المثقف المستنير
20-02-2018, 12:45 AM
نحو أدب " للناطقين بغير العربية"
..مستقبل مشرق
الوقت المستغرق للقراءة= 10 دقائق.
إعداد: عزالدين الغزالي
مدونة المثقف المستنير
تمهيد:
يقصد بأدب "الناطقين بغير العربية" أن الذين تعلموا اللغة العربية كلغة ثانية ستصبح لهم مساهمة ثقافية في الأدب العربي الحديث، وفيما يلي مقترحات حول هذا النوع الأدبي المتوقع ظهوره أو قد بدأ ظهوره، وأبرز أشكاله.
-يشترط في أدب "الناطقين بغير العربية"
أن يكون باللغة العربية.
أ-يشمل الأدب الصور المكتوبة كالمقالات و التغريدات (تويترات) و مقالات الفيسبوك (فيسبوكيات) ومدونات بلوجر ونحوها.
ب-ويشمل الصور الشفهية أو المرئية الحديثة كمقاطع اليوتيوب، والسنابات ، و مقاطع الفيديو المختلفة في مختلف وسائل التواصل الاجتماعي وغيرها من الوسائل الحديثة.
مواضيع أدب "الناطقين بغير العربية":
حسب فهمي المتواضع حول هذا المجال ، ونوعية الدارسين فيه ..قد تظهر هذه المواضيع:
تجربة( أنطوني- ريتشارد- تشيغوف) في تعلم اللغة العربية في بلد عربي، وأبرز الصعوبات التي واجهها.
آداب علوم النفس (بمعنى الأدب المرتبط بعلم النفس ) والاجتماع ،وآداب الفنون الجميلة.
بحوث حول المقارنة بين ماهية الأساليب البلاغيةو المفاهيم المرتبطة بها، و علاقة هذه الأساليب البلاغية بالبيئة، و الدافع النفسي المحرك للأديب عند أديب عربي معاصر و أديب غربي أو شرقي معاصر .
الخصائص المميزة للأدب العربي القديم والأدب الغربي أو الشرقي القديم ،وما هي الجوانب المتشابهة والمختلفة بينهما من حيث ماهية كل نوع ، و كيفية تناقله، وطبيعة مضمونه من حيث الغموض أو السهولة ، و نوعية الألفاظ المستخدمة المتعلقة بالبيئة، وارتباطها بمفهوم وثقافة الأديب ونحو ذلك.
مضمون "أدب الناطقين بغير العربية" :
تتحدث مواضيع "أدب الناطقين بغير العربية" حول طبيعة الإلتقاء بين ثقافتين وتمازجهما ،حيث يستحضر الكاتب في مخيلته تعلم لغته الأم ،وتعلم اللغة العربية كلغة ثانية، ثم يستحضر صور للبيئة التي شاهدها في بلده ، والتي شاهدها في البلد الذي تعلم فيه اللغة العربية، وقد يبتكر مفاهيم تمثل ثقافته الإنسانية برموز عربية شاهدها في البيئة العربية التي تعلم فيها اللغة العربية كلغة ثانية، وقد يشجع ذلك على السياحة، فيتكون أدب اقتصادي إنساني..
ولا حد للإبداع والإبتكار!!
مضمون أدب
"الناطقين
بغير العربية"
خصائص أدب" الناطقين بغير العربية":
أ- من حيث السهولة والصعوبة في الألفاظ:
من المتوقع أن يميل هذا النوع من الأدب("أدب الناطقين بغير العربية") إلى السهولة ..إلا أن المصطلحات قد يبدو صعوبة للذي يتعرف عليها، ويقرأها لأول وهلة.
ب- من حيث الوضوح والغموض في المعاني:
يتوقع أن يميل أدب " الناطقين بغير العربية" إلى الوضوح بشكل كبير، والغموض سيكون نادرا فيه إذا تحدث حول قضايا عميقة لا يمتلك القارئ حولها خلفية عميقة.
ج- من حيث الاختصار والاطالة:
يتوقع أن يغلب عليه طابع الاختصار والجودة ، ويندر فيه الإطالة إلا في السير الذاتية.
د- من حيث كيفية ظهورها وأماكن انتشارها:
قد تظهر على هذه الأشكال في مواقع التواصل الإجتماعي، وقد تستجد أشكال أخرى مستقبلا:
الكتاب الإلكتروني.
مقال على شكل حوار صحفي (سؤال وجواب).
مدونات صحفية.
..مستقبل مشرق
الوقت المستغرق للقراءة= 10 دقائق.
إعداد: عزالدين الغزالي
مدونة المثقف المستنير
تمهيد:
يقصد بأدب "الناطقين بغير العربية" أن الذين تعلموا اللغة العربية كلغة ثانية ستصبح لهم مساهمة ثقافية في الأدب العربي الحديث، وفيما يلي مقترحات حول هذا النوع الأدبي المتوقع ظهوره أو قد بدأ ظهوره، وأبرز أشكاله.
-يشترط في أدب "الناطقين بغير العربية"
أن يكون باللغة العربية.
أ-يشمل الأدب الصور المكتوبة كالمقالات و التغريدات (تويترات) و مقالات الفيسبوك (فيسبوكيات) ومدونات بلوجر ونحوها.
ب-ويشمل الصور الشفهية أو المرئية الحديثة كمقاطع اليوتيوب، والسنابات ، و مقاطع الفيديو المختلفة في مختلف وسائل التواصل الاجتماعي وغيرها من الوسائل الحديثة.
مواضيع أدب "الناطقين بغير العربية":
حسب فهمي المتواضع حول هذا المجال ، ونوعية الدارسين فيه ..قد تظهر هذه المواضيع:
تجربة( أنطوني- ريتشارد- تشيغوف) في تعلم اللغة العربية في بلد عربي، وأبرز الصعوبات التي واجهها.
آداب علوم النفس (بمعنى الأدب المرتبط بعلم النفس ) والاجتماع ،وآداب الفنون الجميلة.
بحوث حول المقارنة بين ماهية الأساليب البلاغيةو المفاهيم المرتبطة بها، و علاقة هذه الأساليب البلاغية بالبيئة، و الدافع النفسي المحرك للأديب عند أديب عربي معاصر و أديب غربي أو شرقي معاصر .
الخصائص المميزة للأدب العربي القديم والأدب الغربي أو الشرقي القديم ،وما هي الجوانب المتشابهة والمختلفة بينهما من حيث ماهية كل نوع ، و كيفية تناقله، وطبيعة مضمونه من حيث الغموض أو السهولة ، و نوعية الألفاظ المستخدمة المتعلقة بالبيئة، وارتباطها بمفهوم وثقافة الأديب ونحو ذلك.
مضمون "أدب الناطقين بغير العربية" :
تتحدث مواضيع "أدب الناطقين بغير العربية" حول طبيعة الإلتقاء بين ثقافتين وتمازجهما ،حيث يستحضر الكاتب في مخيلته تعلم لغته الأم ،وتعلم اللغة العربية كلغة ثانية، ثم يستحضر صور للبيئة التي شاهدها في بلده ، والتي شاهدها في البلد الذي تعلم فيه اللغة العربية، وقد يبتكر مفاهيم تمثل ثقافته الإنسانية برموز عربية شاهدها في البيئة العربية التي تعلم فيها اللغة العربية كلغة ثانية، وقد يشجع ذلك على السياحة، فيتكون أدب اقتصادي إنساني..
ولا حد للإبداع والإبتكار!!
مضمون أدب
"الناطقين
بغير العربية"
خصائص أدب" الناطقين بغير العربية":
أ- من حيث السهولة والصعوبة في الألفاظ:
من المتوقع أن يميل هذا النوع من الأدب("أدب الناطقين بغير العربية") إلى السهولة ..إلا أن المصطلحات قد يبدو صعوبة للذي يتعرف عليها، ويقرأها لأول وهلة.
ب- من حيث الوضوح والغموض في المعاني:
يتوقع أن يميل أدب " الناطقين بغير العربية" إلى الوضوح بشكل كبير، والغموض سيكون نادرا فيه إذا تحدث حول قضايا عميقة لا يمتلك القارئ حولها خلفية عميقة.
ج- من حيث الاختصار والاطالة:
يتوقع أن يغلب عليه طابع الاختصار والجودة ، ويندر فيه الإطالة إلا في السير الذاتية.
د- من حيث كيفية ظهورها وأماكن انتشارها:
قد تظهر على هذه الأشكال في مواقع التواصل الإجتماعي، وقد تستجد أشكال أخرى مستقبلا:
الكتاب الإلكتروني.
مقال على شكل حوار صحفي (سؤال وجواب).
مدونات صحفية.