معين الكلدي
12-02-2016, 08:53 AM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
كتبتُ قصيدةً منذ ثلاث سنين في مسابقة شعرية وكان المطلوب مُحاكاة صورة لعجوزٍ فلسطينية تحتضن شجرة زيتونٍ بعد قطع الصهاينة لجذعها وكان البحر الذي اخترته الخفيف .. ونشرتها في عدة مواقع ولم يُعلق أحدهم بأن هناك أي خللٍ بها إلا أن نبهني أحد الشعراء لذلك فأحببتُ أن أنقل القصيدة و النقد وهل في الأمر بأس أو أنّ التعديل يلزمها ..
القصيدة ،،،
لملمي الروح ..
نَحَتوها عَلى رُفَاتي.. القِصَّه
وَمَحَوها لِكَي تُعَادَ الغُصَّه
أسلَموني الردى فَعِشتُ طَويلاً
أتَرجّى مِنَ الحَياةِ الرُخصَة
قَطَّعوا الأَصلَ ، وَيكَ أنَّ يَهوداً
سَيُبادونَ وَيكَ ذا مَنْ قَصَّه
وَإذا الغَرقَدُ استَطَالَ عُجْاباً
قصّرتهُ مَعَ الرُضوخِ النَكصَه
في لِحائي سِفْرُ عِزٍّ مُفدىً
فَوقَ جِذعي لأَلأَ المَجدُ فَصَّه
وَبِأيكي زَيتونَتي وَحَمامي
غَصنُها اليومَ مِدفَعٌ وَمِنَصَّه
فَاجمَعي ( أمَّ غَانِمٍ ) ذَاكَ بَعضٌ
فَوقَ بَعضي تَبَايَنتهُ الخَرْصَه
لَملِمي الرُّوحَ ذا العِناقُ يُواري
عَالَماً صَادِقاً دَهتهُ الرَهصَه
سَمَّروا القلبَ في عَوارضِ قَهرٍ
صَلَبوهُ وعَاجَلَ الغِلُّ قَنصَه
في فِلِسطين في شَآميَ بَحرٌ
مِنْ نَجيعٍ ، تُرَاهُ أَعمَقَ غَوصَه ؟
بَائِعُ المَوتِ في مَرَابِعِ حِمصٍ
هَل ترُى تَعرِفُ المَرَابِعُ حِمصَه ؟
لا تَسلْ ضغثُ حلمنا أمْ جَحيمٌ
أرضُهُ حَصحَصَ الردى إذْ خَصَّه
تِلكَ أَحجارُهمْ تُهيلُ علينا
مِنْ لظى الغَدرِ مَا يُذوّبُ جَصَّه
تِلكَ أشبَاحُهم تُصبِّحُ أُخرى
لمْ تَذقْ مِنْ حَلاوَةِ العُمرِ حِصَّه
إنْ تَطفْ بَينَ التِلالِ تَوقفْ
بُرهَةً فَوقَ اللّمى المُرتَصَّه
عَبَثاً أنْ تَرى الخَشاشَ عُيونٌ
تِلكَ أحداقُهمْ جَفتها الشَخصَه
أينَ قَاسيونُ مُذ تَلفَّعَ قَسراً
جُبّةَ الذُّلِ لَمْ يُجابِه لِصَّه
أينَ أَحفادُ خَالدٍ وَضِرارٍ
دَنَّستها ضَغَائٍنٌ مُختَصَّه
( مَنْ يَهُنْ ) لَم يَكنْ عُذَيرهُ عَجزٌ
خَولَةٌ أُختُهُ وَأمهُ حَفصَه
كُلُّ طَاغٍ فَجٍّ تَعوّذَ مِنهُ
ثَديُ أمٍ تَقيّأتهُ المَصَّه
سَوفَ يَشتاقُ للثَرى بَعدَ حِينٍ
أبشَعُ المَوتِ للرِقابِ الوَقصَه
فاصبري ( أمَّ غانمٍ ) هذا جيلٌ
أَلِفوا الجَمرَ واستَهاموا قَمصَه
هَكذا الروحُ مُذ تَولّدَ فيها
كَوّة العَزمِ فاستَهلّتْ فُرصَه
إنَّ في القُدسِ مَربَضاً لأُسودٍ
زُبرُ القَصفِ جِلدُهمْ والنَمصَه
حِينَ يَأتي ميعادنا سَوفَ يَمضي
حَسُّ أعناقِهمْ وحِسُّ الدَعصَه
فامنَحيهِمْ زَيتونةً مِنْ رَجائي
واعصري الفَجرَ إذ يُقاطِرُ قُرصَه
واغرسي البأسَ بِذرَتي لنْ أُبالي
سَوفَ تَربو نِهايتي في القِصَّه
وهذا التنبيه الذي وصلني
النص على روعته فيه خطآن اخي الكريم :
في لِحائي سِفْرُ عِزٍّ مُفدىً
فَوقَ جِذعي لأَلأَ المَجدُ فَصَّه = مكسور الصدر والعجز
( مَنْ يَهُنْ ) لَم يَكنْ عُذَيرهُ عَجزٌ = خطف حركة هاء الضمير شاذ عن القاعدة والأصل مده
..
منتظرٌ لإفاداتكم الكريمة
كتبتُ قصيدةً منذ ثلاث سنين في مسابقة شعرية وكان المطلوب مُحاكاة صورة لعجوزٍ فلسطينية تحتضن شجرة زيتونٍ بعد قطع الصهاينة لجذعها وكان البحر الذي اخترته الخفيف .. ونشرتها في عدة مواقع ولم يُعلق أحدهم بأن هناك أي خللٍ بها إلا أن نبهني أحد الشعراء لذلك فأحببتُ أن أنقل القصيدة و النقد وهل في الأمر بأس أو أنّ التعديل يلزمها ..
القصيدة ،،،
لملمي الروح ..
نَحَتوها عَلى رُفَاتي.. القِصَّه
وَمَحَوها لِكَي تُعَادَ الغُصَّه
أسلَموني الردى فَعِشتُ طَويلاً
أتَرجّى مِنَ الحَياةِ الرُخصَة
قَطَّعوا الأَصلَ ، وَيكَ أنَّ يَهوداً
سَيُبادونَ وَيكَ ذا مَنْ قَصَّه
وَإذا الغَرقَدُ استَطَالَ عُجْاباً
قصّرتهُ مَعَ الرُضوخِ النَكصَه
في لِحائي سِفْرُ عِزٍّ مُفدىً
فَوقَ جِذعي لأَلأَ المَجدُ فَصَّه
وَبِأيكي زَيتونَتي وَحَمامي
غَصنُها اليومَ مِدفَعٌ وَمِنَصَّه
فَاجمَعي ( أمَّ غَانِمٍ ) ذَاكَ بَعضٌ
فَوقَ بَعضي تَبَايَنتهُ الخَرْصَه
لَملِمي الرُّوحَ ذا العِناقُ يُواري
عَالَماً صَادِقاً دَهتهُ الرَهصَه
سَمَّروا القلبَ في عَوارضِ قَهرٍ
صَلَبوهُ وعَاجَلَ الغِلُّ قَنصَه
في فِلِسطين في شَآميَ بَحرٌ
مِنْ نَجيعٍ ، تُرَاهُ أَعمَقَ غَوصَه ؟
بَائِعُ المَوتِ في مَرَابِعِ حِمصٍ
هَل ترُى تَعرِفُ المَرَابِعُ حِمصَه ؟
لا تَسلْ ضغثُ حلمنا أمْ جَحيمٌ
أرضُهُ حَصحَصَ الردى إذْ خَصَّه
تِلكَ أَحجارُهمْ تُهيلُ علينا
مِنْ لظى الغَدرِ مَا يُذوّبُ جَصَّه
تِلكَ أشبَاحُهم تُصبِّحُ أُخرى
لمْ تَذقْ مِنْ حَلاوَةِ العُمرِ حِصَّه
إنْ تَطفْ بَينَ التِلالِ تَوقفْ
بُرهَةً فَوقَ اللّمى المُرتَصَّه
عَبَثاً أنْ تَرى الخَشاشَ عُيونٌ
تِلكَ أحداقُهمْ جَفتها الشَخصَه
أينَ قَاسيونُ مُذ تَلفَّعَ قَسراً
جُبّةَ الذُّلِ لَمْ يُجابِه لِصَّه
أينَ أَحفادُ خَالدٍ وَضِرارٍ
دَنَّستها ضَغَائٍنٌ مُختَصَّه
( مَنْ يَهُنْ ) لَم يَكنْ عُذَيرهُ عَجزٌ
خَولَةٌ أُختُهُ وَأمهُ حَفصَه
كُلُّ طَاغٍ فَجٍّ تَعوّذَ مِنهُ
ثَديُ أمٍ تَقيّأتهُ المَصَّه
سَوفَ يَشتاقُ للثَرى بَعدَ حِينٍ
أبشَعُ المَوتِ للرِقابِ الوَقصَه
فاصبري ( أمَّ غانمٍ ) هذا جيلٌ
أَلِفوا الجَمرَ واستَهاموا قَمصَه
هَكذا الروحُ مُذ تَولّدَ فيها
كَوّة العَزمِ فاستَهلّتْ فُرصَه
إنَّ في القُدسِ مَربَضاً لأُسودٍ
زُبرُ القَصفِ جِلدُهمْ والنَمصَه
حِينَ يَأتي ميعادنا سَوفَ يَمضي
حَسُّ أعناقِهمْ وحِسُّ الدَعصَه
فامنَحيهِمْ زَيتونةً مِنْ رَجائي
واعصري الفَجرَ إذ يُقاطِرُ قُرصَه
واغرسي البأسَ بِذرَتي لنْ أُبالي
سَوفَ تَربو نِهايتي في القِصَّه
وهذا التنبيه الذي وصلني
النص على روعته فيه خطآن اخي الكريم :
في لِحائي سِفْرُ عِزٍّ مُفدىً
فَوقَ جِذعي لأَلأَ المَجدُ فَصَّه = مكسور الصدر والعجز
( مَنْ يَهُنْ ) لَم يَكنْ عُذَيرهُ عَجزٌ = خطف حركة هاء الضمير شاذ عن القاعدة والأصل مده
..
منتظرٌ لإفاداتكم الكريمة