كيف استخدم المعتزلة ظاهرة التضمين ليثبتوا أن القرآن مخلوق؟! لنجيب على هذا السؤال علينا أن نتساءل أولا: لماذا في قوله تعالى: (وتنحتون الجبال بيوتا) ورد تنحتون متعديا لمفعولين بينما ورد متعديا لمفعول واحد في قوله: (وتنحتون من الجبال بيوتا فارهين)؟! وفي قوله: (ثم خلقنا النطفة علقة) كيف ورد الفعل خلق متعديا لمفعولين على رغم أن كلنا يعلم أنه يتعدى في الأصل لمفعول واحد؟! وفي قوله: (ووصينا الإنسان بوالديه إحسانا) هل إحسانا تعرب مفعولا ثانيا؟ وهل الفعل وصى أصلا من الأفعال التي تنصب مفعولين؟ كل هذه المسائل نتناولها في هذه الحلقة نرجو أن تنال إعجابكم........