بسم الله الرحمن الرحيم , إخوتي الأكارم والأفاضل من أراضي الوطن العربي المسلم , حياكم الله في محاولتي الأخرى , وهي من قصائدي التي كتبتها قبل فترة قصيرة وأجازها لي وزناً أحد الإخوة , ولكنِّي أنتظر منكم الفائدة والملاحظة على ما قمت بكتابتهِ , ولازالت الفائدة مطلبي , فلكم منِّي الشكر على ما جُدتم بهِ سابقاً وعلى ما سيأتي منكم لاحقٍ .
أخوكم / عبدالله بن دعيج العبدلي
[poem font="Simplified Arabic,6,white,normal,normal" bkcolor="transparent" bkimage="http://www.alfaseeh.net/vb/images/toolbox/backgrounds/22.gif" border="none,4,white" type=1 line=0 align=center use=ex num="0,black"]
إله الكونِ يا ملـكِ العظـامِ (=) أنا العبدُ الفقير على الـدوامِ
عُـبـيـداً أنـثـنـي لله ذلا (=) أحاذر صفحتي يـومَ القيـامِ
فكم من زلـةٍ كُتِبَـت علـيَّ (=) نسيت بهديهـا ربَّ الكِـرامِ
وكم من توبةٍ ذَبُلَـت بفعلـي (=) يموتُ الوردُ بالفعلِ الحـرامِ
فما مُنِعت غيـوم الغيـثِ إلا (=) بذنبِ العبدِ من فعـلِ اللئـامِ
رجوتك يـا رحيمـاً بالعبـادِ (=) أمانـاً إن دنـا يـومَ المقـامِ
أخي خذها نصيحة أحـوذيٍ (=) وخذ من جانبي خيرَ الكـلامِ
تنسك يا مُحمدُ فـي حياتـك (=) فإن الموتَ يأتي فـي المنـامِ
وهاجر من مجونِ القولِ دوماً (=) وبادل جاهلاً قـولَ السـلامِ
وباعد عن قبيحِ الفعـلِ تعـلُ (=) سمـواً لا تُجـارى كالهمـامِ
يعيشُ المرء في الدنيا سنينـا (=) وأفلح من تبتل فـي الختـام[/poem]