![]()
الإخوة الأعزاء
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
فيما يلي أسطر أفكارا حول قضايا هامة في فقه اللغة وهي قضايا الترادف والمشتركات اللفظية والمعنوية والجذرية.
المبحث الأول: قضية الترادف
السيف
الحسام
المهند
كلمات نسمعها كثيرا ونعتقد أن جميعها يدل على نفس المعنى ...
الأسد
الهزبر
القسورة
كلمات يستخدمها الناس بوصفها تشير لحقيقة واحدة ...
فهل الأمر كذلك حقا؟ هل تلك الألفاظ مترادفة وتدل على نفس المعنى؟ هذا ما سيتم بحثه في عجالة في هذا المقال بتوفيق الله.
أولا: موقف اللغويين من المترادفات
[1] من أنكر وقوع الترادف: أبو علي الفارسي ، إبن جني ، المبرد ، أبو مسلم محمد بن بحر الأصفهاني ، أبو هلال العسكري، إبن فارس، الخطيب الإسكافي، ثعلب، القاضي البيضاوي الشافعي. وحجتهم العقلية في ذلك أن اللغة وضعية ـ الهية التنزيل ـ وليست اصطلاحية ومن ثم تتصف بالحكمة، ومما يخالف الحكمة التكرار الإستعراضي الذي ليس من ورائه طائل. هذا إضافة لحجة عملية أو موضوعية وهي خلو القرآن بالفعل من المترادفات، وأن الكلمات التي نخالها متطابقة ليست كذلك في الواقع وإنما بينها فروق وإن دقت.
[2] من أثبت وقوع الترادف: سيبوية، الأصمعي، الفيروزآبادي، الجلال السيوطي، الآمدي الشافعي. وحجتهم في ذلك أن الترادف دليل على سعة اللغة.
ثانيا: التعريف الإصطلاحي للمترادفات
المترادفات هي ألفاظ متعددة تدل على معنى واحد
ثالثا: التعريف اللساني للمترادفات
وردت مادة (ردف) في الكتاب في ثلاثة مواضع تدل على التتابع الداني وليس القاصي:
[color=#0000FF](إِذْ تَسْتَغِيثُونَ رَبَّكُمْ فَاسْتَجَابَ لَكُمْ أَنِّي مُمِدُّكُم بِأَلْفٍ مِّنَ الْمَلائِكَةِ [u]مُرْدِd