آسف أنْ لم أتصل بالأمس
سؤالي عن استخدام "أنْ" هنا .. هل تعد هنا مصدرية، وهل استخدامها مع "لم" صحيح لغويًّا؟
آسف أنْ لم أتصل بالأمس
سؤالي عن استخدام "أنْ" هنا .. هل تعد هنا مصدرية، وهل استخدامها مع "لم" صحيح لغويًّا؟
التعديل الأخير من قِبَل الدكتور ضياء الدين الجماس ; 13-01-2021 في 09:51 PM
نعم استعمالك (أن) صحيح هنا.
أنْ : مصدرية مخففة من الثقيلة. واسمها ضمير الشأن المحذوف.
قال تعالى:
ذَلِكَ أَنْ لَمْ يَكُنْ رَبُّكَ مُهْلِكَ الْقُرَى بِظُلْمٍ وَأَهْلُهَا غَافِلُونَ (131) الأنعام
والله أعلم
التعديل الأخير من قِبَل الدكتور ضياء الدين الجماس ; 13-01-2021 في 11:51 AM
واتقوا الله ويعلمكم الله
أليست "أن" المصدرية شيء والمخففة من الثقيلة شيء آخر؟ أم التبس عليّ الأمر؟
الحروف المصدرية كثيرة انظر الرابط هنا فهو مبسط مفيد لك،
أنْ حرف مصدري ناصب للفعل المضارع ويؤوّل معه بمصدر,
أنَّ حرف مصدري مشبه بالفعل ناسخ يدخل على الجمل الإسمية، ويؤوّل معها بمصدر، وقد يخفف من الشدة فيصبح لفظه أنْ ، ويفرق بينهما من معنى السياق
والله أعلم
التعديل الأخير من قِبَل الدكتور ضياء الدين الجماس ; 13-01-2021 في 09:35 PM
واتقوا الله ويعلمكم الله
الأَحْرُفُ الْمَصْدَرِيَّةُ
وتسمّى: الموصولاتِ الحرفيّة أَيضاً وهي التي تجعلُ ما بعدَها في تأويل مصدر. وهي: "أَنْ وأَنًَّ وكي وما ولو وهمزةُ التّسوية"،
نحو: "سرَّني أَن تُلازمَ الفضيلةَ.
أُحِبُّ أنكَ تجتنبُ الرَّذيلةَ.
إرحمْ لكي تُرحَمَ.
أَوَدُّ لو تجتهدُ.
(واللهُ خلقكُم وما تعملون).
(سواءٌ عليهم أَأَنذرتهم أم لم تُنذِرهم)".
والمصدر المؤولُ بعدها يكونُ مرفوعاً أو منصوباً أو مجروراً، بحسب العاملِ قبلَهُ.
(ففي المثال الأول مرفوع، لأنه فاعل. وفي المثال الثاني منصوب، لأنه مفعول به. وفي المثال الثالث مجرور باللام. وفي المثال الرابع منصوب أيضاً، لأنه مفعول به. وفي المثال الخامس منصوب أيضاً، لأنه معطوف على كاف الضمير في "خلقكم" المنصوبة محلاً، لأنها مفعول به. وفي المثال السادس مرفوع، لأنه مبتدأ خبره مقدَّم عليه، وهو سواء).
وتكونُ "ما" مصدريةً مجرَّدةً عن معنى الظرفيّةِ، نحو: "عجِبتُ مما تقولُ غيرَ الحقِّ"، أَي: "من قولك غيرَ الحقِّ". وتكون مصدريةً ظرفيّةً، كقوله تعالى: (وأَوصاني بالصلاةِ والزَّكاةِ ما دُمتُ حيّا)، أَي: "مُدَّةَ دَوامي حَيّاً". فَحُذِفَ الظَّرفُ وخَلَفتهُ "ما" وصِلَتُها. ويكونُ المصدرُ المؤوَّلُ بعدها منصوباً على الظَّرفيّة، لقيامهِ مقامَ المُدَّةِ المحذوفةِ (وهوَ الأحسنُ)، أو يكون في موضع جَرٍّ بالإضافة إلى الظّرف المحذوفِ.
وأَكثرُ ما تقعُ "لو" بعدَ "وَدَّ وَيوَدُّ"، كقوله تعالى (وَدُّوا لو تُدهِنُ فَيُدهنونَ). (يَوَدُّ أحدُهم لو يُعمّرُ أَلفَ سنةٍ). وقد تقعُ بعد غيرهما كقول قُتَيلةَ:
ما كانَ ضَرَّكَ لَوْ مَنَنتَ، وَرُبَّما=مَنَّ الْفَتى وَهُوَ المَغِيظُ المُحْنَقُ
أَي: ما كان ضَرَّكَ مَنُّكَ عليه بالعفو.
عن جامع الدروس العربية للشيخ الغلاييني رحمه الله
التعديل الأخير من قِبَل عبد الله عبد القادر ; 14-01-2021 في 10:30 AM السبب: سهو طباعة (المخنق / المحنق)
واتقوا الله ويعلمكم الله