السلام عليكم
(وقد بقيت أشياءٌ من لطائفِ الأمور فيها مواضعُ لغوامضِ الفطن، مشتقة من جسام حكم الأولين وقولهم...)
أعرب كلمة مشتقة.
السلام عليكم
(وقد بقيت أشياءٌ من لطائفِ الأمور فيها مواضعُ لغوامضِ الفطن، مشتقة من جسام حكم الأولين وقولهم...)
أعرب كلمة مشتقة.
وعليكم السلام
صفة لمواضع
لماذا نون أشياء وهو ممنوع من الصرف ؟
أهلا بكم
سكينة تقول: إن إعراب مشتقة خبر بقي منصوب
أخي " عندما تجري الرياح"
هل لديك الإجابة عن هذا التحدي ؟
فإن كان كذلك فالذي أراه أن تكون حال من " أشياء منصوبة وعلامة نصيها الفتحة الظاهرة على آخرها إن كانت حركتها الفتح .
أخي " غير مسجل"
بالنسبة لكلمة أشياء ففيها أقوال منها :
1- أنها ممنوعة من الصرف فـ " أشْـياء " : جمع " شيء " اسم جامد وزنه " فعل " بفتح فسكون ، جمعه "شَـيآء " ، على وزن " فَعْـلاء ، فالهمزة الأولى لام الكلمة والألف والهمزة الأخيرة زائدتان ثم دخله القلب المكاني قُدِّمت الهمزة التي هي اللام ، في موضع الفاء ، فصارت " أشـياء " على وزن " لَفْعـاء وهو قول سيبويه .
2- أنها على وزن " أفعال وهي في هذه الحالة ليست ممنوعة من الصرف ، وهو قول الكسائي .
3- أنها على وزن " أفعلاء " وهوقول الفراء والأخفش .
فعلى ذلك من نون الكلمة لم يجعلها مصروفة ، ولا أخطأ في ذلك ، ومن منعها من الصرف فلا شيء عليه وقد وردت ممنوعة من الصرف في قوله تعالى : {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ لاَ تَسْأَلُواْ عَنْ أَشْيَاء إِن تُبْدَ لَكُمْ تَسُؤْكُمْ وَإِن تَسْأَلُواْ عَنْهَا حِينَ يُنَزَّلُ الْقُرْآنُ تُبْدَ لَكُمْ عَفَا اللّهُ عَنْهَا وَاللّهُ غَفُورٌ حَلِيمٌ} (101) سورة المائدة
أهلا النحوي الصغير
وشكرًا لتوضيح الأشياء ، ولقد كانت منونة.
أما عن الإعراب فخذ ما في حاشية الكتاب:
يقول أحمد زكي باشا:
الصواب : مشتقة ٌ . لأنـنا نرجع الرفع ( بالتوصيف ) على النصب ( باعتبار )الحال .
ولا زلت لا أفهم الذي يدور في فـلك الحاشية فأرجو التوضيح...
هل نريد التحدي أم الفائدة
[frame="5 80"]وإذَا خَلَوَتَ بِريبَةٍ في ظُلْمَــــــةٍ
والنَّفْسُ داعِيَةٌ إلــــــى العِصْيانِ
فاستحيِ منْ نَظَرِ الإلهِ وقُلْ لَهَا
إنَّ الذي خَلَقَ الظَّلامَ يَرانـــــي [/frame]
الاعراب ستجدونه في شرح ابن عقيل ان شاء الله.............
التعديل الأخير من قِبَل خالد مغربي ; 21-10-2006 في 09:34 AM