المشاركة الأصلية كتبها محمد التويجري أَيَسلو عاشِقٌ بَعدَ الوَداعِ = ويَصرِم خُلَّةً بَعدَ اتباعِ ويَحيا خالِيًا مِن بَعدِها لا = يُؤَرِّقَهُ الهَوى في كُلِّ قاعِ أَيَنسى ذِكرَياتِ الحُبِّ يومًا = أَيُرأَبُ قَلبُهُ بَعدَ انصِداعِ فما بالُ الفُؤادِ مُمَزَّقًا مِن = تَذَكُّرِ ما مَضى بَعدَ انقِطاعِ يَقولُ العاشِقونَ رُزِقتَ صَبرًا = وسَلوى لَيسَ ذاكَ بِمُستَطاعِ وما أَبكي عَلى أَحَدٍ ولَكِن = أَسى نَفسي عَلى عُمُرٍ مُضاعِ أَقولُ غَدًا سَتَصفو لي حَياتي = وأَغدو بَعدَ ضِيقي في اتِّساعِ ...
أَيَسلو عاشِقٌ بَعدَ الوَداعِ = ويَصرِم خُلَّةً بَعدَ اتباعِ ويَحيا خالِيًا مِن بَعدِها لا = يُؤَرِّقَهُ الهَوى في كُلِّ قاعِ أَيَنسى ذِكرَياتِ الحُبِّ يومًا = أَيُرأَبُ قَلبُهُ بَعدَ انصِداعِ فما بالُ الفُؤادِ مُمَزَّقًا مِن = تَذَكُّرِ ما مَضى بَعدَ انقِطاعِ يَقولُ العاشِقونَ رُزِقتَ صَبرًا = وسَلوى لَيسَ ذاكَ بِمُستَطاعِ وما أَبكي عَلى أَحَدٍ ولَكِن = أَسى نَفسي عَلى عُمُرٍ مُضاعِ أَقولُ غَدًا سَتَصفو لي حَياتي = وأَغدو بَعدَ ضِيقي في اتِّساعِ
المشاركة الأصلية كتبها محمد التويجري بانَ اشْتِياقُكَ مِن عَينَيكَ إذْ بانا = كُلّ حَبيبٍ وذُقتَ الثُّكْلَ أَلوْانا والشّيْبُ يَضْحَكُ في خَدّيكَ مُنْتَصِرًا = ما شِبتَ مِن هرمٍ بَل شِبتَ حِرْمانا ما الأرْبَعينَ بَلَغْتُ اليَوْمُ مِن عُمُري = لكِنّ شَيبي كَشِيْخٍ عاشَ أزْمانا ألَمّ بي مِن زَماني كُلّ داهِيَةٍ = حتّى جثوتُ كَليمَ القَلبِ مِحْزانا فالموْت والصّرْمُ والتّشتِيتُ تَصعَقُني = والفَقرُ والسُّقمُ والحِرْمان أحيانا والغَدرُ والخُلفُ والخذلان تَصرَعُني = مواثِقٌ نُقِضَتْ ظُلمًا وعُدوانا ...
بانَ اشْتِياقُكَ مِن عَينَيكَ إذْ بانا = كُلّ حَبيبٍ وذُقتَ الثُّكْلَ أَلوْانا والشّيْبُ يَضْحَكُ في خَدّيكَ مُنْتَصِرًا = ما شِبتَ مِن هرمٍ بَل شِبتَ حِرْمانا ما الأرْبَعينَ بَلَغْتُ اليَوْمُ مِن عُمُري = لكِنّ شَيبي كَشِيْخٍ عاشَ أزْمانا ألَمّ بي مِن زَماني كُلّ داهِيَةٍ = حتّى جثوتُ كَليمَ القَلبِ مِحْزانا فالموْت والصّرْمُ والتّشتِيتُ تَصعَقُني = والفَقرُ والسُّقمُ والحِرْمان أحيانا والغَدرُ والخُلفُ والخذلان تَصرَعُني = مواثِقٌ نُقِضَتْ ظُلمًا وعُدوانا
المشاركة الأصلية كتبها محمد التويجري نَقَّلَكَ الدَّهْرُ مِنْ ثُكلٍ إِلَى ثُكلِ = فَارْبعْ عَلَى قَلْبِكَ الْخَفَّاقَ كَالْطَّبْلِ مَا حِيلَتِي فِي زَمانٍ لا يُطاوِعُني = يَقْتَاتُ مِنِّي كَفِعْلِ الشَّمْسِ بِالظِّلُِ صَبَرتُ لَكِنَّ صَبْري لَيْسَ يَنْفَعُني = حَافٍ أَسيرُ عَلى شَوْكٍ بِلا نَعْلِ مَا كَانَ صَبْري سِوَى عَجْزٍ بِلا حِيَلٍ = مَا كَانَ صَبْري سِوَى قَصْرٍ مِن الرَّمْلِ فَالْمَوْجُ يَهْدِمُهُ وَالْمَدُّ يُغْرِقُهُ = لَا صَبْرَ يَنْفَعُني وَالْيَأْسُ لا يُسْلي ما الْعَيْشُ دونَ ...
نَقَّلَكَ الدَّهْرُ مِنْ ثُكلٍ إِلَى ثُكلِ = فَارْبعْ عَلَى قَلْبِكَ الْخَفَّاقَ كَالْطَّبْلِ مَا حِيلَتِي فِي زَمانٍ لا يُطاوِعُني = يَقْتَاتُ مِنِّي كَفِعْلِ الشَّمْسِ بِالظِّلُِ صَبَرتُ لَكِنَّ صَبْري لَيْسَ يَنْفَعُني = حَافٍ أَسيرُ عَلى شَوْكٍ بِلا نَعْلِ مَا كَانَ صَبْري سِوَى عَجْزٍ بِلا حِيَلٍ = مَا كَانَ صَبْري سِوَى قَصْرٍ مِن الرَّمْلِ فَالْمَوْجُ يَهْدِمُهُ وَالْمَدُّ يُغْرِقُهُ = لَا صَبْرَ يَنْفَعُني وَالْيَأْسُ لا يُسْلي ما الْعَيْشُ دونَ
المشاركة الأصلية كتبها مهاجر وانفجر الجرح داميا هذه المرة ، بعد أن نجح النظام في ذكاء شرير في شق صفوف معارضة هي من البداية منشقة ، ولو فكريا ، فليس ثم رأس جامع ولو تحت راية علمانية ، فضلا عن أن تكون شرعية ، فليس ثم إلا رءوس قد قفزت فجأة بمختلف أطيافها الفكرية لتقطف ثمرة حركة شعبية لم يكن لها يد في حدوثها بل قد تأخر كثير منها عن التأييد ابتداء فلما بدأت الثمرة في التولد سارع الجميع إلى التأييد بل والقيادة ! ، ثم بدأ بعضهم في التراجع الآن فخطاب النظام بالأمس مقنع جدا ! ، ولا زال البعض متمسكا لا سيما مع تأييد واشنطن الواضح وضغطها ...
المشاركة الأصلية كتبها مهاجر حادثة يذكرها المؤرخون في بيان جملة من أسباب احتلال بريطانيا لمصر ، وهي مشاجرة وقعت يوم : 11/6/1882 م ، بين تاجر مالطي نصراني ، وصاحب عربة نقل مصري ، وتطور الأمر من خناقة ، كما يقال عندنا في مصر ، إلى فتنة ! ، بعد مقتل التاجر المالطي ، فثار له النصارى المسلحون فقتلوا : 140 مسلما في مقابل 57 نصرانيا ، إن لم تخني الذاكرة ، فاتخذتها بريطانيا ذريعة إلى التدخل في الشأن المصري الداخلي ، بلغة زماننا المهذبة ! ، فقد احتلت مصر بأكملها بسبب خناقة ! ، أو هكذا صور الأمر فما هي إلا ذريعة لا أكثر ، لاستباحة ديار ...