Warning: preg_replace(): The /e modifier is deprecated, use preg_replace_callback instead in ..../includes/class_bbcode.php on line 2958

Warning: preg_replace(): The /e modifier is deprecated, use preg_replace_callback instead in ..../includes/class_bbcode.php on line 2958
التشبيه .. بعيداً عن التقعيد
اعرض النتائج 1 من 9 إلى 9

الموضوع: التشبيه .. بعيداً عن التقعيد

  1. #1
    مشرف سابق

    معلومات شخصية

    رقم العضوية : 398

    الجنس : ذكر

    البلد
    الرياض

    معلومات علمية

    المؤهل العلمي : ماجستير

    التخصص : بلاغة ونقد

    معلومات أخرى

    التقويم : 5

    الوسام: بلا وسام حتى الآن
    تاريخ التسجيل6/2/2003

    آخر نشاط:02-09-2009
    الساعة:12:19 AM

    المشاركات
    654

    التشبيه .. بعيداً عن التقعيد


    =معنى التشبيه :
    هوأن يعمد المتحدث إلى عقد مشاركة بين أمرين في وصف
    ظاهر واضح في أحد الأمرين وفي الآخر خفي غير واضح .

    كقوله -صلى الله عليه وسلم - ( لعن المؤمن كقتله )
    أراد أن يثبت صفة الحرمة للعن فعمد إلى شيء وصف
    الحرمة فيه واضح وهو ( القتل) الذي تقشعر منه الأبدان
    ليحقق أثر ذلك في نفس المستمع .



    أركان التشبيه :

    المشبه , المشبه به ( طرفا التشبيه ).
    أداة الشبه .
    وجه الشبه .
    على أن بعض البلاغيين يضيف ركناً خامساً
    ( الغرض من التشبيه ).




    أداة التشبيه :

    كل لفظ يدل على المماثلة والاشتراك .
    إما أن تكون حرفاً أو اسماً أو فعلاً .
    1- الكاف , وهي الأصل لخفتها وبساطتها , ويليها المشبه به .

    أنا كالماء إن رضيت صفاء .. وإذا ما سخطت كنت لهيبا
    أراد الشاعر أن يبرز صفة الصفاء في نفسه عند رضاها
    فبحث عن شيء يكون وصف الصفاء فيه ظاهراً بارزاً فوجد
    الماء , فعقد مشاركة بينه وبين الماء في هذا الوصف .
    وأراد أن يصور حالة السخط في نفسه فوجد اللهب متمثلاً
    فيه التوهج فليس هناك أظهر من صفة التوهج في اللهب فعقد
    مشاركة في هذا الوصف بينه وبين اللهب .
    وأراد أن يظهر قوته وأن حالات السخط هي الغالبة عليه
    فأتى ب ( إذا ) .. وجاءت ( إن ) لتدلل على أنه نادراً مايكون
    راضياً , وإن رضي فإنه يكون في قمة الصفاء .
    2- كأن .. ويليها المشبه .
    3- مثل .. ومافي معناها كلفظة ( نحو ) ومايشتق من لفظ
    ( مثل ) نحو .. مماثل , ومشابه .. ومارادفهما .
    والأفعال .. يشبه , يشابه , يماثل , يضارع , يحاكي , يضاهي .



    وجه الشبه :

    المعنى الذي يشترك فيه طرفا التشبيه على سبيل
    أ. التحقيق ,مثل تشبيه رجل بأسد , فالشجاعة هي المعنى
    المشترك والصفة الجامعة بين الرجل والأسد , وهي على حقيقتها
    موجودة في الإنسان , وموجودة في الأسد , والفرق بين وجوده
    في الرجل والأسد من جهة قوة الشجاعة وضعفها وزيادتها ونقصانها .
    ب .أو تخييلاً ..( لايمكن وجوده في المشبه به إلا على سبيل
    التأويل ).كقول ابن بابك :
    وأرض كأخلاق الرجال قطعتها .. وقد كحّلَ الليلُ السِمَاكَ فأبصرا
    لعمركَ ماضاقت بلاد بأهلـها .. ولكنّ أخلاقَ الرجالِ تضــيقُ

    تخيل أخلاق الكرام شيء له سعة وجعله أصلاً فيها فشبه
    الأرض الواسعة بها .

    // لابد أن يشمل طرفا التشبيه وجه الشبه
    ( النحو في الكلام كالملح في الطعام ).
    وجه الشبه " الكثرة مصلحة , والقلة مفسدة )
    هذا الوجه يمكن أن يصلح في الملح , ولكنه لايصلح في النحو
    الذي على أساسه ينضبط الكلام .
    لو قلنا أن وجه الشبه ( كون الاستعمال مصلحاً .. والإهمال مفسداً) لصح في الطرفين .



    تأثير التشبيه :
    يقول الخطيب القزويني صاحب الإيضاح "
    اعلم أنه مما اتفق العقلاء على شرف قدره وفخامة أمره
    فن البلاغة وأن تعقيب المعاني به لاسيما قسم التمثيل منه
    يضاعف قواها في تحريك النفوس إلى المقصود بها مدحاً
    كانت أوذماً أو افتخاراً أو غير ذلك
    وإذا أردت تحقيق هذا فانظر إلى قول البحتري :
    دانٍ على أيدي العفاةِ وشاسع ٍ .. عن كل ندٍّ في الندى وضريب
    كالبدر أفرط في العلو وضؤوه في العصبة السارين جد قريب

    هذا الممدوح قريب بعيد ؛ فهو قريب للذين يطلبون عطاءه ,
    وبعيد عن كل شبيه يماثله في الكرم .. فهو يدلك على أن الجمع
    بين الوصفين ممكن .
    التشبيه هنا أحدث أثراً في النفوس .. فكأنه يقول " إن ماتتصورونه
    غير ممكن فهو ممكن .. فهو قريب في حال
    وبعيد في حال .. فكذلك البدر بعيد في علوه ,وقريب في نوره .



    // التشبيه الضمني :

    وهو الذي لايكون فيه نص على صورة التشبيه , وإنما تشبيه يوضع
    فيه المشبه والمشبه به في صورة من صور التشبيه المعروفة , وإنما
    يعرف عن طريق التركيب , وهو يفيد أن
    الحكم الذي أسند إلى المشبه ممكن .

    وإذا أراد الله نشر فضيلة .. طويت أتاح لها لســــان حسود
    لولا اشتعال النار فيما جاورت.. ماكان يعرف طيب عرفِ العود

    الحسود عادة لايحب انتشار الفضائل فهو سينشرها دون إرادة
    منه .. فهو نفع من حيث أراد الضرر .
    الفكرة غريبة .. ولكن ذلك صحيح وممكن انظروا إلى شيء
    محسوس أمامكم ( رائحة العود لاتخرج إلا بالإحراق ).
    فهو ضمني لم ينص على أن هذا يشبه هذا ولكنه ألمح إلى هذا
    إلماحاً من خلال تجاور الصفتين .
    وجه الشبه ( ترتب النفع على محاولة الضرر )فالإحراق ضرر
    والإساءة إلى صاحب الفضيلة ضرر , ولكنه ترتب نفع من الإحراق بظهور رائحة البخور , وترتب على إرادة الإساءة عن طريق الحسود نشر الفضيلة .


    قول أبي الطيب :

    من يهن يسهل الهوان عليه .. مالجرحٍ بميتٍ إيلامُ
    يريد أبو الطيب أن يقول " إن من عاش بالهوان واعتاده سهل
    عليه تقبل هوان جديد وذل آخر , ولكي يبرهن على صحة مقولته
    ضرب مثلاً بالميت فلو جئت بسكين ورحت تقطع أجزاء من جسده أو تنشر لحمه بالمناشير ماتألم ولاصرخ ولاشكى ولابكى ؛لأنه فقد أحاسيسه ألست ترى من خلال المقدمة والبرهان عليه
    تشبيهاً ضمنياً ؟؟.



    قول أبي الطيب :

    ومن الخير بطء سيدك عني .. أسرع السُحْبِ في المسيرِ الجهامُ
    الجهامُ : السحب الخالية من الماء .
    يقول : إن تأخر العطاء من الخليفة لهو من الخير , وهذا ممكن
    لأن السحب في السماء الذي يسرع في المسير إنما هو السحاب
    الخالي من الماء , فقد غطى الشاعر المعنى بغلالة رقيقة تشي
    عن المعنى وإن لم تفضحه , فهو أورد هاتين الصورتين
    المتشابهتين بالإلماح وفي هذا إثارة للمخاطب وتشويق له لأجمل
    التأمل حتى لايصل إلى المراد إلا بعد رحلة مشوقة .


    يقول ابن الرومي :
    وإذا امرؤ مدح امرءاً لنواله .. وأطال فيه فقد أراد هجاءه
    لولم يقدر فيه بعد المستقى .. عند الورود لما أطال رشاءه
    يقول : إن الشاعر إذا أراد أن يمدح شخصاً آخر فهو بين
    حالين إما أن يطيل في المدح أو يقصر فيه , ويحكم على أن
    الذي يمدح ويطيل في المدح بأنه أراد الهجاء , وكأن هذه القضية تحتاج إلى دليل عليها فيقول : انظر إلى البئر مالمحمود من أحوال هذا البئر هل هو البئر الذي يحتاج إلى حبل طويل
    للوصول إلى الماء , أم البئر الذي يوصل إلى الماء فيه بحبل
    قصير فهو جعل صورتين متشابهتين يريد أن يلمح التشبيه منهما
    فمكمن الجمال في هذا الأسلوب هو الإثارة وإحاطة التشبيه بغلالة
    رقيقة تشي عما تحتها وتغري برفع الحجاب لأجل الوصول إلى المراد .



    // قيمة التشبيه الضمني :
    يضاعف قوى النفس في تحريكها نحو المراد , فهو يثير
    القارئ ويوقظ ذوقه ليستشعر قوة الإمتاع .



    // التشبيه التمثيلي :
    ماكان وجه الشبه هيئة منتزعة من شيئين
    أو عدة أشياء سواء كانت هذه الهيئة حسية أوعقلية .
    قول الشاعر :
    اصبر على مضض الحسود فإن صبرك قاتله
    فالنار تأكل بعضها إن لم تجد ماتاكلـــه
    تشبيه ضمني تمثيلي .. أحاط المعنى بغلالة لتشي بما وراءها
    دون أن تفضح المعنى المكنون .
    يقول : إذا وجه إليك أحد حسداً فلا تعبأ به .. فإن هذا العمل
    منك سيجعله يتقطع غيظاً ويقتل نفسه .. فكأنك قلت : كيف
    أتحمل المشقة والألم التي تصيبني من الحسود وهل ستقتله
    حسرته ؟!!
    قال : نعم , والدليل ( النار ) فإنك إن لم تمدها بالحطب الذي
    يديم بقاءها فإنها ستأكل بعضها وتنتهي .
    المشبه : حالة الإنسان الذي لايعبأ بحسد الحسود ومايتسببه
    فيه تجاهله من إحراق نفس الحاسد وموته .
    المشبه به : حالة النار التي لاتمد بالحطب فيتسبب ذلك
    في زوالها .
    وجه الشبه : إسراع الفناء لانقطاع مافيه مدد البقاء .



    قول النبي -صلى الله عليه وسلم - " مثل المؤمنين في توادهم
    وتراحمهم وتعاطفهم مثل الجسد الواحد إذا اشتكى منه عضو
    تداعى له سائر الجسد بالسهر والحمى "
    جعل - عليه السلام- الإيمان قوة واحدة تنتظم قلوب المؤمنين ,
    وصوره كالدم المتدفق في الجسم به حياته وتماسكه.. كما
    يكون الدم سبباً لحياة الأعضاء وترابطها ومعه وجود الروح وفعلها ..
    وأظهر المظاهر المرشدة إلى الإيمان بذل المؤمن وده ورحمته
    وعطفه للمؤمنين تألماً لما يؤلمهم وتداعياً لما يصيبهم فالمؤمنون
    مهما كثروا كالجسد الواحد إذا تألم عضو تألمت سائر الأعضاء
    وهذا مقياس دقيق يقيس به النبي -صلى الله عليه وسلم - حال المؤمنين إذا تم إيمانهم ليحملهم على تزكية الأنفس وإرهاف
    الحس ويقظة الروح لكل من يجمع الإيمان بينهم وبينه ليرشدهم
    إلى أن مجتمعهم بخير وأمتهم بانتصار ماكانوا كذلك لايتصورون أنفسهم أفراداً في انفصال شأن واستقلال حياة , وإنما يرونها أعضاء جسم يصح بصحةالجميع ويقوى بقوته ويمرض بمرض الواحد ويضعف بضعفه ..أليس تأخر المسلمين وانحدار نجمهم آية صدق هذا الحديث ؟..أليس علاج قلوبهم وأداةانتصارهم وسبب عزتهم أن يعودوا في توادهم وتعاطفهم وتراحمهم جسداًواحداً ؟ بلى إنه لكذلك , ويمكن أن نجعل وجه الشبه المنتزع من الطرفين التكاتف والتراحم واستشعار الجزء بآلام الأجزاء الأخرى .
    صورة المشبه :مايجب أن يسود بين المؤمنين من استشعار ألم بعضهم ببعض .
    والمشبه به : الجسد الواحد واستشعار ألم العضو الذي يألم بآلام الأعضاء الأخرى .



    قوله -صلى الله عليه وسلم - " أرأيتم لو أن نهراً بباب أحدكم
    يغتسل فيه كل يوم خمس مرات .. ماتقولون .. أيبقى من درنه
    شئ ؟؟ .. قالوا .. لايبقى من درنه شئ .
    قال : فذلك مثل الصلوات الخمس يمحو الله بها الخطايا ".
    صورة الممثل به سابقة متقدمة لتثير انتباه السامعين وتحرك شوقهم
    لاسيما وقد اقترنت بذلك الاستفهام , والذي يطلب
    صلى الله عليه وسلم - من الصحابة - رضوان الله عليهم -
    الإجابة عليه ليطيل التشوق ويزيد الانتباه مع أن صورة الممثل
    بها فرضية محبوبة يتشهاها كل فرد ويشعر معها بالحياة ويحس بالجمال ..
    نهر يغتسل فيه المرء كل يوم خمس مرات فقد شبه -صلى الله عليه وسلم-
    الصلوات الخمس في تنقيتها للمسلم من الذنوب والخطايا بالنهر
    العظيم العذب الصافي ونرى سر اختياره -صلى الله عليه وسلم-
    لكلمة( نهر ) فلم يقل ( بحر ) لأن البحرفيه صفات وخصائص
    لاتنسجم مع روح الترغيب والتحبيب ففيه الملوحة والصخب بتلاطم الأمواج العاتية بخلاف النهر ففيه السكون والعذوبة والصفاء , فهو
    -صلىالله عليه وسلم- يريد أن يرسم الصورة الجميلة للصلوات
    الخمس وتأثيرها في حياة المسلم وهدوئه وراحة باله وسكون
    نفسه كما تطمئن أمام النهر الجاري .



    قوله تعالى " والذين كفروا أعمالهم كسراب
    بقيعة يحسبه الظمآن ماءا حتىإذا جاءه لم يجده شيئاً ووجد الله
    عنده فوفاه حسابه والله سريع الحساب "
    المشبه : هيئة أعمال الكفار التي تظهر في أعينهم جميلة , ولكنها
    في الحقيقة لاخير ولاثواب فيها .
    المشبه به : هيئة السراب بصحراء واسعة يظنه الظمآن ماءاً فيجهد نفسه
    في الذهاب إليه فلايجد هناك شيئاً .
    وجه الشبه : الهيئة الحاصلة من الأمل المطمع والنهاية المؤيسة .




    ______________

    محاضرات د. عبد الله المسعود
    علم البيان د. بسيوني عبد الفتاح
    الإيضاح للقزويني

    التعديل الأخير من قِبَل سامح ; 14-07-2003 في 07:36 AM

    أحسنْ وإن لم تجزَ حتى بالثنا....
    أيَّ الجزاءِ الغَيْثُ يبغي إن همى ؟
    مَنْ ذا يكافئُ زهرةً فواحةً ؟
    أو من يثيبُ البلبل المترنما ؟


  2. #2
    ركب الفصحاء

    معلومات شخصية

    رقم العضوية : 84

    الجنس : أنثى

    البلد
    الإمارات

    معلومات علمية

    المؤهل العلمي : جامعي

    التخصص : مدققة لغوية

    معلومات أخرى

    التقويم : 11

    الوسام: ★
    تاريخ التسجيل15/8/2002

    آخر نشاط:02-02-2009
    الساعة:07:41 AM

    المشاركات
    1,334

    ما شاء الله

    موضوع قيم وجهد واضح في الإعداد

    وأجمل ما فيه إظهار مواطن الجمال مع بيان الصورة الفنية

    وليتك يا أستاذي الفاضل خصصت كل نوع من أنواع التشبيهات بموضوع مستقل وأكثرت فيه من الأمثلة مع التعليقات البيانية اللطيفة لإظهار القيمة الفنية للصور البلاغية

    جهد مشكور .. جزاك الله خيرا


    ** الله أكـبــــرُ رَدّدهــا فـإنّ لـَهــا *** وقــعَ الصّـواعــق في سمـع الشياطينِ **

    روضـوا على منهج القرآنِ أنفسَكم *** يـمـددْ لـكـم ربـُّكم عِـزّا وسُلطـانـا

    ما أجـمـلَ الضـادَ تـبـيـانا وأعـذبهَـا *** جرسا وأفـسـحـَها للعـلـمِ مـيـدانـا

    ثوبوا إلى الضاد واجنوا من أزاهرِها *** واستـروحــوا صـورا منها وألــوانـا




  3. #3
    مشرف سابق

    معلومات شخصية

    رقم العضوية : 398

    الجنس : ذكر

    البلد
    الرياض

    معلومات علمية

    المؤهل العلمي : ماجستير

    التخصص : بلاغة ونقد

    معلومات أخرى

    التقويم : 5

    الوسام: بلا وسام حتى الآن
    تاريخ التسجيل6/2/2003

    آخر نشاط:02-09-2009
    الساعة:12:19 AM

    المشاركات
    654

    أهلاً بكِ أختي الفاضلة :أنوار الأمل

    أولاً .. مازلت في طور التعلم , ولم أصل بعد إلى مرحلة التعليم
    فيكفيني شرفاً أن تكتبي بجانب اسمي ( أخي ) هكذا سيرتفع
    التكليف بيننا .

    بالنسبة لتخصيص كل قسم من التشبيه بموضوع مستقل فكرت فيه ,
    ولكن الكتابة بحروف الحاسوب متعبة .. ومن ثم رأيت التشبيه
    متصلاً ببعضه .. ففضلت جعله في موضوع واحد .

    أما إذا رأيت أن الموضوع لم يأخذ حقه فسأضيف أمثلة
    وأحاول إكمال بقية مبحث التشبيه القريب المبتذل والغريب
    فما رأيكِ ؟؟


    أحسنْ وإن لم تجزَ حتى بالثنا....
    أيَّ الجزاءِ الغَيْثُ يبغي إن همى ؟
    مَنْ ذا يكافئُ زهرةً فواحةً ؟
    أو من يثيبُ البلبل المترنما ؟


  4. #4
    ركب الفصحاء

    معلومات شخصية

    رقم العضوية : 84

    الجنس : أنثى

    البلد
    الإمارات

    معلومات علمية

    المؤهل العلمي : جامعي

    التخصص : مدققة لغوية

    معلومات أخرى

    التقويم : 11

    الوسام: ★
    تاريخ التسجيل15/8/2002

    آخر نشاط:02-02-2009
    الساعة:07:41 AM

    المشاركات
    1,334

    لا بأس أستاذي الكريم في اتصال التشبيهات بعضها ببعض في موضوع واحد
    إنما أردت فصلها لزيادة حظ كل قسم من الأمثلة، و ما أوردته فيه الخير أيضا

    و تجاورها كما هي الآن يعطي القارئ فرصة أكبر للمقارنة

    أما الإكمال.. فنعم ثم نعم
    ننتظر البقية في أقرب فرصة تسنح لك
    وفقك الله


    ** الله أكـبــــرُ رَدّدهــا فـإنّ لـَهــا *** وقــعَ الصّـواعــق في سمـع الشياطينِ **

    روضـوا على منهج القرآنِ أنفسَكم *** يـمـددْ لـكـم ربـُّكم عِـزّا وسُلطـانـا

    ما أجـمـلَ الضـادَ تـبـيـانا وأعـذبهَـا *** جرسا وأفـسـحـَها للعـلـمِ مـيـدانـا

    ثوبوا إلى الضاد واجنوا من أزاهرِها *** واستـروحــوا صـورا منها وألــوانـا




  5. #5
    مشرف سابق

    معلومات شخصية

    رقم العضوية : 398

    الجنس : ذكر

    البلد
    الرياض

    معلومات علمية

    المؤهل العلمي : ماجستير

    التخصص : بلاغة ونقد

    معلومات أخرى

    التقويم : 5

    الوسام: بلا وسام حتى الآن
    تاريخ التسجيل6/2/2003

    آخر نشاط:02-09-2009
    الساعة:12:19 AM

    المشاركات
    654




    التقسيم بالنظر إلى وجه الشبه إلى :
    قريب مبتذل وغريب بعيد
    فوجه الشبه إما أن يكون قريباً مبتذلاً وهو الذي ينتقل فيه الذهن من المشبه إلى المشبه به دون حاجة إلى إعمال فكر وتدقيق نظر , ويرجع ذلك إلى وضوح الشبه وظهوره كتشبيه الوجه الحسن بالبدر ,والرجل الشجاع بالأسد فإن الذهن لايجد صعوبة في إدراك هذا الحسن وتلك الشجاعة .
    ·

    //العوامل الموجبة لابتذال التشبيه :
    يعد التشبيه قريباً مبتذلاً إذا اتصف وجه الشبه بصفة أو أكثر من الصفات التالية :
    1-كونه أمراً مجملاً لاتفصيل فيه كتشبيه الخد بالورد في الحمرة .
    2-أن يشتمل وجه الشبه على قليل من التفصيل ويكون المشبه به من الأمور التي تتكرر على الحس مثل تشبيه السيوف بالبرق في الإشراق واللمعان وتشبيه العيون بالنرجس في اجتماع البياض والسواد .
    3-أن يشتمل وجه الشبه على قليل من التفصيل , ويكون المشبه به قريب الحضور في الذهن عند حضور المشبه لالتكرره على الحس ولكن لقرب المناسبة بين الطرفين وتقاربهما في الجنس فالمعاني تتداعى دائماً في الذهن إذا قربت المناسبة بينها كتشبيه جرة الماء الصغيرة بالكوز , وتشبيه برج القاهرة بمنارة القلعة .
    ·

    //التشبيه البعيد الغريب :
    مالاينتقل فيه من المشبه إلى المشبه به إلا بعد فكر وإطالة نظر لخفاء وجهه في بادئ الأمر ودقته , وسبب خفائه أمران :
    1-كونه كثير التفصيل كقول الشاعر :
    والشمس كالمرآة في كف الأشلّ.. لما رأيتُها بدَتْ فوقَ الجبل
    وجه الشبه : الهيئة الحاصلة من الاستدارة مع الإشراق والحركة السريعة المتصلة ومايحصل من الإشراق بسبب التموج والاضطراب حتى يرى الشعاع كأنه يهمُّ بأن ينبسط حتى يفيض من جوانب الدائرة ثم يبدو له فيرجع من الانبساط الذي بدا له إلى الانقباض كأنه يجتمع من الجوانب إلى الوسط فإن الشمس إذا أحدّ الإنسان النظرإليها ليتبين جرمها وجدها مؤدية لهذه الهيئة , وكذا المرآة إذا كانت في يد الأشل ( المرتعش اليد ) ؛لأن المرآة تؤدي هذه الحركة في كفه .. فوجه الشبه لايقوم في نفس الرائي للمرآة دائمة الاضطراب إلا أن يستأنف تأملاً ويكون في نظره متمهلاً .
    2- ندور حضور المشبه به في الذهن
    أ.إما عند حضور المشبه لبعد المناسبة بينهما مثل قول الشاعر :
    ولازِوَرْدِيَةٍ تزهو بِزُرْقَتِها .. بين الرياض على حُمْرِ اليواقيتِ

    كأنها فوق هاماتٍ ضعفنَ بها .. أوائلُ النارِ في أطرافِ كبريتِ

    الازوردية .. البنفسج وهي نسبة تشبيهية إلى حجر يسمى (الازورد) وإنما جعل التشبيه بأوائل النار في أطراف الكبريت لأنها في أعلاها تكون حمراء صافية لازرقاء فإن صورة اتصال النار بأطراف الكبريت لايندر حضورها في الذهن وإنما النادر
    حضورها عند حضور صورة البنفسج فإذا أُحضر مع صحة الشبه استظرف ليشاهد في عناق بين صورتين لاتتراءى نارهما .

    ب. وإما مطلقاً لكونه وهمياً أو مركباً خيالياً .. أو مركباً عقلياً كقول امرئ القيس :
    أيقتلني والمشرفي مُضاجعي .. ومسنونةٌ زُرْقٌ كأنيابِ أغوالِ
    وكذلك تشبيه أحبار اليهود بمثل الحمار يحمل أسفارا يندر حضور المشبه في الذهن مطلقاً.


    *وسائل التصرف في التشبيه القريب بما يجعله غريباً :
    1-أن يثبت للمشبه صفة لايتأتى وصفه بها ثم ينتزعها منه ويبني على انتزاعها تفصيل المشبه والمشبه به .
    من ذلك قول أبي الطيب :
    لم تلْقَ هذا الوجهُ شمسُ نهارِنا .. إلا بوجهٍ ليسَ فيهِ حياء
    تشبيه الوجه بالشمس تشبيه قريب مبتذل ولكن أبا الطيب تصرف فيه بجعله ( الحياء ) صفة من صفات الشمس ثم انتزعها منه وجعل الشمس تفقد حياءها بجرأتها على الظهور أمام الممدوح وهذا التصرف أكسب التشبيه غرابة وأزال عنه صفة الابتذال والقرب .

    وقد يثبت الأديب الصفة ولاينتزعها كقول أبي نواس :
    إنّ السحابَ لتستحيي إذا نظرت ..إلى نداكَ فقاستهُ بما فيها

    2-أن يضيف إلى التشبيه مايفيد تساوي الطرفين في وجه الشبه بحيث لانستطيع أن نحدد أيهما مشبه ومشبه به .
    من ذلك قول أبي تمام :
    فردت علينا الشمسَ والليلُ راغمٌ .. بشمسٍ لهم من جانب الخدر تطْلَعُ
    فوالله ماأدري أأحلام نائم ..ألمتْ بنا أم كان في الركبِ يُوشعُ
    تشبيه الحبيبة بالشمس مبتذل لكن أبا تمام صيره بعيداً بما أضافه عليه من تساؤلات تساوي بين الطرفين مبالغة في إضاءة وجه الحبيبة الذي ظهرت به في جانب الخدر فبددت جوانب الليل وبدت جوانب الأفق مضيئة ساطعة , وعندئذ تعجب وتساءل في حيرة:
    أهذا الذي أراه حلماً ..أم وجه الحبيبة أزاح الظلمة .. أم كان يوشع .. عليه السلام.. في ركب القوم فرد بدعائه الشمس بعد مغيبها .. هذا التشكك وتلك التساؤلات سوت بين الطرفين وحولت التشبيه من قريب مبتذل إلى بعيد غريب .

    3- التشبيه المشروط ..
    وهو أن يقيد المشبه والمشبه بقيد يبرز فضل المشبه على المشبه به .. وذلك كالتقيد بأسلوب الشرط والاستثناء أو الاستدراك .
    يقول الشاعر :
    عزماتهم مثل النجوم ثواقباً .. لولم يكن للثاقباتِ أفولُ
    شبه عزائم الممدوح التي تخترق المصاعب بالنجوم تثقب الظلام وتبدده .. وتشبيه العزائم بالنجوم قريب ولكنه صيره بعيداً بهذا الشرط إذ جعل العزائم تفوق النجوم وتفضلها ؛لأنها نافذة الأثر .. أما النجوم فأثرها مقصور على وقت طلوعها دون وقت أفولها .
    يقول الشاعر :
    من قاس جدواك يوماً .. بالسُحْبِ أخطأ مدحك
    السُحْبُ تعطي وتبكي ..وأنت تعطي وتضحك
    شبه الممدوح بالسحب ..وهو تشبيه مبتذل .. فصيره بعيداً بجعل الممدوح يفوق السحب إذ أنها وهي تعطي تكون باكية أما الممدوح فإنه يعطي ضاحكاً .

    4-قلب التشبيه
    وهو ادعاء أن المشبه أتم من المشبه به في وجه الشبه .
    قوله تعالى " إنما البيع مثل الربا"
    مقتضى الظاهر أن يقال " إنما الربا مثل البيع " إذا الكلام في الربا لافي البيع فخالفوا لجعلهم الربا في الحل أقوى حالاً من البيع وأعرف به .
    قوله تعالى " أفمن يَخلق كمن لايخلق "
    بمعنى كيف تتوجون بالعبادة إلى تلك المخلوقات وهي لاتخلق ..فالعاقل يتوجه بالعبادة إلى الخالق .. ولأن الخطاب للذين عبدوا الأوثان وسموها آلهة تشبيهاً بالله .. سبحانه وتعالى .. فقد جعلوا غير الخالق مثل الخالق خولف في خطابهم لأنهم بالغوا في عبادتها وغلوا حتى صارت عندهم أصلاً في العبادة والخالق .. سبحانه وتعالى .. فرعاً .

    5- الجمع بين عدة تشبيهات :
    قول البحتري ..
    كأنما يبسُمُ عن لؤلؤ .. مُنْضَدٍ أوبَرَدٍ أو أقاح
    شبه الثغر المبتسم باللؤلؤ المنظوم , والبرد , والأقاح .. وبهذا الجمع تحول التشبيه إلى الغرابة والبعد .


    //أغراض التشبيه :
    الأغراض العائدة على المشبه :
    1-بيان إمكان وجوده .. وذلك إذا كان التشبيه من الأمور الغريبة التي يستبعد حصولها كما في قول أبي الطيب :
    فإن تَفُق الأنامَ وأنتَ منهم .. فإنّ المسك بعض دمِ الغزال ِ
    يقول " إنك تفوقت على الناس رغم أنك من جنسهم .. قد يبدو الأمر غريباً ولكن انظر إلى الغزال وإلى المسك فالمسك من أنواع دم يجتمع في جزء من أجزاء الغزال فهو من جنس الدم ولكنه يتفوق عليه .
    تشبيه ضمني تمثيلي .. شبه حال الممدوح بتفوقه على أهل زمانه تفوقاً صار به كأنه جنس منفصل عنهم .. بحال المسك في تفوقه بشرف رائحته على الدماء حتى كأنه صار جنساً آخر .
    وجه الشبه .. خروج بعض أفراد الجنس بفضائله عن جنسه مع ملاحظة الأصل في بقائه داخل الجنس وانتسابه إليه .
    2- بيان حال المشبه ( إيضاح صفته ) وذلك إذا كانت صفة المشبه مجهولة فيقصد المتكلم إلى بيان هذه الصفة .. من ذلك قول الأعشى :
    كأنّ مِشْيَتَها من بيتِ جارتها ..مرُّ السحابة لاريثٌ ولاعجلُ
    وقول الشاعر :
    كأنّ سُهيلاً والنجومُ وراءه .. صفوفُ صلاة قام فيها إمامها

    3- بيان مقدار الحال وذلك إذا كانت صفته معلومة للمخاطب والمجهول مقدارها من القوة والضعف أو الزيادة والنقصان من ذلك قول الحسن بن وهب :
    مدادٌ مثل خافية الغراب .. وأقلامٌ كمرهفة الحَدادِ
    فالمشبه ( الحبر ) ومعلوم سواده لكن التشبيه هنا أفاد شدته ولم يقل الغراب بل قال ( الخافية ) وهي الأعظم سواداً في الغراب تبييناً لشدة هذا السواد .
    4- تأكيد حال المشبه وتقريرها في نفس السامع وذلك إذا كان كل من الحال ومقدارها معلومين .
    قوله تعالى " والذين يدعون من دونه لايستجيبون لهم بشيء إلا كباسط كفيه إلى الماء ليبلغ فاه وماهو ببالغه".
    الآية تتحدث في شأن عباد الأوثان وتصفهم بأنهم إذا دعوا ءالهتهم لاتستجيب لهم ولايعود عليهم دعاؤهم إياها بفائدة ,وقد أراد الله -سبحانه- أن يقرر هذه الحال ويثبتها في الأذهان فشبه هؤلاء بمن يبسط كفيه إلى الماء ليشرب فلا يصل إلى فمه بداهة ؛لأنه يخرج من خلال أصابعه مادامت كفاه مبسوطتين فالغرض من التشبيه تقرير حال المشبه .
    5- تزيين المشبه وتجميله , وذلك عند إرادة مدحه والترغيب فيه
    من ذلك قول الشريف الرضي:
    أحِبُكَ يالونَ الشبابِ فإنــني .. رأيتُكُما في القلب والعين توأما
    سكنتَ سوادَ القلبِ إذ كنت شِبْهَهُ..فوالله ماأدري من القلب منكما
    السواد شيء غير محبوب ولكنه أراد تزيينه ..فقال أنت شبه سواد القلب ,وحبة القلب غالية وعزيزة .

    6- تقبيح المشبه,وذلك إذا كان المشبه قبيحاً قبحا حقيقياً أو اعتبارياً فيؤتى له بمشبه به أقبح منه يولد في النفس صورة قبيحة عن المشبه تدعو إلى التنفير.
    مثل قول أعرابي يذم امرأة :
    وتفتح -لاكانت- فماً لورأيته .. توهمته باباً من النار يُفْتحُ
    فالأعرابي ساخط على هذه المرأة .. وبعدما يدعو عليها بالحرمان من الوجود يشبه فمها عندما تفتحه بباب من أبواب جهنم يفتح .

    *الأغراض العائدة على المشبه به:
    1-ادعاء أن المشبه أتم من المشبه به في وجه الشبه(قلب التشبيه) ..ومنه :
    رُبَّ ليلٍ قطعته كصدودٍ .. وفراقٍ ماكان فيه وداع
    جعل الليل أصلاً في السواد والليل فرعاً فيه , وهذا على طريق التخييل , والسواد في الليل على طريق الحقيقة .
    2-بيان شدة الحاجة إلى المشبه به , كتشبيه الجائع (البدرَ) في إشراقه واستدارته بالرغيف , وتشبيهه المسك في طيب رائحته بالشواء وذلك تنبيهاً لشدة حاجته للرغيف والشواء .



    // التشبيه الحسن المقبول :
    ماكان محققاً للغرض الذي عقد التشبيه من أجله وافياً به .

    // التشبيه المردود:
    الذي يحصل فيه إما إساءة في التشبيه ,أو بعد, أويعاب بإيراد ماتنبو عنه النفس .. ومنه قول المرار :
    وخالٍ على خديكِ يبدو كأنه.. سنا البدر في دعجاءَ بادٍ دجونها
    المتعارف عليه أن الخدود بيض , والخال أسود , ولكن الشاعر رغم ذلك يشبه الخال بضوء البدر , فهو تشبيه رديء مخالف لما تعارف عليه الناس .

    ومنه قول الشاعر يصف روضة :
    كأنّ شقائق النعمان فيه.. ثيابٌ قد رُوِينَ منَ الدماءِ
    التشبيه مصيب , والوجه محقق , ولكن العيب أتاه من بشاعة ذكر الدماء وهو بصدد وصف زهر جميل في روض أنيق .

    ومنه قول بعض الأعراب يصف شدة غيرته :
    إذ لو رأتني أم جيراننا ..إذ أنا في الدار كأني حمار
    تشبيه معيب إذ لايحسن بالإنسان أن يشبه نفسه بالحمار فهذا يتنافى مع الذوق السليم.

    التعديل الأخير من قِبَل سامح ; 24-07-2003 في 11:43 AM

    أحسنْ وإن لم تجزَ حتى بالثنا....
    أيَّ الجزاءِ الغَيْثُ يبغي إن همى ؟
    مَنْ ذا يكافئُ زهرةً فواحةً ؟
    أو من يثيبُ البلبل المترنما ؟


  6. #6
    ركب الفصحاء

    معلومات شخصية

    رقم العضوية : 34

    معلومات علمية

    معلومات أخرى

    التقويم : 3

    الوسام: بلا وسام حتى الآن
    تاريخ التسجيل26/7/2002

    آخر نشاط:07-02-2005
    الساعة:02:09 AM

    المشاركات
    453

    Arrow

    استمر بارك الله فيك وفي علمك ..

    نحن معك ..

    تحياتي ,,






  7. #7
    ركب الفصحاء

    معلومات شخصية

    رقم العضوية : 37

    الكنية أو اللقب : أبو خالد

    الجنس : ذكر

    البلد
    شبه الجزيرة

    معلومات علمية

    المؤهل العلمي : جامعي

    التخصص : على تخوم اللغة

    معلومات أخرى

    نقاط التميز : 1

    التقويم : 6

    الوسام: بلا وسام حتى الآن
    تاريخ التسجيل27/7/2002

    آخر نشاط:12-11-2022
    الساعة:08:13 PM

    المشاركات
    1,029

    السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

    و أنا أيضا معكم أتابع مفيدا من هذا الطرح النفيس أخي سامح 0

    ... وَكَمْ عَزَّ أَقْوَامٌ بِعِزِّ لٌغَاتِ

  8. #8
    ركب الفصحاء

    معلومات شخصية

    رقم العضوية : 20729

    الجنس : ذكر

    البلد
    السعودية

    معلومات علمية

    المؤهل العلمي : جامعي

    التخصص : عربي

    معلومات أخرى

    التقويم : 1

    الوسام: بلا وسام حتى الآن
    تاريخ التسجيل22/12/2008

    آخر نشاط:30-12-2009
    الساعة:04:11 PM

    المشاركات
    1

    الف شكر ويعطيك العافية


  9. #9
    ركب الفصحاء

    معلومات شخصية

    رقم العضوية : 13336

    الكنية أو اللقب : أبو خالد

    الجنس : ذكر

    البلد
    الجزائر

    معلومات علمية

    المؤهل العلمي : جامعي

    التخصص : أدب

    معلومات أخرى

    التقويم : 1

    الوسام: بلا وسام حتى الآن
    تاريخ التسجيل2/10/2007

    آخر نشاط:10-01-2019
    الساعة:12:54 PM

    المشاركات
    1

    بسم الله الرحمن الرحيم
    الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على الأنبياء والمرسلين
    السلام عليك ورحمة الله وبركاته

    بارك الله لك في وقتك و جزاك خيرا على هذه الفوائد و الفرائد


تعليمات المشاركة

  • لا تستطيع إضافة موضوعات جديدة
  • لا تستطيع إضافة رد
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •