أريد نقدا لهذه القصيدة:
ضيف إذا نزلت به ركب الشهو
ربأرضنا عمّ البلاء بلادي
وتفطرت كبد السماء فأوقدت
شمس بها نار القرى بفؤادي
ومضى الهتون وقد تناثر دمعه
متفرقافي السفح أوفي الوادي
وطغى النهار على الدجى فأزاحه
عنتا فضاقت خلوة العباد
والورد أذبله المحول فلم يطق
فاربّدأحمر وجهه بسواد
وتجردت تلك السهول فأبدلت
أثواب زينتا بثوب حداد
وكأن نار جهنم قد أنزلت
في أرضنا من فوق سبع شداد
إني لأرجو أن ينيخ رحاله
في موطن الغبّاط والحسّاد
لرثى العدى حالي وصارواأخوة
ولبدّلوا أحقادهم بودادي