يقول إيليا أبو ماضي في قصيدته التي على لسان حال فتاة زوجة صغيرة لرجل كبير
ليس للآداب قدر بينهم .... آه لو كان نضارا أدبي!
فما معنى هذا البيت ؟
والبيت الذي قبله هو :
لا، ولـكــن راعـهــم عــصــر... بــــهسـاد فـي الفتيـان حـبّ الذّهـب
وشكرا
يقول إيليا أبو ماضي في قصيدته التي على لسان حال فتاة زوجة صغيرة لرجل كبير
ليس للآداب قدر بينهم .... آه لو كان نضارا أدبي!
فما معنى هذا البيت ؟
والبيت الذي قبله هو :
لا، ولـكــن راعـهــم عــصــر... بــــهسـاد فـي الفتيـان حـبّ الذّهـب
وشكرا
لازلت أنتظر الشرح
أخي العزيز أظن والله أعلم أن المقصود بالبيت مايلي:
أن فارق السن ألغى حدود التعامل الحسن بينهم وذلك لأن الرجل كان أديبا ولم يشفع له أدبه وعلمه فتحسن الزوجة إليه وتقدره على على هذا
لذلك تمنى لو أنه يملك بقدر الأدب ومكانه الغنى المادي المتمثل في الذهب(النضار) لأن النساء يملن الى الغنى أكثر من ميلهن الى الأدب
تحياتي
معنى البيت : لو كان أدبي هو الذهب لكنت أكثرقابلية لديهم؛ والنضار هو الذهب ؛ وإيليا أبو ماضي له قصيدة الطين الجميلة:
نسي الطين ساعة أنه طين حقير فصال تيها وعربد
وكسا الخز جسمه فتباها ... وحوى المال كيسه فتمرد
يا أخي لا تمل بوجهك عني .... ما أنا فحمة ولا أنت فرقد [ فرقد نجم ]
أنت لا تأكل النضار إذا جعت ... ولا تشرب الجمان المنضد
فلك واحد يظل كلينا .... خار طرفي فيه وطرفك أرمد
[ النضار الذهب ] يعني أنت تأكل مثلي لا تأكل الذهب ا لذي تملكه !!
هذه من محفوظاتي عندما كنت يافعا!!!
محمد أبو حمرا / مؤلف وروائي سعودي