المساعد الشخصي الرقمي

اعرض النسخة الكاملة : إعراب ماضي الأفعال الخمسة



الجصاص
23-11-2014, 08:31 PM
كيف نعرب ماضي الأفعال الخمسة :
فعل ماض مبني على الفتحة / مثلاً /لاتصاله بألف الاثنين .

فعل ماض مبني على حذف النون لأنه مضارعه من الأفعال الخمسة .

و لماذا ؟
و شكراً

انمار
23-11-2014, 09:47 PM
تحية طيبة تعرب
فعل ماض مبني على الفتح لاتصاله بالف الاثنين
وفعل ماض مبني على الضم لاتصاله بواو الجماعة
ليس للفعل الماضي علامة بناء حذف النون
ولكن علامته
1/ الفتح اذا لم يتصل به شيء
واذا اتصلت به تاء التانيث او نا المفعولين
2/ البناء على السكون اذا اتصلت به تاء التانيث او نون النسوة او نا الفاعلين
3/ البناء على الضم اذا اتصل به واو الجماعة

الأحمر
24-11-2014, 03:51 AM
السلام عليكم
شكرا لك أخي وجزيت خيرا
لعلك تعني في الفقرة الثانية التاء المتحركة ( تاء الفاعل ) ولا تعني تاء التأنيث

الجصاص
24-11-2014, 07:39 AM
جزاكما الله خيراً
مما مر علي صدفة إعراب ماضي الأفعال الخمسة و أمرها و قد جعل المعرِب بناءهما على حذف النون .
و أشار بجواز الوجهين و قدم بعض الاعتبارات التي ساقته لهذا الاعتقاد و بدا الأمر مقنعاً .
على أي حال فإن الأسلم التزام المعروف و ترك الغريب .
و شكراً لكما : الأستاذ أنمار ، و الأستاذ الأحمر .

انمار
24-11-2014, 04:09 PM
السلام عليكم
شكرا لك أخي وجزيت خيرا
لعلك تعني في الفقرة الثانية التاء المتحركة ( تاء الفاعل ) ولا تعني تاء التأنيث

نعم هذا ما قصدته ووقع سهوا
شكرا لك استاذ الاحمر

سعيد بنعياد
24-11-2014, 11:38 PM
على أي حال فإن الأسلم التزام المعروف و ترك الغريب .

أحسنت، أخي الكريم.

وبالإضافة إلى ما ذكرتَ، يبدو لي ما يلي:

لقد راعَى صاحبُ هذا القول التشابُهَ في حالة الغَائِبَيْن بين (كَتَبا) و(لَمْ/لَنْ يكتُبَا)، وفي حالة الغائبِينَ بين (كَتَبُوا) وبين (لَمْ/لَنْ يَكتبوا).

ولكنه لَمْ يُرَاعِ الفرقَ في حالة المخاطبة بين (كَتَبْتِ) و(لَمْ/لَنْ تكتُبِي، واكتُبِي)، ولا في المخاطَبَيْن بين (كتبتُمَا) و(لَمْ/لَنْ تكتُبَا، واكتُبَا)، ولا في حالة المخاطَبِينَ بين (كتبتُمْ) و(لَمْ/لَنْ تكتُبوا، واكتُبُوا).

ولو كان قوله صحيحا، لكان يُقال في الماضي للمخاطبة: (أَنْتِ كَتَبِي)، وللمُخاطبَيْنِ: (أنتُما كَتَبَا)، وللمُخاطَبِين: (أنتُمْ كَتَبُوا).

دمت بكل خير.

الجصاص
25-11-2014, 08:46 AM
أصبت أستاذ سعيد بنعياد..
فصاحب القول بنى رأيه في جزء منه على ما تفضلت به و لكنه أشار إلى أن :
الأفعال الخمسة المضارعة معربة و لما لم يكن يتغير من علامة إعرابها إلا النون فتغيرها علامة إعرابها.
و لما كانت علامة بناء الفعل الماضي متوافقة مع علامة نصب المضارع و هو ما ينسحب على الجزم و الأمر .
فمن الجائز القول بأن التغيرات الطارئة على النون تصلح لكل ما سبق .

ثم اعترض على تسمية تاء الرفع أو الفاعل لأنه من الواجب حذف الفاعل في المضارع المخاطب و المتكلم فلا يجوز أن يظهر الفاعل في الماضي ضميراً أو اسماً ظاهراً فلا تعدو تاء الرفع في الماضي على أن تكون بديلاً عن حرف المضارعة .

و خلص إلى أن الفاعل للمخاطب ضمير مستتر في المضارع و الماضي على حد سواء و أن التنويع في حركة التاء النائبة عن حرف المضارعة اقتضى حذفها تارة و الاستبدال بها تارة أخرى كـ نا و النون و تما و الواو ... فلا مبرر لأن نعتبر الضمائر المتصلة ذات محل من الإعراب سواء للغائب أو غيره و يكفي دليلاً على ذلك حذف التاء مع الغائب المفرد مع قبول الفاعل ثم تناقض ذلك مع اعتبار تاء التأنيث لا محل لها من الإعراب .
و بذلك يكون قد ناقش ما تفضلت به - أستاذ سعيد - فأول جزئية توصل إليها كما بدا لي :
أن الضمائر المتصلة علامات على الضمائر المنفصلة و لا محل لها من الإعراب .

و الجزئية الثانية .. متعلقة بـالكلام السابق :
أن علامة بناء الفعل الماضي هي علامة نصب المضارع و لما كان نصب الأفعال الخمسة بحذف النون فعلامة بناء ماضي الأفعال التي تلحق النون آخرها هو حذف تلك النون .

الأمر الأخير الذي أشار إليه ... أنه من الممكن مواءمة الرأيين السابقين باعتبار الضمائر المتصلة فاعلين مع الحفاظ على كون علامة بناء الماضي هي علامة نصب المضارع ... و على ما أظن أنه تحدث مطولاً عن حركات الإعراب في الأفعال المعتلة و أن علامة بناء الأفعال الماضية هي الفتحة المقدرة في جميعها .

أرجو من الله أن أكون قد وفقت بالنقل .

و لربما قصد من ذلك تبسيط الإعراب .