هل كان التي يتبعها لام الجحود تامة أم ناقصة

[أحمد وائل]

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
لم يكن الطالب ليتكاسل.
هل (كان)هنا تامة أم ناقصة ، حيث أنني
رأيت أنها ناقصة ، وخبرها الجملة الفعلية يتكاسل ، ولكن المعني الذي أفهمه من الفعل كان هنا يدل علي تمامها ، فمعني الجملة-حسب ظني- ما وجد الطالب علي هذا الكون ليتكاسل ،أي أنه لم يخلق ليتكاسل و إنما خلق لهدف و غاية،فهي للتأكيد، وهذا التفسير يجعل لام الجحود ليست إلا لام تعليل ، فما الفرق بينهما... و شكرا

جميع الحقوق محفوظة لشبكة الفصيح

[الدكتور ضياء الدين الجماس]

لام الجحود "وسماها بعضهم لامَ النفي،
وهي لامُ الجر التي تقع بعد (ما كان) أو (لم يكن) الناقصتين"، نحو: "ما كان الله ليظلمَهم"، ونحو: (لم يكن الله ليغفرَ لهم).
(فيظلم ويغفر: منصوبان بأن مضمرة وجوباً، والفعل بعدها مؤول بمصدر مجرور باللام. وخبر كان ويكن مقدر. والجار والمجرور متعلقان: بخبرها المقدر والتقدير: "ما كان الله مريداً لظلمهم، ولم يكن مريداً لتعذيبهم".
فإن كانتا تامتين، جاز إظهار (أنْ) بعدها، لأنها حينئذ لام التعليل نحو: "ما كان الإنسانُ ليعصيَ رَبَّهُ، أو لأن يعصيهُ"، أَي: ما وُجد ليعصيه
عن جامع الدروس العربية

[الدكتور ضياء الدين الجماس]

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
لم يكن الطالب ليتكاسل.
هل (كان)هنا تامة (نعم) أم ناقصة (لا) ، حيث أنني رأيت أنها ناقصة ، وخبرها الجملة الفعلية يتكاسل ، ولكن المعني الذي أفهمه من الفعل كان هنا يدل علي تمامها ، فمعني الجملة-حسب ظني- ما وجد الطالب علي هذا الكون ليتكاسل (أحسنت)،أي أنه لم يخلق ليتكاسل و إنما خلق لهدف و غاية،فهي للتأكيد، وهذا التفسير يجعل لام الجحود ليست إلا لام تعليل ، فما الفرق بينهما... و شكرا

تقديرك صحيح ويصح إظهار (أنْ) المضمرة في هذه الحالة:
لم يكن الطالب لأن يتكاسل.
والاستحسان لمنهجك في التفكير
والله أعلم

ولعل هناك آراء أخرى للأساتذة المختصين

[الدكتور ضياء الدين الجماس]

في قوله تعالى: (وَقَدْ مَكَرُوا مَكْرَهُمْ وَعِندَ اللَّهِ مَكْرُهُمْ وَإِن كَانَ مَكْرُهُمْ لِتَزُولَ مِنْهُ الْجِبَالُ) ابراهيم 46
(إنْ) بمعنى (ما) يؤيدها قراءة ابن مسعود: وما كان مكرهم

أعربوا اللام في كلمة (لِتزولَ) بوجهين:
لام التعليل والمعنى (لكي تزول) .
وأعربت لام الجحود والمعنى (لا تزول) لتحقير إنكارهم
والله أعلم

رابط مفيد عن لام الجحود في القرآن الكريم هنا