اكسبوا ثوابا أيها الفصحاء الكرام وساعدوني

[غاية المنى]

أريد مساعدتكم بتدريبي على التقطيع العروضي شفهيا من دون استعمال الورق، بمعنى أني أعرف تقطيع أي بيت على الورق ولدي مهارة ممتازة فيه لكن مشكلتي أني لا أعرف التقطيع الشفهي ولم أجد معلما يعلمني ذلك فهل من مساعدة وإذا لم يكن بالإمكان فأرجو توجيهي شاكرة حسن تعاونكم

جميع الحقوق محفوظة لشبكة الفصيح

[أبو ذكرى]

هل تحسنين قراءة الأبيات قراءة عروضية، بحسب المقاطع؟

[غاية المنى]

السلام عليكم: لم أفهم قصدك أخي الكريم، لعلك تقصد ما أطلق عليه أنا التقطيع الشفهي وهذا الذي أريد تعلمه، أي باختصار أريد أن أتعلم معرفة بحر البيت بمجرد قراءته أو قراءة أول كلمتين منه كما يفعل بعض أهل العلم. وأشكر اهتمامك وتعاونك وجزاك الله خير الجزاء

[خالد بن حميد]

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
بارك الله في أستاذنا أبي ذكرى فقد أجاب وكفى , ولكني أوضح مقصوده من رده فقط :
أخيتي : يجب عليك أولاً تعلم العروض جيداً وإتقانه؛ أي عليكِ أولاً بالتمرس على التقطيع كتابة واستخراج التفيلات للأبيات من خلال تقطيعكِ , ثم معرفة الزحافات والعلل لكل بحر ولكل موضع , وذلك يحتاج منك إلى تدريب طويل مع نفسك ومحاولة تقطيع أي بيت تجدينه . إذا أتقنتِ ذلك وبعد التمرس ستجيدين التعرف على بحر أي بيت تقع عليه عينكِ .
فأستاذنا أبو ذكرى يسألك عن مدى معرفتكِ بالعروض أولاً وإلمامكِ به.
دمتِ بخير

[غاية المنى]

السلام عليكم: أشكرك على اهتمامك أخي أبا طارق، وأعتقد أني أوضحت من رسالتي الأولى أن لدي مهارة ممتازة في التقطيع العروضي كتابة ولا أحتاج إلى التدريب ومعرفة البحور، فالذي ينقصني فقط هو معرفة التقطيع من دون حاجة إلى كتابة بالقلم والورقة، أي أريد إذا سألتني عن بحر بيت ما ذكرته أمامي، أجيبك خلال ثوان أي بمجرد النظر إليه فقط أو سماعه وقد سمعت أن هذا يحتاج إلى معرفة بأنغام مفاتيح البحور أي إن هذا يحتاج إلى أذن موسيقية لأنه يعتمد على الإيقاع، فمنهم من يعتمد على الضرب والنقر في معرفته ومنهم من يعتمد على النغمة والموسيقا، فهل هذا صحيح، وأعتقد أن إذا كان هذا الكلام صحيحا فلن تستطيعوا تدريبي، إلأا إذا كان لديكما توجيه آخر شاكرة حسن تعاونكما

[خالد بن حميد]

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
سأحاول المساعدة وإن كنت غير ضليع في علم العروض والقافية .
نحاول أولاً أن نتذكر التفعيلات العروضية لبحر ما . فمثلاً الطويل :

أَمَاوِيَّ إِنَّ المَالَ غَادٍ وَرَائِـــــحٌ *** وَيَبْقَى مِنَ المَالِ الأحَادِيْثُ وَالذّكْرُ
فعولن مفاعيلن فعلون مفاعلن *** فعولن مفاعيلن فعولن مفاعلن

نلاحظ أن هذه التفعيلات تحدث جرساً موسيقياً مميزاً وخاصاً بهذا البحر. أي أن كل بحر له جرس موسيقي خاص به يميزه من غيره , ولا تستطيعين التمييز بينها , إلا بحفظ هذه التفاعيل وهذه الموسيقى . فعندما تسمعين بيتاً تسمعين موسيقاه التي تحدثها تفعيلاته , فتتذكرين أن هذه الموسيقى خاصة ببحر معين دون غيره وهكذا . فهو كما قلتِ :

يحتاج إلى أذن موسيقية لأنه يعتمد على الإيقاع،

هذا ما أستطيع قوله , ولعل الأساتذة يوضحوا لكِ أكثر بإذن الله .

[عاشق الخليل]

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الكريمة، سلام الله عليك ورحمته وبركاته..
بعد أن يتعلم الطلاب العروض، ويتقنوا دراسته، فمنهم من يُوهب موهبة التقطيع الشفهي للبحور، ومنهم من لا يُوهب هذه الموهبة، وهذا يتوقف على استعداد الطالب أو عدم استعداده، ودعيني أحدثك عن تجربتي الشخصية، عندما كنت في كلية دار العلوم في السنة الثانية، بصراحة شديدة لم يناسبني أبدًا أسلوب الأستاذ، ليس لرداءته لا سمح الله، ولكن أنا شخصيا لم أنسجم مع العروض ومصطلحاته والتفريق بين بحوره ودوائره، وكانت هذه هي المحاضرة الوحيدة التي حضرتها في حياتي في العروض، بعد ذلك قرأت المنهج في البيت، وتحولت الآن إلى مقطع ماهر بالشفاهة، ليس لأبيات الشعر فقط، بل لأوائل الأبيات أستطيع بمجرد سماع كلمة أو كلمتين أن أقول لك البحر في خلال ثانية واحدة، وهذا بفضل الله تعالى، بل إنني أستطيع ـ بفضل الله تعالى ـ أن أستخرج من كلامك معي ما يتوافق مع العروض وأقول لك هذا من بحر كذا .........
سؤالك الذي تسألينه لي: وكيف أوتيت هذا العلم؟
أقول لك ولكل من يُريد تعلم هذه الفن وليس العلم ما فعلته أنا بنفسي:
أولا: ابدأ بقراءة البحور الشعرية دون التفات إلى صورها المختلفة، يعني مثلا الوافر التام البسيط التام وهكذا.
ثانيًا: لا تلتفتي أبدًا إلى مصطلحات العروض لأنها مرحلة علمية يسهل تحصيلها ولا علاقة لها بفن التقطيع الذي أعلمك إياه.
ثالثًا: ابدئي مثلا ببحر الوافر وخذي عندك بيتا منه ـ تاما كما اتفقنا ـ مثل:
سلو قلبي غذاة سلا وطابا لعل على الجمال له عتابا
احفظي هذا البيت جيدا واعلمي أنه من بحر الوافر، لا تقولي تام أو مجزوء هذه مرحلة تالية.
رابعًا: قطعي هذا البيت دون استخدام ورقة أو قلم، قولي
سلو قلبي/ غداتسلى / وطابا مفاعلتن مفاعلتن فعولن
لعللعلل / جماللهو / عتابا مفاعلتن مفاعلتن فعولن
خامسًا: قوليها عدة مرات ردديها في أماكن متعددة، اربطي إنشادها بحركاتك الطبيعية، كالنزول على السلم مثلا،
سادسًا: ابدئي بالممازجية بين البيت والتفعيلات، فقولي مثلا:
سلو قلبي مفاعلتن وطابا مفاعلتن جمال له عتابا
وأعيدي شقلبتها بطريقة أخرى:
مفاقلبي غداة سلا وطابا لعل عل المفاعلتن فعولن
واعلمي أنك كلما تمكنت من مثل هذه الطريقة اكتسبت الموهبة التي تبغين.
سابعًا: وهي أهم مرحلة وبها يتم لك أمرك الذي تريدين والذي حيَّر الأولين والآخرين، وعلى قدر اجتيازك لهذه المرحلة سيكون اكتسابك لموهبة التقطيع الشفهي: ....................
سوف أكمل الدرس عندما أسمع الرد .......... ولك مني جزيل الشكر

[غاية المنى]

أخي الكريم عاشق، السلام عليكم ورحمة الله وبركاته: أقول بصراحة إن لساني ليعجز عن التعبير عن امتنني وشكري لك على هذا الدرس الدقيق الواضح وعلى اهتمامك وسعة صدرك. لكن في تجربتك مع هذا الفن مايدعو إلى الاستغراب. كيف تقول: إنك لم تنسجم مع العروض ومصطلحاته والتفريق بين بحوره ودوائره، ثم تقول بعد ذلك: إنك قرأت المنهج في البيت، وتحولت الآن إلى مقطع ماهر بالشفاهة، ليس لأبيات الشعر فقط، بل لأوائل الأبيات...إلخ؟!!! إن عدم انسجامك مع العلم يمنعك من تعلمه لوحدك فكيف تصبح ماهرا فيه أيضا؟!! أنا ـ كما قلت ـ ماهرة في التقطيع الكتابي فقط. لكن بعد اكتسابي هذه المهارة حاولت كثيرا لوحدي أن أتعلم التقطيع السماعي لكن للأسف باءت محاولتي بالفشل. وأخبرني بعضهم ممن لديه هذه المهارة أني أفتقد الأذن الموسيقية، وذلك لأن الوزن يعتمد على الموسيقا والنغمة فكيف تعلمت الموسيقا (النغمة) لوحدك من دون معلم؟!! مع العلم أني تعلمت نغمة ياليل الصب على البحر المتدارك على نغمة فيروز وحاولت تطبيقها على أبيات أخرى على نفس البحر فلم أفلح، وكذا نغمة الخفيف. فهذه هي مشكلتي. ماذا أفعل؟؟ وقد ذكرت لي مشكورا خطوات التعلم وسأحاول جاهدة تطبيقها على الرغم من انقطاع الأمل. وقد وعدتني بعد أن أثرت اهتمامي بذكر المرحلة السابعة التي هي أهم مرحلة فأرجو منك ذكرها بعد الرد كما أرجو منك الرد السريع وجزاك الله خيرا.

[عاشق الخليل]

بسم الله الرحمن الرحيم
أختي الفاضلة، سلام الله عليك ورحمته وبركاته،
وأرجو أن أكون أحسنت عرض فكرتي، وأن ينفعك الله بها،
سألتني: كيف تقول: إنك لم تنسجم مع العروض ومصطلحاته والتفريق بين بحوره ودوائره، ثم تقول بعد ذلك: إنك قرأت المنهج في البيت، وتحولت الآن إلى مقطع ماهر بالشفاهة، ليس لأبيات الشعر فقط، بل لأوائل الأبيات...إلخ؟
وأجيب على سؤالك بأنني لم أنسجم مع علم العروض وليس مع فن العروض، لأن مصطلحات العروض مُلبسة، خاصة في بداية التعلم، وأقصد بها الزحافات والعلل وصور البحور المختلفة.
المهم دعيني أشرح لك المرحلة السابعة وهي أهم المراحل:
وهي تشبه عملية إعادة الترتيب في الكمبيوتر، ولكن ليس ترتيب الأيقونات على الشاشة، بل ترتيب أبيات الشعر التي تحفظينها في رأسك على البحور، فعندما تجلسين إلى نفسك ـ بعد أن علمت وتعلمت أن البيت السابق من الوافر ـ أرجو منك أن تستحضري كل محفوظاتك من بحر الوافر، يعني تجمعين هذه الأبيات إلى بعضها، فمثلا:
سلوا قلبي غداة سلا وطاب لعل على الجمال له عتابا
تقولين لنفسك: هذا مثل قول المتنبي:
ملومُكما يجل عن الملام ووقع فعاله فوق الكلامِ
ومثل قول عنترة:
فعَيشُك تحت ظل العزِّ يومًا ولا تحتَ المذلَّة ألفَ عامِ
وهكذا لا تتركي نفسك حتى تستحضري كل محفوظاتك من بحر الوافر؛ لأنك لن تستطيعي التقطيع الشفهي للأبيات التي تُعرض عليك، حتى تقطعي ما تحفظين أولا.
افعلي ذلك في بحر الوافر، ثم افعلي بكل بحر مثل ذلك، وأنا أضمن لك أن تصيري في شهر واحد أمهر المقطعات بالشفاهة...... المهم أن تريدي أنت ذلك
شكرا لك

[إكـــلـيـــل]

الأخت العزيزة شذا العرف .. هناك طريقتان لمعرفة البحر الشعري دون تقطيع :

أولاها : أن تحفظي على الأقل بيتاً شعرياً لكل بحر من البحور .. فإذا صادفتك قصيدة بعد ذلك قارني بين وزنها وبين الأبيات الستة عشر التي قمت بحفظها .

ثانيها : ما دمت تعرفين تقطيع البحور فيمكنك الاستغناء عن الطريقة الأولى واعتماد طريقة معرفة مفتاح البحر الشعري من خلال أول تفعيلة فيه فمثلا : لو صادفتك تفعيلة (فاعلاتن) في أول الوزن فضعي لديك احتمالين :إما أن يكون البحر من الرمل أو من الخفيف .. لأنه لا شيء سواهما يبتدئ بهذه التفعيلة .. وبعد أن تعرفي التفعيلة الثانية يمكنك الوصول لمعرفة البحر الحقيقي ..

لا أخفي عليك أن هذه المسألة تحتاج إلى أستاذ متخصص لمن يريد أن يتعلم منه مشافهةً .. لأن القضية صوتية أكثر منها ذهنية ..

[صابر ربحي راشد ابو سنينة]

للتنويه:
فاعلاتن بداية للرمل والخفيف والمديد ومفتاحه
فاعلاتن فاعلن فاعلاتن
---
ولا ننسى المتدارك الذي مفتاحه:
فاعلن فا علن فاعلن فاعلن ويتشابه في التفعيلة الأولى وشطر الثانية كم يبين اللون0
بارك الله بجهودكم0

[شمس الدين]

الأخت الفاضلة
أسوق اليك تجربتي الشخصية في هذا الميدان، لكن أود التنويه الى أنني لست معلما، و لا دارس ادب، فقط محب للشعر، و أحاول النظم في بعض الأحيان، لكنها تجربتي على كل حال،
اختاري أولا بحرا من الأبحر الخليلية، و ليكن الطويل، و ابحثي في الشعر العربي عن قصائد على هذا البحر (يحبذ ان تكون قصائدا لشعراء تحبين القراءة القراءة لهم أو تعجبين بهم، و ذلك لتسهيل الحفظ) و اختاري مقطعا مكونا من خمسة أبيات أو سبعة (هذان الرقمان محببان لدي و لذا فلا أظن أنهما لازمان) احفظيهما جيدا، ثم حاولي أن تغنيهما (ترنمي بهما) مع اضافة الوزن العروضي اثر كل بيت .
مثال
من معلقة امريء القيس "البحر الطويل"
قفا نبك من ذكرى حبيب و منزل **بسقط اللوى بين الدخول فحومل
طويـل لـه دون البحـور فضائــــل**فعولــن مفــاعيلـن فعولن مفاعـل
فتوضح فالمقراة لم يعـف رسمـها**لمـا نسجتـهـا مـن جنـوب و شمأل
طويـل لـه دون البحـور فضائــــل**فعولــن مفــاعيلـن فعولن مفاعـل
تــرى بـعــر الأرآم فـي عرصاتها**و قيعـانهـا كـأنـه حـب فـلــفــــــل
......
و هكذا دواليك
اختاري لها لحنا و غنيها به (لو سمع ملحنونا الألحان التي اخترعتها في هذا الباب لضربوني اكثر مما ضرب زيد عمرا في كل دروس النحو منذ بدأ الخليقة )

بقي فقط أن الفت انتباهك أنه من المستحسن ان تبدأي بالأبحر الـ"الثقيلة" كالطويل و الكامل و أن تكون الألحان في البداية بطيئة ثم تختارين ألحانا أسرع فأسرع مع تغيير البحر، هذا و السلام

اللهم علمنا ما ينفعنا و انفعنا بما علمتنا

[أبو-أحمد]

السلام عليكم
غناء البحر الطويل ليس من السهولة بمكان ، ويتطلب غناؤه مراسا على الغناء أو سماع الغناء والإيقاع الموسيقي .
ويمكن غناء إيقاع بحر الطويل مثل غناء الأغنية الشعبية المصرية المعروفة :
إلحِنّا الحِنّا يا قطر الندى.....الخ
أرجو أن اكون قد قدمت شيئا من الفائدة .

[أحمد سالم الشنقيطي]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
في الحقيقة لقد أعجبت بردود الإخوة الكرام وانبرائهم لمساعدة الأخت (شذا العرف) ، أما بالنسبة إلي فقد من الله علي في الصغر بموهبة التقطيع الشفهي ومعرفة الأوزان والتمييز بينها ، حتى قبل أن أتعلم قواعد العروض .
أما الآن فأنا متعمق في العروض وقواعده ، فجمعت بين الملكة السليقية والقواعد النظرية ، ولا أستخدم التقطيع الكتابي إلا في مضمار التعليم فقط ، والحمد لله على ذلك .
ويمكن أن أعطي مثالا على فائدة التقطيع الشفهي ؛ فأنا مثلا إذا سمعت أول البيت أستطيع على الفور أن أميز بحره ونوع البحر ، وأعرف ما فيه من تغييرات ، وإذا كان فيه كسر أو ضرورة ، وغير ذلك ، وكل ذلك بفضل الله .
أما كيف يتم ذلك ؟ فذلك هو مربط الفرس !!
يحتاج الأمر منك إلى جهد جهيد ومران طويل ؛ اقرئي مختارات من أشعار العرب من كل العصور وفي كل الأغراض ، مع مراعاة التنوع في الأوزان .
ثم عليك أن تحفظي نماذج من هذه المختارات وتداومي على تلحينها وفق إيقاعات معينة مختلفة عن غيرها ، وتتدربي على هذه الإيقاعات والألحان بشكل دائم ، مع التطبيق الكثير على نماذج شعرية من جميع الأوزان ، وخاصة الأوزان المتداولة بكثرة .
ومع الأيام ، وبعد الصبر والانتظام ، ستجدين أنك حققت تقدما لا بأس به في مجال التقطيع الشفهي ، وإن كان بطيئا في البداية ، لكن مع المران المتواصل ستقوى لديك هذه الملكة ، وتنضج حتى تكتمل إن شاء الله .
كل ما يحتاج إليه الأمر هو باختصار:
1ـ كثرة القراءة في الشعر العربي ، مع تعويد النفس على الإنشاد التلحيني الإيقاعي ، مع إضفاء فروق واضحة بين الأوزان بعضها البعض ، من حيث النبرة واللحن .
2ـ التطبيق الدائم لهذه القاعدة في كل القراءات الشعرية ، علما أنك قد قطعت نصف الطريق نحو تحقيق هذه الملكة بإجادتك التقطيع الكتابي .
ولن أطيل عليك في الموضوع ، إذ ما بقي مما لم أذكره أورده الإخوة جزاهم الله خيرا .

[لؤلؤة البحر]

لا إضافة على ما قال الأخوة
لكن أود ان أقول أن كثرة قراءة الشعر الفصيح الموزون تجعل الأذن مرهفة وموسيقية
مع البعد عن الشعر الحر حتى تتمكن الملكة .

[أبيات شعر]

لست وحدك من تعانين من هذه المشكلة ياشذا العرف ..أنا مثلك تماماً..
فجزيت خيراً على موضوعك..
ولعلي استفيد من الحلول الموضوعة..

[أحمد الحسن]

رسالة إدارية : لا يجوز نشر أرقام هواتف أو عنوانات بريد إلكتروني أو أي وسيلة اتصال أخرى على صفحات الموقع إلا بعد موافقة الإدارة

[محمد دخيسي أبو أسامة]

إن الأذن الشعرية الموسيقية تأتي بالتمرن المستمر على التقطيع أولا، ثم حفظ الأشعار القديمة لأنها ميزان الشعر، وحفظ البحور الشعرية. وما أضيفه أن هذا الأمر موهبة أولا ثم تمرس واكتساب بالدرجة الثانية.
وفقك الله