تطالب أمريكا العرب بالاختلاط بين الجنسين في المدارس بصفة عامة ، وفي جميع مراحل التعليم المختلفة ، سواء كان هذا التعليم تعليماً عاماً أو خاصاً تعليماً دينياً ، أو غير ذلك . حتى سُمعت نداءات تطالب بالاختلاط في التعليم الأزهري.
والناظر إلى التعليم الأمريكي يجد أنه في السنوات الأخيرة اتجه عكس الاتجاه الذي يدعونا إليه ويرسم لنا الخطة لتنفيذه .
وقد نشرت الأهرام المصرية على صفحتها الثانية ( الأهرام ص2 الأحد 11 يونيو 2006 م ) خبراً هذا نصه :
الفصل بين الجنسين أفضل
دعوة أمريكية جديدة للفصل بين البنين والبنات في المدارس الإعدادية تبنتها الجمعية القومية للتعليم العام بدأت تنتشر ، فبعد أن كانت المدارس التي تطبق هذا النظام عام 1998م لا تزيد على 4 مدارس وصلت الآن إلى 223 مدرسة منتشرة في جميع الولايات المتحدة الأمريكية .
المدافعون عن الفكرة :
يؤكدون أنها سوف تنتج أجيالاً أكثر علماً وثقافة لأن الواقع يشير إلى أن أسلوب استيعاب البنات في سن المراهقة المبكرة يختلف عن البنين ،فبينما تعتمد البنت على الرؤية والمشاهدة والملاحظة والتفاعل بهدوء يتجه الصبي إلى الحركة والنشاط الزائد كوسيلة لتفريغ الطاقة والتعليم .
والدليل الواضح : امتحان الكتابة الذي تم على مستوى ولاية فلوريدا حيث نجح البنون بنسبة 86 % والبنات بنسبة 75 % في المدارس التي تفصل بين الجنسين .
بينما لم تتعد النسبة في الفصول المشتركة 37 % للبنين ، و 57 % للبنات .
المعارضون :
يرون أن هذه ردة للوراء ، وتأجيل للمشكلات التي تنجم عن اختلاط الجنسين ، أ.هـ.