ابوهلا1
24-12-2018, 02:23 PM
((منقول))
مقدمة أغنيات البراءة، للشاعر الإنجليزي، وليام بليك
القصيدة لها أبواب كثيرة، وهذه مقدمتها، ربما تحوز على رضاكم.
لي ترجمة للقصيدة، ولم أجدها للأسف، ولكن أعجبتني ترجمة الأخ جهاد
في أنطولوجي
ترجمة جهاد أحمدية
المقدّمة
كنْتُ على مزماري أعزفُ
في قفرِ الوديانْ
أعزفُ ألحاناً لأَغانٍ
مفْرِحةِ الأنغامْ
حين رأت عينايَ صغيراً
في إحدى الغيماتْ.
قال الطِّفلُ بوجهٍ ضاحكٍ:
“اعزفْ أغنيةً عن (حملٍ)”
فعزفْتُ بكلِّ سرورٍ.
قالَ:
“اعزِفْ يا زامرُ،
ثانيةً، تلك الأغنيَّة”
فعزفتُها ثانيةً.. فبكى.
قالَ:
“اتركْ مزمارَكَ،
ذاكَ المزمارَ المبتهجَ،
وغنِّ أغانَيكَ الجذلى”.
فشرعْتُ أغنِّي
ذاتَ الأُغنيَّةِ ثانيةً
فبكى أيضاً،
لكن بفرحْ.
قالَ:
“اجلسْ يا زامرُ واكتبْ،
في سِفرٍ يمكنُ للكلِّ قراءتُهُ”.
وتوارى عن مرمى بصري.
فقَلَعْتُ قصبةً جوفاءْ
وصنعْتُ يراعاً ريفيّاً،
وأخذتُ أُعكِّرُ صفوَ الماءِ
وأكتبُ ألحاناً
لجميعِ أغانيَّ الجذلى
علَّ الأطفالَ
إذا سمعوني يبتهجونْ!!
مقدمة أغنيات البراءة، للشاعر الإنجليزي، وليام بليك
القصيدة لها أبواب كثيرة، وهذه مقدمتها، ربما تحوز على رضاكم.
لي ترجمة للقصيدة، ولم أجدها للأسف، ولكن أعجبتني ترجمة الأخ جهاد
في أنطولوجي
ترجمة جهاد أحمدية
المقدّمة
كنْتُ على مزماري أعزفُ
في قفرِ الوديانْ
أعزفُ ألحاناً لأَغانٍ
مفْرِحةِ الأنغامْ
حين رأت عينايَ صغيراً
في إحدى الغيماتْ.
قال الطِّفلُ بوجهٍ ضاحكٍ:
“اعزفْ أغنيةً عن (حملٍ)”
فعزفْتُ بكلِّ سرورٍ.
قالَ:
“اعزِفْ يا زامرُ،
ثانيةً، تلك الأغنيَّة”
فعزفتُها ثانيةً.. فبكى.
قالَ:
“اتركْ مزمارَكَ،
ذاكَ المزمارَ المبتهجَ،
وغنِّ أغانَيكَ الجذلى”.
فشرعْتُ أغنِّي
ذاتَ الأُغنيَّةِ ثانيةً
فبكى أيضاً،
لكن بفرحْ.
قالَ:
“اجلسْ يا زامرُ واكتبْ،
في سِفرٍ يمكنُ للكلِّ قراءتُهُ”.
وتوارى عن مرمى بصري.
فقَلَعْتُ قصبةً جوفاءْ
وصنعْتُ يراعاً ريفيّاً،
وأخذتُ أُعكِّرُ صفوَ الماءِ
وأكتبُ ألحاناً
لجميعِ أغانيَّ الجذلى
علَّ الأطفالَ
إذا سمعوني يبتهجونْ!!