من يتأمل أساطين البلاغة وأعلامها لا يسعه إلا الإذعان بغلبة رجالات المعتزلة والأشاعرة على هذا الفن
والسلفي الوحيد الذي تعارف الدارسون على كونه واحداً من علماء النقد والبلاغة
هو الإمام ابن قتيبة
من هنا تكمن أهمية هذا البحث
هذا جزء من مقدمة كتاب الباحث إبراهيم منصور التركي
[gl]البحث البلاغي عند ابن تيمية
دراسة وتقويماً [/gl]
وهو من منشورات نادي القصيم الأدبي ، وفي الأصل أطروحة علمية نال بها الباحث درجة الماجستير
والبحث يشخص ـ كما يقول الباحث ـ موقف علم من أعلام المنهج السلفي ـ هو الإمام ابن تيمية ـ من بعض الملحوظات البلاغية ويعرض تصوره حيالها
وهو ما سيسهم في كشف موقف النهج السلفي من بعض أدوات البلاغة وإجراءاتها
وسيتيح معرفة وجوه الاتفاق والافتراق بين رؤية السلف ورؤى مخالفيهم من المعتزلة والأشاعرة حيال بعض القضايا اللغوية .
انتهى كلامه .
لعلي شوقتكم إلى قراءته ، ودمتم طيبين .