دواوين وكتب تعين المبتدئين بالشعر

[خالد الحربي]

السّلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..

احتاج كُتب أو دواوين تُعيننِي كمبتدِئ بالشعر على زيادة محصولي اللغوي مع العلم أني انتهيت من علم العروض ..
وأتمنى أن تحدثوني عن تجاربكم فيما يخص زيادة المحصول اللغوي، وكتابة الشعر وما الذي افادكم بهذا .. وشكرًا مقدمًا .

جميع الحقوق محفوظة لشبكة الفصيح

[زهرة متفائلة]

السّلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
احتاج كُتب أو دواوين تُعيننِي كمبتدِئ بالشعر على زيادة محصولي اللغوي مع العلم أني انتهيت من علم العروض ..
وأتمنى أن تحدثوني عن تجاربكم فيما يخص زيادة المحصول اللغوي، وكتابة الشعر وما الذي افادكم بهذا .. وشكرًا مقدمًا .

الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله ....أما بعد :

بارك الله فيكم ،،

فيما يخص التجارب ، فلعلكم تنتظرون شعراء الفصيح كي يفيدوكم بهذا الصدد.

الشيخ المغامسي ينصح بــ !



*********

هذه بعض الروابط التي قد تخدم سؤالكم قليلا :

1 ــ الاشتغال بكتاب الأدب وأشعار العرب ( بالضغط هنا ).
2 ــ بداية حفظ القصائد الشعرية ( بالضغط هنا ).
3 ــ حفظ الشعر ( بالضغط هنا ).
4 ــ كيف أصبح شاعرا (بالضغط هنا )
5 ـ ماذا تنصحون للبادئ في الشعر ( بالضغط هنا )

ويفيدكم بالمزيد أهل الفصيح الأكارم.

[العر بية لسان قومي]

بالإضافة لكلام الأستاذة زهرة متفائلة أضيف :
من أفضل ماأعرفه هو قول الرافعي عن البارودي بأنه لو تعلم البلاغة لفسد شعره.
وتفسير ذلك أن البلاغة تؤخذ بالتعلم والاكتساب والتعلم أصلا هدفه تفسير حسن الكلام وبلاغته والاكتساب هدفه قول الكلام البليغ وإنشائه.
لكن الرافعي أعتقد أنه قصد أن تعلم البلاغة يجعل التكلف يتسرب الى شعر الشاعر ويفسد صناعته لأن أساليب البلاغة سوف تطلب المعنى بعكس اكتساب البلاغة يجعل المعنى يطلب أساليب البلاغة لأنها صارت بالاكتساب من قراءة الكلام البليغ جزءا من السليقة.

[أبو الحارث سمير عطلاوي]

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته:

روى الزمخشري في ربيع الأبرار،عن أبي نواس قوله:
(ما قلت الشعر حتى رويت ‌لستين ‌امرأة منهن الخنساء وليلى، فما ظنك بالرجال؟).
هذه قاعدة لكل من يروم نظم الشعر،إن أحس أن له طبيعة إلى ذلك،ويمكن أن نستخلص من هاته القاعدة عدة أمور منها:
أولا: يجب على الذي يريد قول الشعر أن يروي أشعار من تقدمه من الشعراء،وعلى رأسها أشعار الجاهلية،فشعر الجاهلية هو الشعر الحق،وهو ذروة البيان العربي.
ثانيا: لم يبدأ أبو نواس بعلوم اللغة العربية من نحو وصرف وبلاغة،بل أخذ الأمر من ناصيته،وهو حفظ الشعر الجاهلي وفهمه والاستكثار منه،لأن ذلك مدعاة لتيسير النحو والصرف وعلوم البلاغة،وستجد محصولك اللغوي قد زاد من حيث لا تدري،زيادة على تكون ملكة الأساليب البيانية الرائقة،قال ابن خلدون في تاريخه: (حصول ‌ملكة اللسان العربي إنما هو بكثرة الحفظ من كلام العرب حتى يرتسم في خياله المنوال الذي نسجوا عليه تراكيبهم فينسج هو عليه ويتنزل بذلك منزلة من نشأ معهم وخالط عباراتهم في كلامهم حتى حصلت له الملكة المستقرة في العبارة عن المقاصد على نحو كلامهم).
وعند البدء بدراسة الشعر الجاهلي لا تبدأ بغير القصائد السبع (المعلقات) فهي المدخل إليه،وقبل القصائد السبع،عليك بمقالي الذي كتبته عنها فهو مدخل إليها،وهو مهم غاية الأهمية،وقد وسمته بــــ: مدخل إلى دراسة القصائد السبع (المعلقات) في هذا المنتدى.
هذا،وصلى الله وسلم وبارك على محمد وآل محمد