متى يفتحونَ الطريقَ لنا
قيودٌ وحجرٌ لأهلِ السفرْ
وفحصٌ بأعوادِهِم في الأُنوفِ
يشقُّ المجاري فيبكي البصرْ
فلا تُلزمونا بأخذِ اللقاحِ
فكلُّ الدروبِ عليها خطرْ
وكم قد دعوا في إذاعاتِهِم
لأخذِ اللقاحِ بشتّى الصورْ
وكم جهّلونا لأنّا امتنعنا
وهل كانَ رأيهُمُ المُعتبرْ
ألمْ يعلموا أنَّهُم رخّصوهُ
لأمرِ الطوارئِ حتّى ظهرْ
ولم يكتملْ في تجاربِهِ
لكي يعلموا ما بِهِ من ضررْ
وما كنتُ في الضدِّ أوْ معَهُ
ولكنَّ رأيي عليَّ اقتصرْ
وما كنتُ أدعو إلى أخذِهِ
ولا تركِهِ ولِكُلٍّ نظرْ
سلامٌ على دارِ ليلى هناكَ
(على الجسرِ والنهرِ والمنحدرْ)
فقد منعتنا قيودُ البلادِ
فأينَ الليالي وأينَ السمرْ
مضى العامُ قلنا يزولُ البلاءُ
فولّى وهذا البلاءُ استمرْ
فياربِّ منكَ انفراجُ الهمومِ
إذا لمْ تُعنْ لنْ يُفيدَ البشرْ
شعر فيصل الخياط