السلام عليكم
عندي استفساران لو سمحتم:
الاستفسار الأول: عندما يأتي العالم لكلمة ويريد إعرابها فيقول فيها أوجه أو فيها أقوال ثم يسردها، هل نعتبر أنه يجيز ذلك بوجه صريح؟
مثال ذلك قول ابن الناظم: ((وإن كان (أفعل) التفضيل مضافًا، نحو: زيد أفضل القوم، أو معرفًا بالألف واللام، نحو: زيد الأفضل، لم يجز اتصاله بـ (من) فأما قوله:
ولست بالأكثر منهم حصى ... وإنما العزة للكاثر
ففيه ثلاثة أوجه:
أحدها: أن (من) فيه ليست لابتداء الغاية بل لبيان الجنس، كما هي في نحو: أنت منهم الفارس والشجاع، أي من بينهم.
الثاني: أنها متعلقة بمحذوف، دل عليه المذكور.
الثالث: أن الألف واللام زائدتان.))
فهل هذه الأوجه تعبِّر عن رأي ابن الناظم؟
الاستفسار الثاني: كثير من العلماء عندما يسرد آراء قد يأتي بعدها بلفظ (قيل)! فهل تدل لفظة (قيل) على أن العالم يرتضي هذا القول؟
مثال ذلك قول ابن الناظم عن (الصرف): ((واشتقاقه من الصريف، يقال: صرف البعير بنابه، وصريفه بغنة كالتنوين، والعرب تقول، صرفت الاسم: إذا نونته، وقيل هو مأخوذ من الانصراف في جهات الحركات، ولذلك قال سيبويه: أجريته في معنى صرفته)) فهل نعتبره يرتضي القول الثاني أي هو مأخوذ من الانصراف؟
وجزاكم الله خيرا