أثار بعض الفضلاء من أساتذة الدراسات العليا مسألة التعاون بين طلبة تلك المرحلة الدراسات العليا مؤكدا وفقه الله أن الأثرة وعدم التعاون هي السائدة في هذا المجتمع!!
وبما أن هذه الحكم إنما يعتمد على مجموعة مواقف وملاحظات ومشاهدات فإن هذا يعني أن تختلف فيها وجهات النظر بين الناس.
ووجهة نظري الخاصة في حقلنا العلمي الذي مارسناه – أعني به حقل التخصصات الشرعية واللغوية – أن التعاون به من قبل الكثير من إخواننا وصل إلى مرحلة تسر الناظر بحمد الله رائدهم قول النبي صلى الله عليه وسلم: "لا يؤمن أحدكم حتى يحب لأخيه ما يحب لنفسه" وما هذه المواقع الرائدة من أمثال الفصيح وملتقى أهل الحديث وملتقى أهل التفسير ونحوها من المواقع إلا خير شاهد على ذلك.
وذلك غير مانع أن توجد الأخطاء والهنات والتقصير من قبل البعض.
ومع ذلك نحتاج إلى دوام تفعيل مبدأ الأخوة الإسلامية ورابط الدين والعقيدة في نفوسنا، والله أعلم.