ولـو أن مـابي مـن ضـنى وصبـابة
عـلى جمـلٍ لـم يدخـلَ النـار كـافرُ
فضلاً للشرح
ولـو أن مـابي مـن ضـنى وصبـابة
عـلى جمـلٍ لـم يدخـلَ النـار كـافرُ
فضلاً للشرح
في البيت المذكور مبالغة إلى درجة الغلو ، وفيها حسن تخيل .
فالشاعر يصور شدة ما يعانيه من الشوق والضنى الذين أنحلاه ، ولو أن ما يعانيه أصاب جملا لاشتد نحوله حتى يمكن إدخاله في سَم الخياط ، وعنئذ لن يدخل النار كافر . والشاعر يستوحي ذلك المعنى من قوله تعالى : "حتى يلج الجمل في سم الخياط" .
وفي البيت كما قلت نوع من المبالغة التخييلية يدعى (الغلو) .
التعديل الأخير من قِبَل أحمد سالم الشنقيطي ; 17-01-2007 في 01:45 AM