن أهمية الكتاب في :
1) مؤلِّفه : كما ذكرنا فيما سبق .
2) الوقت والعصر الذي ألفه فيه : وهو القرن الثاني الهجري ، ولا يخفاكم ذلك العصر المتقدم .
3) مادة الكتاب : وهي تمثل المادة اللغوية أعني لغة البادية في الجاهلية وصدر الإسلام في ألفاظها وعباراتها وأمثالها وأساليبها تمثيلاً جيدًا .
4) مصادر الكتاب : يصرح أبو زيد في أول الكتاب ( انظر ص 142 ) بأن " ما كان فيه من شعر القصيد فهو سماعي من المفضل الضبي ، وما كان من اللغات وأبواب الرجز فذلك سماعي من العرب ) .
هذا والله أعلى وأعلم ، وأعز وأحكم .