أحمد بن يحيى

المشاركة الأصلية كتبها أحمد بن يحيى

السلام عليكم ورحمة الله
هذه مشاركة جديدة أرجو أن تعجبكم
ولكم مني جزيل الشكر،،،

حنـَّـت إلى تـلـك الديـــار عــيـونــي
ولأهــلـهـــا ولـربـعـهــا الميـمــــون

رسم الخيـال لهـا لـطائــف صــورة
قد جُرِّدتْ في الشكـل لا المـضمـون

كانـت تألــَّـقُ كالـضيــاء بـناظـــري
والـيــوم أخـفـيـهـــا كمـــا تخـفـيـنـي

فـي غربتـــي كـان البـعــاد يدعّـنــي
دعَّــًا ويـدعــو لوعـتـــي وأنـيـنــي

...

كيف دارتْ بنا رحـى الأيـــامْ***طحـنـتـنــــا وفي البـقــايــا أوامْ

حـَـلّ زهــرٌ مُنـوَّرٌ في قـَذالـي*** أين يمَّمتَ يا نسيبَ الثـَّـــغـــام

أين عهـدٌ مضى وأين زمــان***طاب فيه الهوى ورقَّ الغـــرام

راحلٌ أنت عن مدى ذكرياتي***تـــاركٌ طرف مقلتيْ لا يـنـــــام

آهِ مِن ساقييَّ صِرْفَ الأمانيْ***ليس كلّ الذي يُسَقـّى الـمُــــدام

آهِ من عاشق إذا مـا تغلــَّــــى***سلَّ من دمعـه عليَّ الحســـــام

آهِ مـن جيــــرةٍ

...

المشاركة الأصلية كتبها أحمد بن يحيى

السلام عليكم ورحمة الله
هذا عود على بدء، وبالله التوفيق:


أتبكيْ على الدنيـا وقـد زال ظلـُّهـــــا
ولا أخصبتْ إلا وفي الخَصْبِ مَحْلـُها

ألستَ تَراها كيف يَسْفـُلُ ذو النهـى
لدَيـْـهــا ويعلو كالغـُـثـَـاءة فـَـسْـلـُهــا

ويَـمــدَحُ ذا الطبع المنافـِق صـِنـْـوُهُ
ويـَقـْـدَحُ في خيـرِ البـَـريــِّة رَذلـُهــا

أعاجيبهــا لا تنقضــي وحديثهـــــــا
تسير به الركبانُ أُوْطـِـئَ رَحـْـلـُـهـــا

...

المشاركة الأصلية كتبها أحمد بن يحيى

صاح قف بي على الكثيب

ليـس إلا شـَج ٍ عـَـلـَـتْ زفــراتـُـه ***ومَـشــوْقٌ تحـدَّرتْ عَـبــراتـُـه

وفـؤادٌ مُـفـجَّــعٌ مـثــل خـِــشـْــف ٍ***أجفـلـَتْ عنـه مُـفـْـرَدًا أمَّـاتــــه

غالهــا صـائـدٌ بـِلـَيـل ٍ فأضْـحَــتْ***في كـُـلاهــا سـِـنانــُـه وقـناتـــه

فهـْوَ فـي الدَّوِّ مُـثـبَـتـًـا بـجـــراح ٍ***صـاديـاتٍ من الظـَّمـا لـَـبَّـاتــــه

زائـغُ الخَطـو واللـِّحـاظِ فـلا ينـــــظــرُ إلا

...

دَوَاعٍ منك كَمْ غَصَّتْ بِـرِيْــــــــقِ

ونبضٌ حائـرٌ وَسطَ العــــــروقِ

وآهاتٌ تَرَدَّدُ لاهثـــــــــــــــــــاتٍ

لها رَجْعٌ من الـنَّفَسِ العميـــــقِ

ونَفْسٌ كالشُّعاعِ لها نفـــــــــــــاذ

عجيبٌ في أكاسيرِ الشُّفـــــــوقِ

وهَبَّاتٌ على ضوءِ الأمانـــــــــي

تَطَايَرُ في مدى الوَجْدِ السحيـقِ

أأقبـِضُ جمر حُـبِّيْ في يمينــــي

وأصبرُ أمْ أذوبُ مع الحريــــقِ

تناديني الْـجُمُوعُ ...