المساعد الشخصي الرقمي

اعرض النسخة الكاملة : مقال:24 نصيحة لتدقيق كتابتك وتحريرها!



زهرة متفائلة
19-02-2016, 10:29 PM
الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله ....أما بعد:

هذه إطلالة على مقال رائع يحوي نصائحا قيمة !

https://pbs.twimg.com/profile_images/446001715327037441/qiLnGRzJ_400x400.jpeg

يقول أ . محمود قحطان " صاحب المقال " هنا (http://mahmoudqahtan.com/%D8%A7%D9%84%D8%AA%D8%AF%D9%82%D9%8A%D9%82-%D8%A7%D9%84%D9%84%D8%BA%D9%88%D9%8A/)وهذا مقتطف :

الكاتبُ مرآةُ نفسه. بمعنى أنَّ عليه أن يُدقِّقَ بنفسه ما يكتب، أن يكون ناقدًا أمينًا للذَّات. ولكن المشكلة عند تدقيق أو تحرير الكتابة الخاصَّة بنا، أنَّنا نميل إلى قراءتها كما نعتقد أنَّها ينبغي أن تكون ، أي قراءتها بكلِّ أخطائها المطبعيّة والإملائيّة والنَّحوية والصّرفيّة وعلامات التَّرقيم،إضافة إلى اختيارِ الكلمات المُناسبة وبناء الجمل؛ لذا من الأفضلِ -دائمًا- الاستعانة بصديقٍ أو بأحد أفراد الأسرة ممن لديه مهارات لغوية ونحوية جيَّدة أو الاستعانة بأحد متخصصي التدقيق والتحرير ولو بمقابل مادي،للوثوق من خلو كتاباتنا من الأخطاء، وذلك قبل إرسالها للنشر.
التدقيق اللغوي مُكلِّف –عادةً تُحسبُ 500 كلمة بمبلغِ خمسِ دولارات- ولأنّ بعض الكتّاب يصعبُ عليهم تحمّل نفقات التدقيق اللغوي، لذا -وفي معظم الأحيان ـ فإنَّ الخيارَ الوحيد المُتاحُ لك، هو أن تُدقق بنفسك.
إليك بعض النصائح التي يمكن وضعها موضع التنفيذ لتدقيق كتاباتك وتلميعها:
1 ـ تدقيقُ كلَّ فقرةٍ من فقراتِ كتابك وتحريرها قبل عرضها على الآخرين، حتَّى ولو كُنت ستستعين بأحدِ المُختصِّين، يجب أن تتحقَّقَ أنت أولًا من مستوى كتابتك.
2 ـ فهمُ الفرقِ بين التدقيق اللغوي والتَّحرير. التدقيق: مُراجعة الكتابة والتَّأكد من خلوها من الأخطاءِ الإملائية والطِّباعية والنَّحويةِ واللغوية، في حين التَّحرير مرتبة أعلى من التَّدقيق، تشمل حذف وإضافة كلمات وجمل لتغيير المعنى أو تصحيحه.
3 ــ في برنامجِ مُحرِّرِ النُّصوص Microsoft Word، استخدم تعقُّب التَّغييرات Track Changes3 ــ عند تدقيقِ أو تحريرِ كتاباتك. هذه الميزة مُفيدة لمعرفة أين تمَّ التَّصحيح، ويُعطيك مجالًا لقبولها أو رفضها. ويُفيدك عندما تودُّ إرسال الكتابة إلى أحدِ المُتخصِّصين أو غيرهم، ليعرف أين بالضبط قُمت بالتَّعديل، ليقوِّمَ عملك.
4 ــ فرِّق بين الكتابات الطَّويلة والكتابات القصيرة. أعطِ كلَّ كتابةٍ فترة من الزَّمنِ قبل البدء في تدقيقها. مثلًا الرِّوايات، لا تدِّققها مباشرةً، خُذ فترة شهر على الأقل ثُمَّ ابدأ في تدقيقها. بالنِّسبةِ للتَّدوينات، يُمكنك تدقيقها في ليلةٍ واحدة.
5 ـ أوَّلُ عملٍ عليك القيام به عند بدء التَّدقيق. هو تشغيلُ المُدقِّق الإملائي في برنامجِ مُحرِّرِ النُّصوص Microsoft Word. المُدقِّق النَّحوي في الغالبِ سيء. هذا الإجراء يُساعدك في اكتشاف الكلماتِ التي تحتاجُ إلى تعديل، كخطأ مطبعي وإملائي. ومع ذلك، لا تعتمد كثيرًا على المُدقِّق الإملائي، فهو لا يضمنُ لك السَّلامة والأمان التَّام، لكنَّهُ مُفيدٌ بنسبةٍ كبيرة.
6 ـ قراءةُ الكلماتِ بصوتٍ عالٍ. نطقُ كلّ كلمةٍ ببطءٍ ووضوح. للتَّحقُّقِ من وجودِ أخطاءٍ قد لا تُلاحظها أثناء القراءة الصَّامتة السَّريعة.
7 ــ مشكلة الكاتب التَّسرع. رغبتهُ في نشرِ كتاباتهِ مباشرةً بعد إنهائها وتدقيقها. التَّدقيقُ يأخذُ وقتًا، لا تُدقِّق وأنت مُستعجل، ولا تُرسل كتابتك إلى العالمِ الخارجي بعد أوَّل تدقيق. ينصحُ الخُبراء أن تُدقِّق كلَّ شيءٍ وتُراجعهُ ثلاث مرَّاتٍ على الأقل.
8 ــ إن كان موضوعك يحوي أسماءَ أشخاصٍ أو مُصطلحاتٍ علمية وتقنية. عليك التَّأكُّد تمامًا من تهجئتك للاسم أو المُصطلح بشكلٍ صحيح.
9ــ وأنت تُدقِّق، بالتَّأكيد ستُصادفك كلماتٍ تحتارُ في تشكيلها، لا تعد مُتأكِّدًا هل هي نعتٌ أم حال؟ وهكذا. لذا لا تفترض أو تُخمِّن إذا كنت غير مُتأكِّد من شيء، انتظر حتَّى تتمكَّن من إصلاحِ الخطأ، سواء بالتَّعلُّم أو بتصحيحهِ عن طريقِ آخرين.
10 ــ لا تنسَ تدقيق العناوين الرَّئيسية، والعناوين الفرعية، والحواشي. وأوَّل ما تفعلهُ في الهوامش هو مطابقة الأرقام والتَّأكُّد من تسلسُلها في المَتْن، والمَتْنُ هو النَّصُّ الأصلي للكتاب.
11 ــ تعلَّم من أخطائك. عندما ترتكبُ خطأً ما، يعني تكرارهُ في بقيَّةِ القطعة أو المقال أو الكتاب. لذا؛ تعلَّم من أخطائك، وتجنَّبها في المُستقبل.
12 ــ للتَّدقيقِ والتَّحريرِ، تحتاجُ إلى إجادة علم النَّحو ومعرفة الأخطاء الشَّائعة والأخطاء الإملائية. اقرأ وتدرب على ذلك في أوقاتِ فراغك.
13 ــ مقولة تبنَّاها بعض الكُتَّاب: "خطأٌ شائعٌ، خيرٌ من صوابٍ مهجور". وهذا يؤدِّي إلى إشاعةِ اللحنِ في العامةِ وإبعادهم عن لغتهم، فتضيع. لا تكسر قواعد النَّحو أو تنزلق إلى طريقِ الخطأ دون سببٍ وجيه. لا بأس أن تكسرَ القواعد، إذا كُنت تعرفُ لماذا تكسرها.
14ــ اهتم كثيرًا بالتَّنسيق. لا تُكثر من أنواعِ الخطوط، بلا سبب. ولا تستخدم الألوان بلا هدف. استخدم نفس التَّنسيق على كافةِ الفقراتِ والعناوين. في برنامجِ مُعالجِ النُّصوصِ Microsoft Word العديد من التَّنسيقات الجاهزة المُميَّزة، تعلَّم كيفية استخدامها.
15 ــ لا تبدأ التَّدقيق وأنت مُتعب أو مُشتَّت الذِّهن. كُن دائمًا واعيًا ونشطًا.
16 ــ التَّدقيقُ المُستمر والمتواصل يبعثُ على المللِ. وعندما يتمكَّنُ منك الملل، تفقد تركيزك. لذا؛ وزِّع التَّدقيق على عدَّةِ جلساتٍ، وبين كلِّ جلسةٍ وأُخرى امسح عقلك بممارسة رياضة، الذَّهاب في نزهة، الاستماع إلى الموسيقى، مُشاهدة فيلم، أيُّ شيءٍ من المهامِ أو النَّشاطاتِ التي تُساعدك على تجديدِ نشاطك.
17ــ انتبه! ليس كل من يعرف اللغة العربية يصلح للتَّدقيق اللغوي. حتَّى ولو كان لديك دكتوراة في اللغةِ العربية. فالتَّدقيق اللغوي يحتاجُ إلى مهاراتٍ أُخرى منها ثراء المعلومات اللغوية.
18 ــ ليس هناك عدد مرَّات للتَّدقيق، دقِّق حتَّى تشعر أنَّهُ لم يعد هناك أخطاء.
19 ــ يفقدُ بعض المُدقِّقين اللغويين تركيزهم بعد عشرِ صفحاتٍ. وإن لم يكن لديك قوَّة تريكز لن تنجح في التَّدقيق.
20 ــ يجب أن يكون لديك سُرعة بديهة. فالمُدقِّق الجيِّد يحتاج من (5-7) دقائق لتدقيق صفحة مكوَّنة من 250 كلمة.
21 ــ فرِّق بين المصدر والمرجع. المصدر هو الذي يأتي بعلمٍ جديد. المرجعُ أيُّ كتابٍ استندَ على كتاب.
22 ــ من الجميلِ أن تمتلكَ مهاراتٍ أُخرى بجانبِ التَّدقيق، كالطِّباعة، التَّنسيق، التَّحرير، الفهرسة، وكيفيةُ كتابةِ الرَّسائلَ الجامعية.
23 ــ التَّدقيقُ إمَّا على الورقِ أو على الحاسوب. نفِّذ ما يُناسبك وترتاحُ إليه. وعادةً الحاسوب أفضل؛ لأنَّهُ أسرع وأوفرُ مالًا.
24 ــ علاماتُ التَّدقيق: (الحذف، الإضافة، الاستبدال، التَّقريب، الابعاد). فتعلَّم كيف تضعها.
بعضُ الكُتَّابِ يُحبِّون عمليةَ التَّدقيقِ والتَّحرير، وبعضهم لا. إن كُنت جيِّدًا في النَّحو ولديك مهاراتٍ لغوية عالية، عندها ستكون عملية التَّدقيق اللغوي والتَّحرير سهلة وأكثر امتاعًا. المُهم أن لا تنظر إلى التَّدقيق على أنَّهُ وظيفة يجب إنهاؤها سريعًا. فهو الشَّيءُ الذي يسيرُ جنبًا إلى جنبٍ مع كونك كاتبًا. ولا تنسَ بعد انتهائك من التَّدقيقِ أن تتأكَّد من عودتك إلى الكتابة. أ . هــ

* * *

إضـــاءة

يقول أحدهم : ليس عيبًا أن تقع في الخطأ وتقف وأنت مصححه ، العيب أن تقع في الخطأ وتستمر دون تصحيح .

والله الموفق

سحر نعمة الله
20-02-2016, 06:54 PM
مقال جيد يا صديقة مع أني أخنلف معه في بعض نقاط
بالمناسبة لمَ أغلق موضوع (لندقق معا)؟! أريد المشاركة

زهرة متفائلة
20-02-2016, 08:25 PM
مقال جيد يا صديقة مع أني أختلف معه في بعض نقاط

الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله ....أما بعد :

مليون أهلا بالصديقة العزيزة!

أولا : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
ثانيا : حيَّاكِ الله وبيَّاكِ ، وأسعد الله مساءك بالخير والبركة .

محاولة للتعقيب!

حسنا ــ يا سحر ــ ما النقاط التي تختلفين فيها مع الكاتب؟ متشوقة لقراءة ( نقدكِ ) ، من الجميل أن يكون لنا رأينا الخاص بنا .
يعلم الله / لَكم يسعدني جدا رؤية مشاركاتكِ تسطع في سماء الفصيح من جديد مع أنها بشكل متقطّع .


بالمناسبة لمَ أغلق موضوع (لندقق معا)؟! أريد المشاركة

لقد أغلقتُه ــ يا صديقة ــ لأنه لم ينضج بعد ....
على فكرة ستكون النافذة رائعة بمشاركاتكِ ( كوني بالقرب دائما ليس فقط من النافذة بل من الفصيح )
ركزي على ما بين القوسين وإلا أتيتُ بحبلٍ لربطكِ ( :

ودمتِ وارفة الظلال يا كاتبتنا وناقدتنا اللوذعية.

سحر نعمة الله
20-02-2016, 10:39 PM
اختلافي مع الكاتب بناء على تجربة في الكتابة والتدقيق،وقد لمست هذا في الواقع ..


يقول أ . محمود قحطان " صاحب المقال " هنا وهذا مقتطف :

الكاتبُ مرآةُ نفسه. بمعنى أنَّ عليه أن يُدقِّقَ بنفسه ما يكتب، أن يكون ناقدًا أمينًا للذَّات. ولكن المشكلة عند تدقيق أو تحرير الكتابة الخاصَّة بنا، أنَّنا نميل إلى قراءتها كما نعتقد أنَّها ينبغي أن تكون ، أي قراءتها بكلِّ أخطائها المطبعيّة والإملائيّة والنَّحوية والصّرفيّة وعلامات التَّرقيم،إضافة إلى اختيارِ الكلمات المُناسبة وبناء الجمل؛ لذا من الأفضلِ -دائمًا- الاستعانة بصديقٍ أو بأحد أفراد الأسرة ممن لديه مهارات لغوية ونحوية جيَّدة أو الاستعانة بأحد متخصصي التدقيق والتحرير ولو بمقابل مادي،للوثوق من خلو كتاباتنا من الأخطاء، وذلك قبل إرسالها للنشر.
-من الصعب جدا أن يدقق كاتب بنفسه إلا إذا كان لديه معرفة بقواعد اللغة ولديه مخزون لغوي وثقافي ،ففي الواقع الملموس تفشى الجهل باللغة وعمت العامية واستفحلت حتى صارت لغة كتابة،لذا أتفق معه في النقطة الأخيرة بأن يبحث عن مدقق يسد ثغرات عمله.

التدقيق اللغوي مُكلِّف –عادةً تُحسبُ 500 كلمة بمبلغِ خمسِ دولارات- ولأنّ بعض الكتّاب يصعبُ عليهم تحمّل نفقات التدقيق اللغوي، لذا -وفي معظم الأحيان ـ فإنَّ الخيارَ الوحيد المُتاحُ لك، هو أن تُدقق بنفسك.
هنا تناقض ..! قلنا بعض كتَّاب هذه الأيام لا يتقنون بدهيات القواعد فكيف سيدقق بنفسه؟!
أيضا هذا المبلغ مبالغ فيه،فمعظم دور النشر_أظنها_ لا تدفع هذا المبلغ ،ناهيك عن الوسط الثقافي الواعي في الوطن العربي منعدم ،والأمر صار تجارة تدخل فيها حسابات الربح والخسارة تشبه محل الأحذية ،أو الجزارة ،بمعنى توجد كتب بقرش ،وبقرشين ،وبثلاثة حسب المبلغ الذي يدفعه الكاتب(أو ما يطلق عليه هذا اللقب).

***********************

-التَّدقيقُ اللُّغوي يحتاجُ عقولًا متقنة للغة لمعظم فروعهَا،فضلا عن الثّقافةِ الواعيةِ متسعة المداركِ،إضافة إلى تقمص دور الكاتبِ وحالته النفسية وكأنَّه هو الذي كتب هذا العمل ،خاصة لو كان عملًا أدبيًّا (رواية -قصة-..)
-كذلك التدقيق يحتاج تدريبات على قوة الملاحظةِ ،والتركيز على تصليح الهفوات التي تسقط أثناء التدقيق دون قصدٍ ،وذلك بالمراجعة المستمرة ،وعدم السماح بتكرار هذه الأخطاء مرة أخرى.
-أحيانًا لا يدرك الكاتب مكامن الضّعف في عمله من حيث "عبارات ركيكة ،أو معنى غامض، أو معلومات مخلوطة ،أو بعض أخطاء في الكلمات خلافا عن الأخطاء النحوية أو الإملائية "؛فدور المدقق يشبه البستاني الذي يستلم بستانًا غير منسق فيشرع في قصِّ أشجاره بطريقة معينة ،وتنسيق أزهاره بشكل مبهر ،ورسم أحواضه بصورة منظمة ،حتى يبدو في أحسن لوحة متكاملة مدهشة ،وكل مدقق على حسب الذوق والإتقان والحرفية.
********

صديقتي الغالية :زهرة
أنتظر نضج نافذتك الجديدة ،فالسجال مستمر،والمعمل ما زال ..:)
دمت موفقة أيتها الكريمة.

زهرة متفائلة
21-02-2016, 09:40 PM
الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله .....أما بعد :

أهلا بالصديقة العزيزة من جديد !

أولا : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
ثانيا : حيَّاكِ الله وبيَّاكِ .

محاولة للتعقيب!



اختلافي مع الكاتب بناء على تجربة في الكتابة والتدقيق،وقد لمست هذا في الواقع ..
-من الصعب جدا أن يدقق كاتب بنفسه إلا إذا كان لديه معرفة بقواعد اللغة ولديه مخزون لغوي وثقافي ،ففي الواقع الملموس تفشى الجهل باللغة وعمت العامية واستفحلت حتى صارت لغة كتابة،لذا أتفق معه في النقطة الأخيرة بأن يبحث عن مدقق يسد ثغرات عمله.
هنا تناقض ..! قلنا بعض كتَّاب هذه الأيام لا يتقنون بدهيات القواعد فكيف سيدقق بنفسه؟!

ــ لعل يا سحر أ . القحطان ، أراد بفقرته هذه : بأنه من يتقن مهارات اللغة بكافة فروعها فليدقق بنفسه ، ومن كان على النقيض فليبحث عن مدقق يسد الثغرات ؟
هذا ما انقدح في ذهني لما قرأتُ المقال لأول مرة قد يكون هذا المغزى غير واضحا أو ملبسا .




أيضا هذا المبلغ مبالغ فيه،فمعظم دور النشر_أظنها_ لا تدفع هذا المبلغ ،ناهيك عن الوسط الثقافي الواعي في الوطن العربي منعدم ،والأمر صار تجارة تدخل فيها حسابات الربح والخسارة تشبه محل الأحذية ،أو الجزارة ،بمعنى توجد كتب بقرش ،وبقرشين ،وبثلاثة حسب المبلغ الذي يدفعه الكاتب(أو ما يطلق عليه هذا اللقب).


حسنا يا سحر انظري هنا (https://khamsat.com/writing/proofreading/419446-%D8%A7%D9%84%D8%AA%D8%B5%D8%AD%D9%8A%D8%AD-%D9%88-%D8%A7%D9%84%D8%AA%D8%AF%D9%82%D9%8A%D9%82-%D8%A7%D9%84%D9%84%D8%BA%D9%88%D9%8A-%D9%84500-%D9%83%D9%84%D9%85%D8%A9) ( أي وسط ثقافي واعي في الوطن العربي أيتها الطيبة :)) ؟ قد يغيب الوعي بسبب الحاجة الملحة ...
وصدقتِ الأمر صار تجارة ...



-التَّدقيقُ اللُّغوي يحتاجُ عقولًا متقنة للغة لمعظم فروعهَا،فضلا عن الثّقافةِ الواعيةِ متسعة المداركِ،إضافة إلى تقمص دور الكاتبِ وحالته النفسية وكأنَّه هو الذي كتب هذا العمل ،خاصة لو كان عملًا أدبيًّا (رواية -قصة-..)
-كذلك التدقيق يحتاج تدريبات على قوة الملاحظةِ ،والتركيز على تصليح الهفوات التي تسقط أثناء التدقيق دون قصدٍ ،وذلك بالمراجعة المستمرة ،وعدم السماح بتكرار هذه الأخطاء مرة أخرى.
-أحيانًا لا يدرك الكاتب مكامن الضّعف في عمله من حيث "عبارات ركيكة ،أو معنى غامض، أو معلومات مخلوطة ،أو بعض أخطاء في الكلمات خلافا عن الأخطاء النحوية أو الإملائية "؛

فدور المدقق يشبه البستاني الذي يستلم بستانًا غير منسق فيشرع في قصِّ أشجاره بطريقة معينة ،وتنسيق أزهاره بشكل مبهر ،ورسم أحواضه بصورة منظمة ،حتى يبدو في أحسن لوحة متكاملة مدهشة ،وكل مدقق على حسب الذوق والإتقان والحرفية

.


أؤيدك هنا بكل كلمة قلتِها " يا صديقة " .
وتشبيهك رائع لدور المدقق ...( ما شاء الله تبارك الله ) .

إثراء ونقد مميز أشكركِ يا سحر عليه ، لقد زدتِ المقال جمالا وبُعْدا آخر لم نكن نراه ...

إبراهيم بلفقيه اليوسفي
03-09-2016, 05:59 PM
والذي يعفي الأديب من كثرة التدقيق هو مطالعة كتب المتقدمين، خاصة المحققة منها، بالتوفيق.