المشاركة الأصلية كتبها أبوطلال كُرْمى عيونِ الملهماتِ نسجتها = مسرودة عزّت على الصُّناعِ السارباتُ بعمقِ إحساس الفتى= يُذكين فيه رَهافة الأطباعِ و المُوجدات لكل طيفٍ حالمٍ = والنافياتُ مَواجدَ الأوجاعِ والمانحاتُ المُزجياتُ ترنّماً= والموقعاتُ على ذرا الأسجاعِ والمُبدياتُ الكاتمات سرائراً = أضمرْنها بكوامنِ الأضلاعِ حتى وإنْ كنَّ المكاذبَ ساعة = فالكذْبُ محمودٌ ببعضِ الساعِ ما بينَ شعرٍ والحقيقةِ شاسعٌ= يسطيعُ ألواناً من الإبداعِ فيه المحبة أينعت وتبرّأتْ = من شدّةٍ لترابِ ذي الأجراعِ إذ قد تبرّأ روحنا من طيننا = فسمتْ على دونٍ وفَسْلِ طباعِ يا أنتِ، يا أنتنَّ زدنَ تألقاً = ألهِمنَ شاعركنَّ كلَّ رُواعِ من مُونقِ القولِ الذي يرتادنا = ينساب في فيض له ورجاعِ حتى إذا وضعَ المُعنّى إصبعاً = في نسجِ حلمٍ شاسعِ الأصقاعِ تهوي بنا وتعيدنا من سامقٍ = لقرارةٍ ، في ركنِها المتداعي يعلو خفيُّ االصوتِ في آفاقها = لحناً يزلزلُ خافتَ الإيقاعِ 20180501
كُرْمى عيونِ الملهماتِ نسجتها = مسرودة عزّت على الصُّناعِ السارباتُ بعمقِ إحساس الفتى= يُذكين فيه رَهافة الأطباعِ و المُوجدات لكل طيفٍ حالمٍ = والنافياتُ مَواجدَ الأوجاعِ والمانحاتُ المُزجياتُ ترنّماً= والموقعاتُ على ذرا الأسجاعِ والمُبدياتُ الكاتمات سرائراً = أضمرْنها بكوامنِ الأضلاعِ حتى وإنْ كنَّ المكاذبَ ساعة = فالكذْبُ محمودٌ ببعضِ الساعِ ما بينَ شعرٍ والحقيقةِ شاسعٌ= يسطيعُ ألواناً من الإبداعِ فيه المحبة أينعت وتبرّأتْ = من شدّةٍ لترابِ ذي الأجراعِ إذ قد تبرّأ روحنا من طيننا = فسمتْ على دونٍ وفَسْلِ طباعِ يا أنتِ، يا أنتنَّ زدنَ تألقاً = ألهِمنَ شاعركنَّ كلَّ رُواعِ من مُونقِ القولِ الذي يرتادنا = ينساب في فيض له ورجاعِ حتى إذا وضعَ المُعنّى إصبعاً = في نسجِ حلمٍ شاسعِ الأصقاعِ تهوي بنا وتعيدنا من سامقٍ = لقرارةٍ ، في ركنِها المتداعي يعلو خفيُّ االصوتِ في آفاقها = لحناً يزلزلُ خافتَ الإيقاعِ