السمو
09-12-2002, 09:36 PM
يزخر تراثنا الأدبي و العلمي بالكثير من الفوائد و المحاسن التي تزيد العقل ثراءًَ و الفكر نوراً و النفس اطمئنانا ..
و لا ريب في أن الكتاب مصدر للثقافة لا ينضب و معين لا يجف .. و كفى بتعريف الجاحظ و ابن المقفع للكتاب .. فهما أعلم بمراميه منا .. و هم أهل الحل و العقد في ذلك ..
في هذا الموضوع سوف أورد نزراً من قراءتي لكتاب ( حياة الحيوان الكبرى ) لكمال الدين الدميري
فهو يحمل الكثير من الفوائد و العبر .. ناهيك عن معلوماته الجمة في الحيوان و طباعه و ألوانه و أشكاله و قصص من الواقع عنه ..
و لكن .. به كم كبير من الخرافات و البدع و أساطير الأولين التي أضافت رونقاً خاصاً و طعماً آخر للكتاب .. فهي أعطته شيئاً من الطرافة و لوناً من الخفة و السهولة و شكلاً من الدعابة .. بغض النظر عن تصديق المؤلف لها أو عدمه ..
كما أن الكتاب يصور حياة الحيوان بصورة جلية واضحة لا يشوبها شيء من الكدرة و لا يعبرها موجة من الغبرة ..
مطرزة بالأمثلة و مدعمة بالشواهد الشعرية و الروايات النثرية ..
شيء من قراءتي في الكتاب :
من العجيب الغريب في هذا الكتاب و الذي أراه سيشكل صدمة كبيرة في نفوس الكثير من الناس ..
و لعلي أن أورد شيئاً منه :
قد جمع المصنف لكل حيوان اسماً و يذكر ألقابه و كناه التي كان الناس ينعتونه بها :
و من ذلك قوله :
البرغوث : من ألقابه البرغش .
البغل : أبو الحرون ... و عبدالله بن ناهق .
الحمار : أبو زياد ........ و أبو صابر .
الأتان ( أنثى الحمار ) - و قد ذكر أن بعض العرب يسمي أنثى الحمار حمارة - .. لقبها .. أم محمود .
للدجاجة : أم الولـيد .... وأم حفصة .... وأم جعفر... وأم عقبة... وأم إحدى وعشرين .. وأم قوب وأم نافع .
الخنفساء : أم الأسود وأم مخرج وأم اللـجاج و أم الفـ... **حفاظاً على الذوق العام ** وأم النتن .
للذباب : أبو حفص .... وأبو حكيم .
و للفأرة : أم خراب....... وأم راشد .
**********
***********
************
*************
و لا ريب في أن الكتاب مصدر للثقافة لا ينضب و معين لا يجف .. و كفى بتعريف الجاحظ و ابن المقفع للكتاب .. فهما أعلم بمراميه منا .. و هم أهل الحل و العقد في ذلك ..
في هذا الموضوع سوف أورد نزراً من قراءتي لكتاب ( حياة الحيوان الكبرى ) لكمال الدين الدميري
فهو يحمل الكثير من الفوائد و العبر .. ناهيك عن معلوماته الجمة في الحيوان و طباعه و ألوانه و أشكاله و قصص من الواقع عنه ..
و لكن .. به كم كبير من الخرافات و البدع و أساطير الأولين التي أضافت رونقاً خاصاً و طعماً آخر للكتاب .. فهي أعطته شيئاً من الطرافة و لوناً من الخفة و السهولة و شكلاً من الدعابة .. بغض النظر عن تصديق المؤلف لها أو عدمه ..
كما أن الكتاب يصور حياة الحيوان بصورة جلية واضحة لا يشوبها شيء من الكدرة و لا يعبرها موجة من الغبرة ..
مطرزة بالأمثلة و مدعمة بالشواهد الشعرية و الروايات النثرية ..
شيء من قراءتي في الكتاب :
من العجيب الغريب في هذا الكتاب و الذي أراه سيشكل صدمة كبيرة في نفوس الكثير من الناس ..
و لعلي أن أورد شيئاً منه :
قد جمع المصنف لكل حيوان اسماً و يذكر ألقابه و كناه التي كان الناس ينعتونه بها :
و من ذلك قوله :
البرغوث : من ألقابه البرغش .
البغل : أبو الحرون ... و عبدالله بن ناهق .
الحمار : أبو زياد ........ و أبو صابر .
الأتان ( أنثى الحمار ) - و قد ذكر أن بعض العرب يسمي أنثى الحمار حمارة - .. لقبها .. أم محمود .
للدجاجة : أم الولـيد .... وأم حفصة .... وأم جعفر... وأم عقبة... وأم إحدى وعشرين .. وأم قوب وأم نافع .
الخنفساء : أم الأسود وأم مخرج وأم اللـجاج و أم الفـ... **حفاظاً على الذوق العام ** وأم النتن .
للذباب : أبو حفص .... وأبو حكيم .
و للفأرة : أم خراب....... وأم راشد .
**********
***********
************
*************