سلامٌ كالندى
تحياتٌ كلفائف الأزهار : أوراقاً وأغصاناً وشذى
أما بعد :
يا ..
بوحا كان من مجد وعز وخير تجسد في بقعة كونت معالم سارت في أناسه ملكة وسلوكا نادرا؛ شكراً لك .
يا ..
روحا ظلت تسكن الأعماق، نقرأها كلما استبقت أنفاسنا الرئات، أحسها تسري مع حفيف قلم - بيد طالب صغير - يخطُّ يجالدُ الكلمات بتواز مع خط السطور فتميلُ حيناً وتسقطُ بعض الحروف - مثل خطوط الشواطئ والمراكب – حيناً آخر .
نقرأها إن ضخت الدماء جريانا في حرارة الخوف معلنة فورانا غير مسبوق
...