حمل المذكر على معنى المؤنث في القرآن

[أحمد عصام الديب]

من غرائب ما يلاحظه من يقرأ القرآن:
في قوله: (من جاء بالحسنة فله عشر أمثالها) لماذا لم يقل: (عشرة أمثالها) أليس الأمثال مذكرا والعدد يخالف المعدود؟!
وفي قوله: (الذين يرثون الفردوس هم فيها خالدون) كيف قال عن الفردوس (فيها خالدون) أليس الفردوس مذكرا؟!
وفي قوله: (والذين اجتنبوا الطاغوت أن يعبدوها) هل الطاغوت مذكر أم مؤنث؟!
وفي قوله: (وأعتدنا لمن كذب بالساعة سعيرا إذا رأتهم) كيف قال عن السعير: (رأتهم) أليس المنطقي (رآهم) لأنه مذكر؟
كل هذه المسائل نناقشها في هذه الحلقة الثانية من سلسلة (الحمل على المعنى في القرآن) نرجو أن تنال إعجابكم...............................

جميع الحقوق محفوظة لشبكة الفصيح

[مها عودة]

شكرا على الموضوع الشيّق، ولكنني للأسف لم استطع سماعه للآخر بسبب المذيع. فهو من ناحية يلفظ الراء كما يلفظها بعض الأمريكان وهذا لا يجوز في العربية، ومن ناحية أخرى فإن أسلوبه جامد. كما أنه بصورة عامة يلفظ الكلام كله بلكنة غريبة.

الموضوع وحده لا يكفي، الصوت الذي يأتي معه يجب أن يشدّ السامع لا أن ينفرّه.