المثل يقول :-
أحدثوا في ساق الشجرة ثقباً
يقولون ان المفعول هو ثقباً فهل هذا الكلام صحيح
لماذا لايكون ساق الشجره هو المفعول به لأنه هو الذي وقع عليه الفعل
ودمتم اخواني
المثل يقول :-
أحدثوا في ساق الشجرة ثقباً
يقولون ان المفعول هو ثقباً فهل هذا الكلام صحيح
لماذا لايكون ساق الشجره هو المفعول به لأنه هو الذي وقع عليه الفعل
ودمتم اخواني
السلام عليكم
حياك الله أخي الكريم.
صدق أولئك الذين قالوا
وذلك لأن الفعل (وهو الإحداث) وقع على الثقب، وليس على الساق!
وإنما الساق مكان حدوث فعل الإحداث!
ولو قلنا بقولك لكان المعنى: أنهم أحدثوا ساقًا للشجرة، وهذا غير صحيح فهم أحدثوا ثقبًا ولم يُحدثوا ساقا!
على أن إعادة ترتيب الجملة تكشف لك حقيقة معناها بوضوح أكثر:
أحدثوا ثقبًا في ساق الشجرة.
حُييتَ من جديد
وبانتظار الفائدة منك ولك.
صح لسانك يا معالي .
جزاك الله خير ياخوي المعالي ماقصرت أفدت
جزاك الله خير يا أختي المعالي ماقصرت أفدت
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الافعال تنقسم الى لازم ومتعدي
والمتعدي بعضه يتعدى الى مفعول ،مفعولين ،واكثر
الافعال اللازمة يمكن تعديتها بالهمز او التشديد
باختصار
أحدثوا في ساق الشجرة ثقباً
احدثوا :فعل متعدي الى مفعولين
احدهما :شبه الجملة في ساق الشجرة
والثاني:ثقبـًا
واللـه العالم
لست متأكدة من الاجابة فقط مجرد احتمال
وءاسف للاطالة
المشاركة الأصلية كتبها معالي
جزاك الله خيرا كلام مفيد حقا
الفعل أحدث مزيد بالهمزة وهي همزة التعدي . فالفعل قبل دخول الهمزة : حَدَثَ . وهو فعل لازم فدخلت عليه الهمزة فَعُدِّيَ إلى مفعول واحد . وهو الثقب في هذه الجملة . لكن شبه الجملة هنا هل متعلق بمحذوف حال من ثقب ؟ لأنه حسب علمي أنه إذا تقدمت الصفة على الموصوف أعربت حالاً . أرجو التصحيح ؟
هذا صحيح , وإن سألت ماذا أحدثوا في ساق الشجرة ؟
كان الجواب : " ثقبًا "
أخ أبو رائد .. بما أنك قلت " يقول المثل " .. فأرجو افادتي بما يعنيه ذلك المثل !
التعديل الأخير من قِبَل المجـــد ; 16-04-2006 في 07:19 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الاعراب الذي كتبته في المشاركة رقم 6 خطأ
لماذا قلتتم عنه خطأ؟؟
ما هو الموقع الاعرابي لشبه الجملة ((في ساق الشجرة)) ؟
كلامك سليم يا أبا طارق .. ولكن .. ألا ترى معي أن تعليق الجار والمجرور (شبه الجملة )بالفعل ( أحدثوا ) مباشرة أسلم من تعليقها بصفة تقدمت فصارت حالا وحذفت ؟ وكلامك هنا حول الصفة إذا تقدمت شديد الدقة .. ولكن من الدقة أيضا أن عدم التقدير أولى من التقدير ، وأنت قدرت صفة مقدمة ( حالا ) محذوفة ، بينما التعليق بالفعل لا يحتاج إلى التقدير ، والإحداث حدث في الساق .. مع الإشارة إلى أن عدم التقدير إذا كان سيفسد المعنى فهو مرفوض ، والتقدير خير منه ، فهل ترى تعليق الجار والمجرور بالفعل مباشرة مقبولا ؟.. وشكراًالمشاركة الأصلية كتبها أبو طارق
كلامك جميل أستاذ داوود . وقد اعتبرت شبه الجملة متعلق بمحذوف حال وذلك لأني صغت الجملة في فكري على هذا النحو : أحدثوا ثقباً كائناً في ساق الشجرة . فقدمت الصفة ثم حذفت . فبقى تعلق شبه الجملة بالثقب . ولكن بعد كلامك . نظرت في الجملة فرأيتها معقدة بالفعل . وعدم التقدير خير من التقدير . فجزاك الله خيرا .
السلام عليكم
عندما أحدثوا ثقباً،أين وقع هذا الثقب؟في ساق الشجرة.إذن ساق الشجرة هو المكان المفعول به ثقباً. وثقباً تمييز،لأنه ربما أحدثوا شقاً أو قطعاً وما شابه ذلك،
فيكون الاعراب وبإختصار:
أحدثوا: فعل مضارع والفاعل مستتر تقديره،هم
في: حف جر.
ساق الشجرة :مضاف ومضاف اليه، والجملة في محل نصب (مفعولاً به)
ثقباً:تمييز.
ولله أعلم.
الأستاذ الفاضل داوود أبازيد : وسع صدرك معي لأني أردت أن أستفسر منك عن شي مهم بالنسبة لي . لإارجو ألا يضيق صدرك
![]()
قلت في تعقيبك للموضوع أعلاه :
أنا معك في قولك لأن في ما ذهبت إليه تعقيداً واضحاً .ألا ترى معي أن تعليق الجار والمجرور (شبه الجملة )بالفعل ( أحدثوا ) مباشرة أسلم من تعليقها بصفة تقدمت فصارت حالا وحذفت ؟
السؤال :
هل قولنا أن شبه الجملة متعلق بالفعل يعد إعراب لها ؟ لأني أعرف الإعراب محصور في عدة أشياء : الفاعل والمفعول والحال والصفة والتمييز وغيرها . فأرجو أن توضح لي هذا المفهوم ولك مني الشكر الجزيل
السلام عليكم ورحمة الله
إن سمحتم أن أبدي رأيي قلت: إعراب الأستاذة الفضلى معالي هو الصحيح الذي لا يجوز غيره.
أخي أبا طارق لا يجوز أن نعلق الجار والمجرور بحال متقدمة على صاحبها (ثقبا) لأنه يفسد المعنى، حيث يصير المعنى: أحدثوا ثقبا حالة كون هذا الثقب كائنا في ساق الشجرة، والإحداث تم قبل أن يوجد الثقب، فبعد الانتهاء من عملية الإحداث وجد الثقب وصار كائنا، ولو قلت: رايت في ساق الشجرة ثقبا تعيّن أن يتعلق الجار والمجرور بحال من الثقب، ولا يمكن تعليقهما بالرؤية لأن ساق الشجرة ليست مكانا حدثت فيه الرؤية، وإنما هي مكان للثقب.
وبيان تعلق الظرف أو الجار والمجرور يعد من الإعراب حيث يتوقف عليه فهم معنى الجملة.
مع التحية الطيبة.
جوزيت خيراً أستاذنا الفاضل . قلت فأوفيت و أصبت الغرض من سؤالي فبارك الله فيك
الأخ الكريم أبو طارق .. كلام الأغر كلام متعلم يبدي رأيه من دون أن يطلع على المسألة في كتب النحو ، فيشكر على رأيه وتقديره غير الصحيح ، لأنه فكر بعقل وإن أخطأ .. وصبرا على الخلط والتخريف أدناه ، ولعلك فهمتني ..المشاركة الأصلية كتبها أبو طارق
ردا على سؤالك القيم أقول : إن النحو في بلادنا العربية للأسف قد تدخلت فيه عوامل عملت على بعض الاختلاف ، ومنه إعراب شبه الجملة ( الظرف والجار والمجرور ) فهناك بحث في النحو واسع بعنوان ( تعليق الظرف والجار والمجرور) أو ( إعراب أشباه الجمل ) ولا أستطيع الخوض فيه الآن .. وكأنني لمحت شيئا منه في أحد المنتديات .. ولكنني أقول في عجالة:
لو قلنا : (في الصف طالب ) لجاز لنا أن نقول : والجار والمجرور متعلقان بخبر مقدم محذوف تقديره ( موجود أو مستقر أو كائن ) يقول عنه العلماء ( متعلق بكون عام ) أي بكلمة ذات دلالة عامة ، وهو ما تسأل عنه ويجوز لنا القول وشبه الجملة في محل رفع خبر مقدم .. وهذا الأخير هو ما تعرفه تماما .. فبعض الدول العربية تأخذ بالثاني فقط ، وبعضها يأخذ بالأول مع الإشارة إلى الثاني ..
والمعروف عند من يأخذ بالتعليق أن التعليق يجب أن يكون بالفعل التام ، أو بالمشتق أو بما يمكن تأويله بالمشتق بحسب ارتباط المعنى .. ومن هنا كلمة تعليق أي ارتباط ..
ولكن لو قلنا : ضربت المسيء بالعصا ، فما محل شبه الجملة؟ أنقول إنها في محل نصب حال من الفاعل؟ أنقول إنها حال من المفعول به؟ التكلف هنا واضح ، فلا أنا كائن بالعصا ولا المسيء كائن بها .. لذا يقولون: والجار والمجرور متعلقان بالفعل ( ضرب ) أي إن الضرب حدث بالعصا ، وهذه هي فكرة التعليق ، فالعلاقة بين الضرب والعصا واضحة ، لأن فعل الضرب حدث بهذه الآلة ..
ولو قلنا : ( جلس الولد بين الأشجار ) فبعد أن نقول : بين : مفعول فيه ظرف مكان منصوب .. نقول : متعلق بالفعل جلس .. وذلك لأن فعل الجلوس حدث في هذا المكان ، فالمكان متعلق بالفعل .. ومن اللغو أن نقول جلس الولد كائنا بين الأشجار أو جالسا بينها ..
ولكن لوقلت ( رأيت العصفور فوق الشجرة ) فالذي فوق الشجرة هو العصفور وليس فعل الرؤية ، فلا يتعلق الظرف بالفعل رأى .. لذا نقول : فوق مفعول فيه ظرف مكان منصوب (متعلق بحال محذوفة ) أو ( في محل نصب حال ) ولو كان العصفور نكرة ( رأيت عصفورا فوق الشجرة ) لقلنا فوق ( في محل نصب صفة ) أو ( متعلق بصفة محذوفة ) وتقدير المحذوف هنا في الحالين هو ( كائنا أو موجودا أو مستقرا ) ولا يجوز تقدير الحال أو النعت بكلمة مخصوصة محددة مثل ( مغردا أو مرفرفا أو متفليا أو محلقا ) ففي هذه الحال يجب ذكر النعت أو الحال ويتعلق الظرف بالمذكور ..
وكذا لو قلنا ( على الغصن ) فلنا في الجار والمجرور أن نعلقهما بالمحذوف أو أن نعطيهما محل المحذوف ..
وأخيرا لعلك لاحظت أن ثمة أماكن لا نستطيع أن نعطي شبه الجملة فيها محلا ، فهنا يتوجب التعليق فقط ، وحيث جاز المحل فيجوز التعليق أيضا .. والحمد لله رب العالمين ..
التعديل الأخير من قِبَل داوود أبازيد ; 21-04-2006 في 09:03 AM
أخي داوود
لا أدري بم أرد على قولك:
أوافقك يا أخي أنني أريد أن أتعلم ، ومن حقك _ إن كنتَ على علم _ أن تحكم على رأيي بالخطأ أو الصواب، ولكن ليس من حقك أن تزعم أني أبدي رأيي من دون أن أطلع على المسألة في كتب النحو، فقولك هذا من قبيل الرجم بالغيب، أليس كذلك؟.. كلام الأغر كلام متعلم يبدي رأيه من دون أن يطلع على المسألة في كتب النحو ، فيشكر على رأيه وتقديره غير الصحيح ، لأنه فكر بعقل وإن أخطأ .. ..
أخي أبا طارق
الظرف _ وفي حكمه الجار والمجرور_ محله الإعرابي النصب على المفعولية، إلا أن يُتّسع فيه فيقع مفعولا به أو نائبا عن الفاعل، كما في قولنا: اليومَ سرته، و: سير يومٌ كاملٌ، وفيما تبقى من الحالات إما أن يكون متعلقا بكون عام محذوف وجوبا وهو ما يسميه سيبويه الظرف المستقر، ويكون ذلك المحذوف فعلا أو اسم فاعل ، وإما أن يكون متعلقا بكون خاص مذكور وهو ما يسميه سيبويه الظرف اللغو.
فإذا كان الإعراب إنما وضع لبيان ما تؤديه الكلمات من معان نحوية، فإن بيان تعلق الظرف والجار والمجرور يعد من صميم الإعراب، لأن التعلق يبين العامل فيهما.
وفي رأيي أنا أيّها المتعلم <والمتعلم أنا على أسلوب الاختصاص> أن الظرف ومثله الجار والمجرور المتعلق بكون عام جملة إن قدّرنا المحذوف فعلا، وليس شبه جملة، وإن قدّرنا المحذوف اسم فاعل فهو في حكم المفرد، أما المتعلق بكون خاص مذكور فهو في حكم المفرد قطعا.
مع التحية الطيبة.
أخي الأغر .. تركت من مداخلتك ما يتعلق بي ، وأبقيت التحية أيضا وإن كانت لغيري ، فما أظن من شيمتك ألا تحييني وإن كنت غاضبا .. وقد أوصانا الرسول الكريم بقوله ( لا تغضب ) فالسلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..المشاركة الأصلية كتبها الأغر
نعم أرجم بالغيب .. لأن من سيئات الأنترنت أن المرء لا يعرف من يقابله، فكل منا يرجم بالغيب .. وبعد السلام أبدأ بالأسف عما لم أقصده مما فهمتَ منه جرحا وقاك الله منه ..
لن أعقب لأن حديثك موجه إلى أبي طارق ، وليس من المروءة أن يجيب من لم يُسأل ، فسأدع الإجابة لصاحبها .. ثم إنك غاضب مني ، فلعل رأي أبي طارق يخفف شيئا من غضبك .. وأكرر اعتذاري إذا كان في كلامي إساءة ..
بعد كتابة الرد فقط دخلت ملفك الشخصي ، وهذا السطر الأخير هو إضافة، فأكرر اعتذاري وأرجو أن أكون أكثر حذرا في مداخلاتي المقبلة إن شاء الله ..وشكراً..
التعديل الأخير من قِبَل داوود أبازيد ; 21-04-2006 في 04:26 PM
السلام عليكم
شكر الله لك أستاذ داوود اعتذارك عما كان في حق شيخنا أ.د.أبي محمد _وفقه الله_، ولا إخاله إلا سيقبل منك، فما عرفته إلا ذا عفو وتغاضٍ، سلمه الله وسلمك من كل شر.
لعلنا _أساتذتي الكرام_ نناقش المقول ونغضي عن القائل، فهذا هو غاية الفصيح وهدفه وما يرمي إليه القائمون عليه _بارك الله فيهم وشكر لهم_.
شكر الله لكم جميعًا وبارك فيكم.