يـا أم مـعــذرة ومثـلــك يـعـــذر رقـت لـك العـتبي وشأنـك أكـبر
آيســت مـن ألم البــنـيـن سلامة هاج المرار وقـد قساك الأخطـر
وتراكمت فوق الجراح نصالهم لا سلـو يـرجى مـن قريب يمكر
وكـأنـما سـاق الـدروب مهالـك أحـلام غـيـبـها رحـيـق مـسـكـر
أنـا يـا فـلسطيـن الأبـيـة شاهـد كنـه المـبـيـع وأيـن حـل التـجـر
شـر المـتاجـر أن تـبـيع قداســـة شـر المـقابـل أن تـبـاع الأهــذر
آمل التوجيه ولكم جزيل الشكر